عاجل - القصة الكاملة بشأن حرق المصحف الشريف في السويد.. مصر تصدر بيانا قويا و"الأزهر" يوجه رسالة شديدة اللهجة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عاجل القصة الكاملة بشأن حرق المصحف الشريف في السويد مصر تصدر بيانا قويا و الأزهر يوجه رسالة شديدة اللهجة، كواليس حرق المصحف الشريف في السويد مصر تصدر بيانا قويا و الأزهر يوجه رسالة شديدة اللهجة القصة الكاملة بشأن حرق المصحف الشريف في .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل - القصة الكاملة بشأن حرق المصحف الشريف في السويد.
كواليس حرق المصحف الشريف في السويد.. مصر تصدر بيانا قويا و"الأزهر" يوجه رسالة شديدة اللهجة
القصة الكاملة بشأن حرق المصحف الشريف في السويد.. مصر تصدر بيانا قويا و"الأزهر" يوجه رسالة شديدة اللهجة، شهد المسلمون في كافة أرجاء العالم خلال الفترة الماضية واحدة من أخطر الانتهاكات التي تمت في حق المسلمين كافة وتمس كيانهم الديني، وسط هتافات الغرب الذين يدّعون احترام الأديان ويلبسون ثوب مزيف يحمل عبارات الوحدة المجتمعية واحترام أديان وحقوق الأفراد الآخرين، ويعلنون الحرب على كل من يتعدى على مقدساتهم أو ينتهك حريتهم في التعبير عن آرائهم، تلك الآراء التي تعد حجة يخفى وراءها تلك الحقيقة الكامنة وهي محاولة تدنيس مقدسات المسلمين والتعدي على حقوقهم وكل ما يتعلق بمقدساتهم الدينية، وكان آخر هذه الانتهاكات والجرائم التي تتم بحق المسلمين وترتبط بدينهم المجيد هو حرق المصحف الشريف.
القصة الكاملة بشأن حرق المصحف الشريف في السويد.. مصر تصدر بيانا قويا و"الأزهر" يوجه رسالة شديدة اللهجةوتقدم لكم الإلكترونية في السطور التالية كل يتعلق بقصة حرق المصحف الشريف وموقف مصر والأزهر الشريف من هذا الفعل الشنيع.
حرق المصحف الشريف حرق المصحف الشريفقام اللاجئ العراقي سلوان موميكا بفعل شنيع هز المسلمين كافة في مختلف بقاع الأرض، حيث تجرأ على قدسية كتاب الله الكريم (المصحف الشريف) وقام بحرق نسخة منه للمرة الثانية في السويد، مما جعل هذ المتطرف الملحد عرضة لبغض العالم العربي والإسلامي.
ومن الجدير بالذكر، في 28 يونيو الماضى، أحرق اللاجئ العراقي سلوان موميكا في السويد، صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.
موقف مصر من حرق المصحف الشريفصدر بيان من وزارة الخارجية يوضح موقف مصر من فعل حرق المصحف الشريف، حيث أعربت مصر عن بالغ إدانتها لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة السويدية "ستوكهولم"، في فعل مخز يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويتنافى مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب.
اقرأ أيضًا: كيف سيرد العرب على وقائع حرق المصحف في السويد؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
كما أعربت مصر عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخرًا في بعض الدول الأوروبية، مؤكدةً رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.
وناشدت مصر كافة دول العالم بمنع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، ووقف تلك الممارسات التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدةً ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.
حرق المصحف الشريف في السويد موقف الأزهر الشريف من حرق المصحف الشريفوأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، هذا الفعل الإجرامي الشنيع الذي تم في حق كتاب الله وهو حرق المصحف الشريف من قبل المتطرف الملحد سلوان موميكا، كما أدان موافقة السلطات السويدية على تنظيم تظاهرات لحرق نسخة من القرآن الكريم (المصحف الشريف) خارج مسجد استوكهولم الكبير.
وكشف مرصد الأزهر أن السماح بمثل هذه التظاهرات تحت مسمى "حرية التعبير" ما هو إلا استفزاز لمشاعر المسلمين، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدينية لإدانة هذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت بصلة لحرية الرأي والتعبير بل هي أحد أوجه الكراهية والعنصرية. وحذر المرصد من تبعات الإقدام على مثل هذه القرارات المتطرفة التي تؤجج مشاعر الكراهية والعنصرية في النفوس في وقت يشهد العالم العديد من الأحداث المتصاعدة التي تحتاج إلى التهدئة لا إلى إضرام المزيد من النيران لتأجيج أحداث جديدة.
موقف الأزهر من حرق القرآن في السويدوفي سياق متصل، أعلن الأزهر الشريف أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه، يعد دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.
لذا ناشد الأزهر الشريف حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية
كما طالب الأزهر الشريف دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها، ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزهر الشریف نسخة من
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية ويوصي بانتهاج طريقة المصحف المعلم
قام مدير الجامع الأزهر بزيارة تفقدية لرواق القرآن الكريم في محافظة الغربية. تأتي هذه الزيارة في سياق متابعة سير الدراسة في مختلف فروع الرواق الأزهري وتقييم أداء الدارسين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وخلال الجولة، أبدى مدير الجامع الأزهر إعجابه الكبير بمستوى الأداء الذي أظهره الدارسون، مشيدًا بحماسهم واجتهادهم في حفظ وتلاوة آيات الله. كما أوصى د. عودة بانتهاج طريقة "المصحف المعلم"، التي تعتبر من الأساليب الفعالة في تعليم القرآن الكريم. وأوضح أن هذه الطريقة تسهم في ضمان تحقيق نتائج جيدة في الحفظ والتلاوة والتجويد، حيث تتيح للدارسين القدرة على فهم معاني الكلمات وطرق النطق الصحيحة.
وفي إطار زيارته، التقى مدير الجامع الأزهر بعدد من المحفظين برواق القرآن الكريم، حيث ناقش معهم التحديات التي تواجه العملية التعليمية والسبل الممكنة لتطويرها. وأكد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الاستماع إلى أئمة التلاوة وجهابذة علوم القراءات والتجويد، أمثال الشيخ الحصري والمنشاوي، واستخدام التطبيقات التعليمية والبرامج الرقمية لتعزيز تجربة الحفظ وتحسين مهاراتهم.
كما شدد المدير على ضرورة تقديم الدعم المستمر للدارسين، سواء من خلال توفير الموارد التعليمية المناسبة وتوفير المقارئ المستمرة، أو من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين، مما يسهم في تحسين جودة التعليم القرآني.
وفي ختام الزيارة، قدم المدير شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل المحفظين والدارسين، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تعكس اهتمام الرواق الأزهري بتعزيز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء البلاد، مما يساهم في بناء جيل جديد يتمتع بفهم صحيح لكتاب الله وقِيَمه.
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر
عقد الجامع الأزهر الشريف اللقاء الثاني لملتقى السيرة النبوية تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف". وحاضر في الملتقى أ.د نادي عبد الله، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور، صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، وأدار اللقاء فضيلة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية والعربية بالجامع الأزهر الشريف.
في البداية قال د. نادي عبدالله المولى عزَّ وجلّ يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس. فاصطفى أنبيائه من لدن آدم عليه السلام، اختياراً فيه صفوة وفضل ومنة، إلى أن جمع كل الفضائل في خاتمهم سيدنا محمد ﷺ.
وبيّن أستاذ الحديث وعلومه أن شرف نسب وطهارة شخص النبي ﷺ أمر واضح فهو ﷺ ذكره الله وطهره في كل أموره. في عقله هداية ورشد لأنه يلتقي بوحي السماء، وقلبه قد حفظه ربه. حينما كان يتنزل عليه جبريل بآيات القرآن كان يتعجل ويحرك لسانه خشية أن ينساه، فقال له المولى تبارك وتعالى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾. جمع الله كل الأنوار وكل الأسرار في قلب نبينا المختار ﷺ، وزكي نطقه وقوله، فهو لا ينطق إلا حقاً، ليس سباباً ولا لعاناً، ولا بفاحش في القول، بل كان ﷺ كل ما يقوله حق. وزكَّاه في فؤاده وشرح له صدره، وكمَّله بصفات الجمال والكمال، وطهره من الذنوب والأوزار. ثم مدحه وزكاه كله فقال:﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.
أما عن نسبه ﷺ وطهارة هذا النسب الطاهر يتحدث النبي ﷺ بنفسه عن طهارة نسبه المبارك. هذا اللؤلؤ الذي جرت خرزاته النقية الطاهرة من أول سيدنا آدم الى أبويه ﷺ. يقول ﷺ: (إن اللهَ اصطفى كنانةَ من ولدِ إسماعيلَ، واصطفى قريشًا من كنانةَ، واصطفى من قريشٍ بني هاشمٍ، واصطفاني من بني هاشمٍ). وجد ﷺ في قوم غلبت عليهم نفوسهم، وتغيرت فيهم الفطرة فكانوا يأتون بأشياء من أفعال الجاهلية كوأد البنات، وأكل حق الضعيف، وأمور غير أخلاقية تفشت في مجتمعاتهم. فكانت مهمة النبي ﷺ أمر ثقال وهى أن يخرج هذه النفوس من ظلماتها لاستقبال وحي الله عزّ وجلَّ ونور النبوة العطر. أراد النبي ﷺ أن يخلص تلك النفوس من هواها ومن شهواتها لتنغمس في حب الله ورسوله. فأوجد طائفة من المؤمنين أحبوا الله ورسوله أكثر من حبهم لأنفسهم وأولادهم وزوجاتهم، وأحدث ﷺ تغييراً جذرياً في مجتمع عصبي همجي ليصبح مجتمعاً قائداً ورائداً.
وأوضح د. نادي أنه حين نتحدث عن شرف نسبه ﷺ وطهارته لابد أن نأخذ من وصفه الشريف، وأن نتخلق من خُلقه العظيم. يقول ﷺ: (آلُ محمَّدٍ كلُّ تقيٍّ)، فكل من اتقى الله وطهر قلبه وخلقه نال من نسب سيدنا رسول الله ﷺ. وكل نسب ينقطع يوم القيامة إلا من انتسب إلى سيدنا محمد ﷺ، انتسب إليه بالعمل الصالح، وأن يهتدي بهديه، ويقتدي بخلقه، موصياً بالاقتداء بأخلاق رسول الله ﷺ، واتباع وسنته، والسير على نهجه، وأن تصبغ الأمة نفسها في شرع المولي تبارك وتعالى، ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ﴾.
من جانبه أوضح د. صلاح عاشور أن الحديث عن مولده ﷺ حديث عطر وماتع. فبشارة مولده ﷺ التي أكد المؤرخون على أنها كانت حقيقة ثابتة، أثبتها كثير من المؤرخين من خلال الأمور التي وقعت قبل ميلاده ﷺ وكانت تنبئ فعلا باقتراب ظهور رسالة سماوية في هذه الأرض، وفي هذه البقعة المباركة من الجزيرة العربية -مكة المكرمة- كما كان يوجد أشخاص يرون أن ما عليه قومهم هو باطل، وأن عبادة الأصنام والأحجار لا تفيد ولا تنفع. كانوا يعرفون بالأحناف ومنهم قص بن ساعده، وزيد بن عمرو بن نوفيل. كما توجد بعض الأمور التاريخية التي تؤكد على أن هناك رسول سيبعث منها حادثة الفيل. كانت كل هذه مؤشرات تؤكد على اقتراب ظهور دين جديد ونبي جديد فتهيأت له المنطقة.
وأشار أستاذ التاريخ إلى أنه منذ بزوغ فجر الإسلام تغيرت كثير من المفاهيم التي كانت سائدة في العالم قبل قدوم الإسلام، حيث قدم منهجاً وفكراً جديدين، غيرا تلك المفاهيم المغلوطة. ويكفي أن الإسلام خلص العالم من ذلك الارتكاز الذي كانت فيه البشرية قبل ظهور الإسلام. جاء الإسلام ليخلص العالم من الفساد الذي كان موجوداً قبل الإسلام، وأخرج الإسلام العرب من الجزيرة العربية إلى شتى بقاع الدنيا لنشر علوم الدين وجعلهم أمة ذات شأن. والمتدبر فى القرآن الكريم يجده يؤكد على أن الدين عند الله الإسلام وما دون ذلك فليس هو الدين الصحيح.
وفى ذات السياق ذكر الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية والعربية بالجامع الأزهر الشريف، أن ميلاد النبي ﷺ كان ضرورة للبشر كافة، كما بعث أيضاً للناس كافة، فكانت به تمام الرسالات. ولذلك كانت دعوة سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾. فرسول الله ﷺ دعوة سيدنا إبراهيم، وبشارة الرسل من بعده، وبه تمت الرسالات. وكان ميلاده ﷺ ميلاد النور. يقول ﷺ: (مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيانًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به ويَعْجَبُونَ له ويقولونَ: هَلّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ قالَ فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتَمُ النبيِّينَ.) فكانت هذه بشارة ميلاد الهدى والنور ﷺ.