نيابة دبي تنظم «مختبر ابتكار» لتطوير نظام المضبوطات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي:«الخليج»
تشارك النيابة العامة بدبي، الموظفين والمتعاملين والشركاء، المبادرات والأنشطة الابتكارية النوعية، احتفاءً بشهر الإمارات للابتكار. وبهذا الصدد، نظمت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من شرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، مختبر ابتكار لتحفيز الأفكار الإبداعية، عبر آلية العصف الذهني في موضوع تطوير نظام المضبوطات، بحضور المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، والمستشار خليفة راشد بن ديماس، المحامي العام الأول، والمستشار يوسف المطوع، النائب العام المساعد، وعدد من المحامين العامين وأعضاء النيابة العامة وموظفيها.
وافتتح جلسة العصف الذهني المستشار الدكتور علي بن خاتم، المحامي العام الأول، رئيس وحدة التدقيق القضائي، وناقشت التحديات الخاصة بنظام إدارة المضبوطات داخلياً وخارجياً، ومدى فاعليته وتنفيذه بالتعاون مع الشركاء. كما قدم المشاركون عدداً من الاقتراحات والحلول الابتكارية، ومن أبرزها التحول الرقمي لنظام المضبوطات، بما يتواكب مع التحول الرقمي لمسار الدعوى الجزائية. كما وقفوا على التحديات وفرص التحسين ومناقشتها مباشرة مع القيادة العليا للدائرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النيابة العامة بدبي مختبر الابتكار إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب
قال محامون إن الشرطة التونسية اعتقلت، اليوم الاثنين، المحامي البارز أحمد صواب بعد مداهمة منزله، وهو معارض للرئيس قيس سعيد، وعضو في فريق الدفاع عن المتهمين فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
وقال صائب صواب، نجل المحامي أحمد صواب في تدوينة على فيسبوك، إن الشرطة داهمت منزل الأسرة واقتادت والده إلى قطب الإرهاب وهو مجمع قضائي أُحدث بعد الثورة التونسية بهدف النظر في قضايا أمن الدولة والقضايا الإرهابية.
كما أكد المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، خلال ندوة صحفية بمقر هيئة المحامين، أن عناصر من فرقة أمنية تابعة لفرقة مكافحة الإرهاب ببوشوشة داهمت منزل المحامي والقاضي السابق أحمد صواب.
من جهته، أكد المحامي بسام الطريفي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان على صفحته بفيسبوك أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بصواب مدة 48 ساعة على ذمة الأبحاث (التحقيق).
وصواب هو أحد محامي قادة المعارضة الذين أصدرت محكمة تونسية يوم السبت أحكاما بسجنهم لفترات تصل إلى 66 عاما بتهم التآمر على أمن الدولة، حيث علق على المحاكمات بقوله "طوال حياتي لم أشهد محاكمة كهذه، إنها مهزلة، الأحكام جاهزة، وما يحدث فضيحة ووصمة عار".
والخميس الماضي، انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة إصدار محكمة تونسية "أحكاما قاسية" بحق 40 شخصا، بينهم معارضون بارزون وحقوقيون، "بتهم ملفقة"، مشيرة إلى أن ذلك يعد مؤشرا مقلقا على تمادي السلطات في "حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".
إعلانوقالت المنظمة، في بيان، إن الإدانة تمثل "صورة زائفة عن العدالة وتوضح تجاهل السلطات التام بالواجبات الدولية المترتبة على تونس تجاه حقوق الإنسان وسيادة القانون". وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص أدينوا "لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية".
وتعود خلفيات القضية إلى ما بعد استفراد سعيد بالسلطات التنفيذية إثر تعليق عمل البرلمان المنتخب في عام 2021 وحله لاحقا، وما تلا ذلك من خطوات اعتبرتها المعارضة "ضربة للديمقراطية"، بما في ذلك حل المجلس الأعلى للقضاء وعزل عشرات القضاة.