مدير مكتبة الأسد الوطنية يبحث مع مدير متحف شنغهاي الصيني تعزيز العلاقات الثقافية في مجال المكتبات والمخطوطات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث مدير مكتبة الأسد الوطنية بدمشق فادي غانم مع مدير متحف شنغهاي للمجموعات الفنية خو ماوتشينغ والوفد المرافق، تعزيز العلاقات الثقافية بين سورية والصين في مجال المكتبات والمخطوطات وتبادل المواد الثقافية وإقامة المعارض المشتركة.
وقدم غانم للوفد الصيني شرحاً تفصيلياً حول تاريخ المكتبة ودورها في حفظ التراث الثقافي الوطني والخدمات الثقافية والمعرفية التي تقدمها للباحثين والدارسين.
وجال الوفد في أرجاء المكتبة، واطلع على مديرية المخطوطات والكتب النادرة، كما زار قسم الترميم، وتعرف على الخطوات المتبعة في عملية ترميم الكتب والمخطوطات وحفظها من التلف والاندثار في المكتبة.
وأهدى الوفد الصيني للمكتبة كتاباً يتحدث عن ترميم المخطوطات وحمايتها، كما قدمت المكتبة له مجموعة كتب تتحدث عن المخطوطات والآثار السورية والفن التشكيلي السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي للمرأة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل واجب على الأم
أكدت منى الصغير، عضو المجلس القومي للمرأة، أن دور المرأة في الأسرة يعد محورياً، باعتبارها المعلم الأول للأطفال، مشيرة إلى أن الأم تتحمل مسؤولية كبيرة في خلق بيئة أسرية تعزز الهوية الدينية والوطنية السليمة، موضحة أنه من الضروري أن تعمل الأم على تعريف أطفالها بالمبادئ الدينية الأساسية والعبادات، حيث يتبع الأطفال ما يرونه من سلوكيات آبائهم.
غرس مبادئ الدين والمواطنةوقالت عضو القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه يجب على الأمهات أن يكن حريصات على تصرفاتهن، لأن الأطفال يتعلمون من خلال التقليد، مضيفة أن تعليم الأطفال الانتماء للوطن وتعزيز الهوية الوطنية بداخهم واجب مهم، حيث توصي جميع الأديان بحب الوطن والتضحية من أجله.
كما أشارت إلى أهمية غرس المبادئ الأساسية للدين والمواطنة في نفوس الأطفال، من خلال إدخال هذه القيم في ممارساتهم اليومية.
استخدام القصص لتعزيز الهوية الوطنيةوذكرت أن قصص الأطفال يمكن أن تكون وسيلة فعالة لذلك، حيث يجب أن تحرص الأمهات على سرد قصص تحتوي على مبادئ دينية ووطنية، بالإضافة إلى قصص الأبطال الذين ضحوا من أجل الوطن.
كما أكدت عضو القومي للمرأة ضرورة أن تكون الأم قدوة حسنة لأبنائها، وتعلمهم أهمية المشاركة في الأنشطة المختلفة، مشددة على أهمية القراءة التي تعتبر حصناً منيعاً للعقول، وتساهم في تشكيل شخصيات الأطفال وتعزيز وعيهم.