المقاومة الفلسطينية تقضي على عدد من قوات الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، موقعة عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وقالت المقاومة الفلسطينية في بيان : تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 جندياً داخل أحد المنازل في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع وأوقعوهم بين قتيل ومصاب، واستهدفوا في المنطقة ذاتها قوة مكونة من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد ومن ثم قضوا عليهم من المسافة صفر، كما أوقعوا أفراد قوة أخرى بين قتيل وجريح في محيط جامعة فلسطين شمال المنطقة الوسطى من القطاع خلال كمين محكم بالعبوات والقذائف المضادة للدروع والأفراد، فيما قنصوا جندياً شرق خان يونس.
وأشارت المقاومة إلى أنها دمرت بقذيفة (الياسين 105) دبابة ميركافا للعدو في عبسان الكبيرة، فيما استهدفت موقع “كيسوفيم” العسكري للاحتلال على أطراف القطاع برشقة صاروخية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ تنفيذ عملية برية في منطقة برفح "لتوسيع المنطقة الأمنية جنوب قطاع غزة"، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم السبت.
كما هاجمت القوات الإسرائيلية موقعا لقذائف الهاون في خان يونس جنوب غزة بعد تعرضها لإطلاق نار من المنطقة، وفقا للمكتب الصحفي للجيش الاسرائيلي.
وقال المكتب في بيان، إن الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا لقذائف الهاون في خان يونس في المنطقة التي كانت القوات في جنوب غزة تطلق منها قذائف الهاون في وقت سابق من اليوم السبت.
وارتفع إجمالي عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع منذ 18 مارس، إلى 921 شهيدا، وما يزيد عن 2000 مصاب، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب بيانات الوزارة على قناتها الرسمية علي "تيليجرام"، وصل إلى مستشفيات غزة 26 شهيدا، من ضمنهم جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، و70 مصابا في الـ24 ساعة الماضية.
ووصلت بذلك الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ استئناف جيش الاحتلال في 18 مارس، هجماته الجوية والمدفعية في القطاع إلى 921 شهيدا، و2054 مصابا.
يشار إلي أن تل أبيب استأنفت في 18 مارس القصف والعمليات البرية ضد حركة حماس، والتي قالت إنها تهدف إلى زيادة الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.