230 عارض دولي.. إفتتاح الصالون الدولي لقطع الغيار وخدمات مابعد البيع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
افتتح اليوم الإثنين النسخة السابعة عشر للصالون الدولي لقطع الغيار وخدمات مابعد البيع.
وقال نبيل باي بومرزاق، المدير العام لشركة EQUIP AUTO Algeria أنها اليوم وفي نسختها السابعة عشرة تبدي رغبتها في جمع القطاع الجزائري والدولي بأكمله في الجزائر. حيث سيشهد المعرض ديناميكية إيجابية تجمع بين الشركات الرائدة والعارضين التارخيين والعارضين الجدد.
وأضاف في سياق ذي صلة، أن هذا الحدث القياسي لخدمات ما بعد البيع والخدمات المتعلقة بصيانة السيارات سيحطم جميع الأرقام القياسية. ويعتزم جمع أكثر من 400 عارض وعلامة تجارية و حوالي خمسة عشر دولة. 81 بالمائة منها دولية “الصين، تركيا، كوريا الجنوبية، إيطاليا، بولندا، تايوان، تونس،
الهند، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية” مشاركة قياسية للعارضين في جناح الصين لهذه النسخة، حيث سيقدم أكثر من 230 عارضا معرفتهم وبالتالي دعم تحول أسطول السيارات الجزائري.بالإضافة كذلك إلى 30% من العارضين الجزائريين. وصانعي لقطع الغيار
وأوضح أن الصالون، سيدوم على مدار 4 أيام، ستعرض صناعة ما بعد البيع والتعاقد من الباطن في مجال السيارات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
أكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن العام 2025 سيكون “سنة حاسمة” للجزائر على الصعيد الاقتصادي.
وجاء ذلك في لقاء نظمته الهيئة بالعاصمة حول “دور المؤسسة في بروز الاقتصاد الجزائري”. حيث شدد عمارة على أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمستقبل البلاد.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عمارة أن العام الحالي يشهد “تسارعا اقتصاديا” ملحوظا. معتبرا أن الجزائر تسير نحو تحقيق ناتج محلي خام يقدر بـ 400 مليار دولار بحلول العام 2027.
وأشار إلى أن هذا الهدف يعد واحدا من رهانات الجزائر الكبرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القوة الاقتصادية.
واستعرض عمارة دور الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الذي تأسس قبل 35 سنة. مؤكدا أن الاتحاد أصبح “قوة اقتراح” في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.
وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى تقديم حلول عملية ومقترحات ملموسة تسهم في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عمارة أن “فكرة الاقتصاد القوي لا تنفصل عن مفهوم الأمن القومي”. مؤكدا أن بناء اقتصاد قوي ومتين يعزز من قدرة الجزائر على مواجهة التحديات الخارجية.
وقال إن الاقتصاد المتين يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويساعد في الحد من الفوارق الاجتماعية. وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار البلاد وأمنها.
كما أبرز رئيس الاتحاد أهمية إنشاء مركز تفكير داخل اتحاد المقاولين الجزائريين، وهو فضاء يضم خبراء وباحثين ومديرين وطنيين.
ويهدف المركز إلى صياغة مقترحات اقتصادية قابلة للتطبيق، تساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري. وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وفي الختام، أكد عمارة أن الاتحاد سيواصل دوره الفعال في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية الجزائر 2027.
مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور