بعد موجة تعاطف واسعة.. عامل بوجدور يتكفل بتسديد ديون عائلة أم اختطفها المرض الفتاك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تكفل عامل مدينة يوجدور بتسديد ديون متراكمة على أم عائلة توفيت بسبب مرض السرطان، تاركة خلفها 3 أيتام في مبادرة إنسانية إستحسنها مواطنوا إقليم بوجدور، وذلك مراعاة للظروف الإجتماعية للأطفال.
وجاءت هذه المبادرة بعد نداءات أطلقها نشطاء بإقليم بوجدور على منصات التواصل الإجتماعي في حملة إنسانية لأم مريضة تصارع المرض الخبيث توفيت بعدها بسبب المرض القاتل.
وكان الكثير من المتعاطفين بالإقليم قد تفاعلوا مع قصة “أم” لعائلة تعيش وضع إجتماعي مزري، حيث نشرت العديد من الصفحات والمواقع النشيطة بالسوشل ميديا صورها قصد مساعدتها وتقديم العون لها للعلاج قبل ان تفارق الحياة بإحدى مصحات أكادير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقييم جديد لحقيقة فوائد الغمر في ماء بارد
تعتمد فوائد الغمر بالماء البارد على الوقت: فبينما يزداد الالتهاب على الفور، لا يحدث تقليل التوتر إلا بعد 12 ساعة من التعرض، وفق مراجعة حديثة لفوائد وآثار هذا الإجراء.
وفي هذه المراجعة الجديدة، أعاد باحثون التفكير في فوائد التعرض للبرد، والتي يروّج لها بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب "ستادي فايندز"، في تحليل بيانات من 11 دراسة شارك فيها 3177 شخصاً، وجد باحثون من جامعة ساوث أستراليا أنه في حين أن الغمر بالماء البارد قد يقدم بعض الفوائد الصحية، فإن هذه التأثيرات تعتمد بشكل كبير على الوقت والسياق.
ويؤدي الاستحمام بالماء البارد بانتظام إلى انخفاض أيام المرض في العمل بنسبة 29%، لكن هذا الإجراء لم يؤثر على مدة استمرار المرض عندما يمرض الناس.
وفي حين لوحظت بعض الفوائد لجودة النوم، والرفاهية العامة، تلاشت معظم التأثيرات بعد 90 يوماً.
توقيت تأثير الماءلقد تبين أن توقيت تأثيرات الماء البارد أمر بالغ الأهمية. في حين يسعى البعض إلى حمامات الثلج لتخفيف التوتر الفوري، أظهر البحث أن انخفاض التوتر بشكل كبير حدث فقط بعد 12 ساعة من التعرض. ويشير هذا إلى أن استجابة الجسم للتعرض للبرد ليست مباشرة كما كان يُعتقد.
وكشف البحث أيضاً عن نتائج مفاجئة حول الالتهاب.
"يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضاً، حيث نعلم أن نخبة الرياضيين يستخدمون حمامات الثلج بانتظام لتقليل الالتهاب وألم العضلات بعد التمرين"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور بن سينغ.
وتابع موضحاً: "الارتفاع الفوري في الالتهاب هو رد فعل الجسم للبرد كمسبب للتوتر. إنه يساعد الجسم على التكيف والتعافي ويشبه الطريقة التي يتسبب بها التمرين في تلف العضلات قبل جعل العضلات أقوى، ولهذا السبب يستخدمه الرياضيون على الرغم من الزيادة قصيرة المدى".
جهاز المناعةأما التأثير على المناعة، فعلى الرغم من عدم إظهار علامات الدم أي تعزيز فوري للمناعة، فقد وجد الباحثون أن الذين استحموا بالماء البارد بانتظام كانوا أقل عرضة بنسبة 29% للاتصال بالعمل بسبب المرض.
ومع ذلك، عندما مرضوا، استمرت أمراضهم بنفس المدة التي استمرت بها أمراض الآخرين.
وهذا يشير إلى أن التعرض للبرد قد يساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع المرض بدلاً من منعه تماماً.