عربي21:
2024-10-02@10:07:43 GMT

تقرير يكشف تعاون (CIA) مع كييف منذ 10 سنوات لمواجهة روسيا

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تقرير يكشف تعاون (CIA) مع كييف منذ 10 سنوات لمواجهة روسيا

كشف تقرير عن تعاون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" مع كييف "سرا" لمواجهة روسيا.

وبحسب صحيفة "نيويوك تايمز" فإن هذه الشراكة تعد الآن "حجر الزاوية في قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها"، حيث تقدم وكالات الاستخبارات الأمريكية معلومات استخباراتية عن الضربات الصاروخية الروسية، وتتتبع تحركات القوات الروسية، وتساعد في دعم شبكات التجسس.



ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، حيث حقق الجيش الروسي نجاحات واستطاع السيطرة على  أفدييفكا شرق أوكرانيا.

ويكشف تقرير الصحيفة عن موقع تنصت في الغابات الأوكرانية ضمن شبكة قواعد تجسس تدعمها "سي آي إيه"، التي تم إنشاؤها في السنوات الثماني الماضية، وتضم 12 موقعا سريا على طول الحدود الروسية.

ويوضح التقرير أنه في عام 2016، بدأت الوكالة في تدريب قوة كوماندوز أوكرانية من النخبة تُعرف باسم الوحدة 2245، استولت على طائرات من دون طيار روسية ومعدات اتصالات، ثم ساعدت الوكالة في استخدامها لاحقا لاختراق أنظمة التشفير في موسكو. وكان أحد ضباط الوحدة هو كيريلو بودانوف، قائد المخابرات العسكرية الأوكرانية حاليا.

وساعدت "سي آي إيه" أيضا في تدريب جيل جديد من عملاء الاستخبارات الأوكرانيين الذين عملوا داخل روسيا، وعبر أوروبا، وفي كوبا، وأماكن أخرى، ينشط فيها الروس بشكل كبير.

والآن أصبحت هذه الشبكات الاستخباراتية أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ أصبحت روسيا في موقف هجومي، وأوكرانيا أكثر اعتمادا على العمليات التخريبية والضربات الصاروخية بعيدة المدى التي تتطلب جواسيس بعيدا عن خطوط العدو، بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان الخصم المشترك الذي جلب "سي آي إيه" وأوكرانيا للعمل سويا لكن "سي آي إيه" ظلت مترددة لفترة طويلة قبل التعاون الكامل، بسبب عدم الثقة الكاملة بالمسؤولين الأوكرانيين، وقلق واشنطن من استفزاز الكرملين.

ومع ذلك، كانت هناك دائرة صغيرة من مسؤولي الاستخبارات الأوكرانية تتودد بشدة إلى "سي آي إيه"، وقدم أفراد هذه الدائرة معلومات حيوية للأمريكيين، من بينها معلومات عن الأسطول الشمالي للبحرية الروسية، تشمل معلومات مفصلة عن أحدث تصميمات الغواصات النووية الروسية.

وتحمست "سي آي إيه" لهذه الشراكة، وقدمت أول التزام حقيقي لها من خلال توفير معدات اتصالات آمنة وعقد تدريبات متخصصة لعملاء الاستخبارات الأوكرانية.

وقال مسؤول أمريكي كبير سابق للصحيفة: "لقد أصبحت العلاقات أقوى وأقوى لأن كلا الجانبين رأوا قيمة في ذلك، وأصبحت السفارة الأميركية في كييف أفضل مصدر للمعلومات وكل شيء آخر عن روسيا".

وتقول الصحيفة إنه كان على الأوكرانيين أن يثبتوا قدرتهم على تقديم معلومات استخباراتية ذات قيمة للأمريكيين، وكانوا بحاجة أيضا إلى تطهير وكالة الاستخبارات (S.B.U) من الجواسيس الروس.

ومع تزايد الثقة، تشجعت الولايات المتحدة في دعم الجيش الأوكراني من خلال توفير معدات اتصالات لاختراق شبكات الاتصالات الآمنة للجيش الروسي، وكان بالإمكان تتبع المسارات الجوية لأقمار التجسس الروسية التي تمر فوق أوكرانيا.

وتشرف "سي أيه إيه" أيضا على تدريب الضباط الأوكرانييين على كيفية انتحال شخصيات مزيفة بشكل مقنع للحصول على أسرار مهمة من داخل روسيا.

والاثنين يجتمع نحو 20 رئيس دولة وحكومة، معظمهم أوروبيون في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإعادة تأكيد دعمهم لأوكرانيا التي تواجه وضعا حرجا في مواجهة موسكو وبات مصيرها متوقفا على المساعدات الغربية.

ويأتي الاجتماع بالتزامن مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الثالث، وسط محاولة الغرب لالتفاف حول كييف بعد فشل الهجوم المضاد لاستعادة الأراضي المحتلة من جانب موسكو العام الماضي.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سي آي إيه امريكا اوكرانيا سي آي إيه المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی آی إیه

إقرأ أيضاً:

مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى إيران

قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، توجه منذ قليل إلى العاصمة الإيرانية طهران، ومن المقرر مقابلة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذلك في إطار الوثيقة التي ستوقع من قبل الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني على هامش قمة مجموعة البريكس خلال الشهر المقبل.

أغراض زيارة «ميشوستين»

وأضاف خلال تغطية خاصة من موسكو عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الزيارة سالفة الذكر تعد بمثابة استكمال للمراحل الأخيرة من الوثيقة التي ستوقع من قبل الرئيسين الروسي والإيراني ولا سيما في المجال الاقتصادي والتجاري، بينما التعاون العسكري بين طهران وموسكو ليس من اختصاص وخبرات «ميشوستين».

 

اهتمام روسيا بأحداث الشرق الأوسط

وتابع: «الزيارة التي قام بها سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو لإيران خلال فترة الماضية كانت بطبيعة حال تتعلق بالتعاون العسكري»، مشيرا إلى أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو محط نظر موسكو.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • الاستخبارات الروسية: دول الناتو وكييف تستعد لاستفزازت بأسلحة كيميائية في سوريا
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • تقرير اقتصادي: ليبيا في صدارة الدول المستوردة للمواد الزراعية من منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى إيران
  • روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف
  • البحرية الأوكرانية: روسيا لا تزال تحتفظ بحاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود
  • روسيا تهاجم كييف بموجة مسيّرات متفجرة
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله