وزير السياحة: نستهدف زيادة مقاعد الطيران لـ 3 أضعاف ما كانت عليه في 2021
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شارك أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اليوم، كمتحدث في افتتاح فعاليات المؤتمر الـ 71 للمجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا ACI، والذي يُقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وافتتحه الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، وتنظم الفعالية وتستضيفها وزارة الطيران المدني بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة، وتمتد فعاليات المؤتمر من 24 فبراير إلى 1 مارس، تحت شعار "المطارات: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".
وبحسب بيان، الإثنين، أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، خلال كلمته بالمؤتمر، أن السياحة الوافدة إلى مصر تعتمد بنسبة تفوق 90% على وسائل الطيران، حيث يُعتبر الطيران الوسيلة الأساسية للوصول إلى الوجهات السياحية في مصر.
وأوضح "عيسى"، أن حصة مصر من حركة السياحة العالمية قد ارتفعت في عام 2023 إلى 1.2%، مما يمثل نموًا بنسبة 33٪ مقارنة بحصتها في عام 2019 التي كانت تبلغ 0.9%، لافتًا إلى أن عدد السياح في العالم بلغ أكثر من مليار و400 مليون شخص خلال عام 2019.
وتحدث وزير السياحة والآثار عن أنه من المتوقع أن تصل حركة السياحة والسفر العالمي في عام 2028 لما يتراوح بين مليار و700 أو 800 مليون مسافر في العالم، لافتاً إلى أنه في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي أطلقتها وزارة السياحة والآثار ووافق عليها رئيس الجمهورية في نوفمبر 2022، تستهدف مصر الوصول بنصيبها من حركة السياحة العالمية إلى 1.6% إلى 1.7% في عام 2028 بما يؤهلها لتحقيق مستهدفاتها من الصناعة والوصول إلى 30 مليون سائح.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أنه من المتوقع أن ترتفع حركة السياحة والسفر العالمية في عام 2028 إلى ما بين مليار و700 مليون إلى 800 مليون مسافر على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف زيادة حصتها من حركة السياحة العالمية بمعدل يتراوح بين 1.6٪ إلى 1.7٪ في العام 2028، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة.
وأكد وزير السياحة، أهمية العمل والتنسيق المستمر بين وزارتي السياحة والآثار، والطيران المدني؛ لتحقيق أهداف الصناعة السياحية وربط المدن والوجهات السياحية في مصر ببعضها البعض.
وأشار وزير الآثار، إلى التحسن الملحوظ في القطاع السياحي في مصر خلال عام 2023، حيث سجلت أعلى معدلاتها في عدد السياح الوافدين، ووصلت إلى رقم قياسي بلغ 14.906 مليون سائح، متفوقة على الرقم القياسي السابق الذي بلغ 14.731 مليون سائح في عام 2010، الذي كان عام الذروة للسياحة في مصر.
وتابع الوزير، أن الصناعة السياحية في مصر أظهرت قوة ومرونة، حيث سجلت خلال الربع الأخير من عام 2023 حوالي 3.6 مليون سائح، بنمو يبلغ 6% مقارنة بالربع الرابع من عام 2022، لافتًا إلى استمرار هذا النمو الإيجابي خلال الخمسين يومًا الأولى من عام 2024، حيث شهدت زيادة في أعداد السياح بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2023.
وأكمل: تحقيق مستهدفات الصناعة السياحية يتطلب زيادة في عدد المقاعد الجوية إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في عام 2021.
وثمن وزير السياحة، جهود وزارة الطيران المدني، حيث تُقدم للدعم الفني في تنفيذ برامج تحفيز الطيران التي تطلقها الوزارة، وتخفيض على رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية في مطارات المحافظات المصرية السياحية، وإعفاء شركات الطيران الأجنبية من سداد مقابل الجعل لجميع دول العالم تنشيطاً للحركة الوافدة للمطارات السياحية.
واستطرد وزير الآثار، أن التنسيق الوثيق بين وزارتي السياحة والطيران المدني، بالإضافة إلى برنامج تحفيز الطيران، أسفر عن زيادة ملحوظة في عدد مقاعد الطيران المتجهة إلى مصر خلال عام 2023، حيث ارتفعت بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بالعام السابق، عام 2022.
وتحدث "عيسى"، عن التسهيلات الكثيرة التي تقدمها وزارة الطيران المدني لشركات الطيران الأجنبية في ضوء تحرير السماوات المصرية أمام الحركة السياحية العالمية، والتي نتج عنها تسيير العديد من شركات طيران رحلات منخفضة التكاليف إلى مطار سفنكس الدولي بالقاهرة، وبدأت شركات كبرى مثل تيوي وإيزي جيت وبيجاسوس وفلاي ناس وويز اير وغيرها، تسيير رحلات منتظمة إلى القاهرة عن طريق مطار سفنكنس.
وأعرب الوزير، في ختام حديثه، عن تمنياته للقائمين على صناعة المطارات بالقارة الإفريقية، الوصول إلى آفاق أرحب من التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بصناعة النقل الجوي بالقارة، وتطوير الأداء والارتقاء بالخدمات المقدمة من أجل تحسين التجربة، وتوفير أعلى مستويات التشغيل والسلامة والأمن للمسافر والسائح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أحمد عيسى وزير السياحة زيادة مقاعد الطيران المجلس الدولي للمطارات طوفان الأقصى المزيد وزیر السیاحة والآثار الطیران المدنی حرکة السیاحة عام 2023 فی مصر فی عام
إقرأ أيضاً:
إيران.. انخفاض ضغط الغاز بعد زيادة الاستهلاك المحلي إلى 600 مليون متر مكعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية عن ارتفاع استهلاك الغاز المنزلي اليومي إلى 600 مليون متر مكعب، ما يمثل 71% من إجمالي الغاز المُضخ إلى شبكة الغاز.
وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير بانخفاض ضغط الغاز في بعض المحافظات الإيرانية نتيجة موجات البرد الشديدة.
وصرح حسن موسوي، المتحدث باسم شركة الغاز الوطنية الإيرانية، يوم الأحد، أن حوالي 850 مليون متر مكعب من الغاز المُحلى تم ضخه في الشبكة الوطنية يوم السبت، منها حوالي 601 مليون متر مكعب استُهلكت في القطاعات المنزلية والتجارية والصناعات الصغيرة، ما يعادل 71% من إجمالي الغاز الموزّع عبر الشبكة.
ولم يُفصل موسوي بدقة كمية استهلاك الغاز المنزلي، لكن مع وصول كتلة هوائية باردة إلى شمال البلاد، أعلنت سلطات 15 محافظة عن تعطيل المدارس لـ”إدارة استهلاك الطاقة”.
كما أفادت وكالة إيسنا بأن جميع مصافي الغاز الإيرانية تعمل بكامل طاقتها لتكرير الغاز الخام، ومع ذلك، شهدت بعض المحافظات مثل أذربيجان الشرقية، خراسان الرضوية، خراسان الجنوبية وأردبيل انخفاضًا في ضغط الغاز، مع وجود خطر انقطاع الغاز في المحافظات الشمالية مثل مازندران، جلستان، وخراسان الشمالية.
وأكد المدير التنفيذي لشركة غاز مازندران لوكالة “تسنيم” يوم الأحد انخفاض ضغط الغاز في عدد من مدن المحافظة.
تأتي هذه التطورات في ظل موجة برد شديدة تجتاح النصف الشمالي من إيران، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض مدن خراسان إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر.
وأشار موسوي إلى أن استهلاك الغاز في القطاعات المنزلية والتجارية والصناعات الصغيرة قد ارتفع بنسبة 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع بدء البرد مبكرًا.
وتحتاج الصناعات الكبرى مثل البتروكيماويات، الصلب، الأسمنت، ومحطات توليد الكهرباء إلى ما لا يقل عن 500 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، في حين أن إجمالي الغاز المُضخ يوم السبت بلغ 805 ملايين متر مكعب، استُهلك منها 601 مليون متر مكعب في القطاعات المنزلية، التجارية والصناعات الصغيرة.
وإلى جانب الخسائر الكبيرة الناتجة عن الشبكة القديمة والمتقادمة في إيران، لم يتم توضيح كمية الغاز المُخصصة للتصدير إلى تركيا والعراق، أو ما تبقى فعليًا من الغاز لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والصناعات الكبرى والبتروكيماويات.