السعودية تأسف لرفض طلب فلسطين الانضمام لمؤتمر نزع السلاح لهذا العام بصفة مراقب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعرب وزيرالخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الاثنين، عن أسف بلاده لعدم قبول طلب دولة فلسطين للانضمام بصفة مراقب لأعمال مؤتمر نزع السلاح لهذا العام، خاصة مع عدم وجود أي مبرر قانوني يمنعها من ذلك، داعيا إلى ضرورة تجنب المواقف الأحادية التي تعرقل فرص تحقيق الأمن الجماعي.
وشدد بن فرحان في كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى بجنيف التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية «واس»، على ضرورة التزام جميع الدول بمعاهدة عدم الانتشار النووي والإسهام في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، قائلا: إن ذلك مسؤولية جماعية لا تقتصر على دول المنطقة فحسب، مؤكداً دعم المملكة لضمان حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار الاتفاقيات النووية والالتزام بمعايير الأمان النووي.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: إن المجتمع الدولي يساوره القلق بسبب حالة الجمود التي يمر بها مؤتمر نزعِ السلاح، والذي يظل متعثراً عن اعتماد برنامج عمل واضح وشامل، يتيح له القيام بالمهام التي أُنشئ من أجلها، مؤكدا أهمية توسيع عضوية المؤتمر عبر إعادة النظر في آلية طلبات الدول المراقبة الراغبة بالحصول على صفة العضوية، وذلك من أجل رفع كفاءة هذا المنبر التفاوضي وفتح آفاق جديدة يمكن أن تسهم في تنشيط أعماله.
وأكد بن فرحان موقف المملكة الداعم لحق الاستفادة من الفضاء الخارجي في نطاق محصور بالأغراض السلمية، مشيراً إلى أن الفضاء الخارجي للعموم ولا يملكه أحد ولا يحق لأي كان استخدامه لأغراض التسلح لما يشكله ذلك من تهديد بالغ على السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن ترحيب المملكة بتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في الفضاء الخارجي، ودعم القرارات التي تقود للحد من تهديدات الفضاء من خلال وضع سياسات تتوافق مع أنظمة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة.. داعيا إلى مواصلة الجهود لتحقيق معادلة متوازنة بين أمن الفضاء الخارجي والاستخدامات السلمية له بما يحقق رفاه البشرية وسلامة وأمن واستدامة بيئة الفضاء الخارجي.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى مطالبة بلاده بالنظر في أسباب تعثر أعمال المؤتمر، مشدداً على أهمية إبداء كافة الدول المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لتفعيل دور المؤتمر.
اقرأ أيضاًمجلس الإفتاء الفلسطيني: سلطات الاحتلال تشعل فتيل الحرب الدينية في الأراضي الفلسطينية
«أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل».. قصة الطيار الأمريكي الذي ضحى بحياته من أجل حرية فلسطين
وزيرا خارجية مصر والأردن يحذران من عواقب أية عملية في رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الفضاء الخارجی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يعلن عن أكبر حملة لتأهيل وحدات الإنتاج وموعد إنجاز الربط الخارجي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلن وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الأحد، قرب إكمال استعدادات الصيف الحالي، فيما أكد أنه بحلول نهاية العام المقبل سينجز العراق الربط الكهربائي مع دول الجوار.
وقال فاضل، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "زيارته إلى محافظة البصرة، جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء للاطلاع ميدانياً على احتياجات المحافظات، ولا سيما مع قرب حلول فصل الصيف".
وأوضح، أن "الزيارة شملت متابعة خطة الاستعدادات في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع"، مبيناً أن "برامج الصيانة لمحطات الإنتاج والنقل أوشكت على الاكتمال، وتم منح بعض الصلاحيات لتسريع وتيرة الأعمال، فضلاً عن الاطلاع على نسب إنجاز مشروع الربط الكهربائي مع هيئة الربط الخليجي، حيث صدرت توجيهات لتسريع إدخاله الخدمة بأسرع وقت ممكن".
وأضاف، أن "الوزارة حققت خلال العامين الماضيين خطوات كبيرة في ملف الربط الكهربائي مع دول الجوار، إذ تم تفعيل وتشغيل الربط مع الجانب الأردني، وكذلك مع الجانب التركي"، مشيراً إلى أنه "تم عقد اجتماع خاص اليوم مع دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة ما تبقى من خطوات الربط، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية، وبانتظار اكتمال الدراسات الاستشارية للبدء بالتنفيذ".
وأكد الوزير، أن "العراق سيكون، مع نهاية العام القادم، مرتبطاً كهربائياً مع جميع دول الجوار عبر شبكة آمنة ومستقرة".
وفي ما يخص الاستعدادات لفصل الصيف، ذكر الوزير أن "الوزارة تواجه بعض التحديات المتعلقة بتوفير الوقود، لكن أعمال الصيانة تسير وفق البرنامج المعد مسبقاً، ومن المؤمل أن تكون جميع الوحدات مؤهلة وجاهزة للعمل قبل الأول من حزيران".
وتابع، أن "الوزارة دخلت هذا العام أكبر حملة تأهيل لوحدات الإنتاج، بطاقة تجاوزت 13,000 ميغا واط، والعمل يسير بحسب الخطة الموضوعة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام