الإمارات مركز إقليمي وعالمي لعلاج وجراحات القولون
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهد طب وجراحة القولون والمستقيم في دولة الإمارات تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة لماضية، مدعوماً باستقطاب أفضل الخبرات البشرية والمراكز الطبية العالمية إلى جانب الاستعانة بأحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص والجراحة والعلاج ،ما جعل الدولة ضمن أهم المراكز العلاجية الإقليمية والعالمية في هذا التخصص.
وأكد أخصائيون وأطباء متخصصون ، شاركوا في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الإمارات الدولي لجراحة القولون والمستقيم، الذي اختتم أعماله مؤخراً في أبوظبي أن التخصص في الإمارات يضم حالياً خبرات طويلة أسهمت في دقة التشخيص والعلاج لجميع الشرائح العمرية.
واستقطب المؤتمر في نسخته الجديدة، الذي نظمته “جمعية الإمارات لجراحة القولون والمستقيم” يومي 24 و 25 فبراير الجاري أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً من الدولة والعالم ، بما في ذلك ممثلين عن جمعيات القولون والمستقيم الدولية والإقليمية لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع بما فيها الجراحة الروبوتية وسرطان القولون والمستقيم وبرنامج رعاية الفغرة وغيرها من المواضيع الصحية في هذا التخصص الحيوي.
وضم المؤتمر استعراضاً لأحدث التطورات العلمية وشهد عقد حلقات نقاش بين متحدثين دوليين وإقليميين رفيعي المستوى، ودورات وورش عمل، وبرنامج علمي غني يسمح للأطباء و المهنيين في الأوساط الطبية للتعرف على أحدث الأبحاث في مجال جراحة و علاج أمراض القولون والمستقيم.
وقالت الدكتورة سارة البستكي، رئيسة جمعية الإمارت لجراحة القولون والمستقيم ورئيسة المؤتمر: “أصبحت الجمعية بمثابة منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرة والتجارب بين كبار الأطباء من جميع أنحاء العالم.
وأضافت: “أن المؤتمر الدولي في جراحة القولون والمستقيم يواكب الفعاليات والمؤتمرات العريقة في جميع أنحاء العالم ، كما يقدم أحدث ما توصلت إليه الطبي من التشخيص والعلاجات والجراحات ، فضلاً عن استكشاف كل ما هو جديد في هذا المجال.
وأوضحت أن طب وجراحة القولون والمستقيم في دولة الإمارات أصبح من التخصصات المتطورة بفعل توافر الكوادر الطبية الخبيرة والمستشفيات والمراكز الطبية عالمية المستوى ،بالإضافة إلى الاستعانة بأحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص والجراحة والعلاج “.
وتضمن المؤتمر برنامجًا علميًا غنيًا وورش عمل مصممة للجراحين وأطباء الجهاز الهضمي والأورام والممرضين.
وتركزت مناقشات اليوم الأول للمؤتمر حول أحدث التطورات في الجراحة الروبوتية، وجلسات حول التسريبات المفاغرة والفغرة وقاع الحوض وسرطان القولون والمستقيم النقيلي وسط حوار علمي ثري.
وتناولت جلسات اليوم الثاني مجموعة من المواضيع، بما في ذلك الملخصات وأمراض وسرطان المستقيم والقولون والمستقيم لدى الشباب.
وقامت جمعية الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي بتعريف الحضور بجراحة تشكيل الفغر وتناولت الجوانب المهمة للتسريبات المفاغرة والفغرات، فيما تبذل الجمعية جهودا كبيرة في استقطاب خبراء عالميين لتوفير فرصة لأطباء الإمارات والدول الشقيقة لتبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة العلاجات المستجدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
عقب نتائج بحثية مذهلة كشفت عن فوائد كوب الحليب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ونقل موقع “ساينس ألرت” إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم الجديدة بين الأشخاص دون سن 55 عامًا على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، مع زيادة في التشخيصات بنسبة تقارب 20%.
تكشف الأدلة عن أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء، وهي البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم ووظيفة المناعة وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تم تتبعهم على مدى عدة عقود أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون العدواني الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالسرطانات التي تصيب الجانب الأيسر.
واستعرضت الدراسة عدة آليات لتفسير كيف يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالسرطان، أهمها تعديل ميكروبيوم الأمعاء.
تحتوي مزارع البروبيوتيك في الزبادي على بكتيريا مفيدة مثل العصية اللبنية البلغارية والعقدية الحرارية التي يمكن أن تعزز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما قد يقلل الالتهاب ومستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهو غني بالكالسيوم الذي يدعم كثافة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما ارتبط الاستهلاك المنتظم للزبادي بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم اختيار النوع المناسب، يُفضل اختيار الزبادي العادي غير المنكّه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية.
وتحتوي بعض أنواع الزبادي مثل الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين وأقل من السكر، بينما تحتوي الأنواع كاملة الدسم عادةً على مكونات أقل معالجة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب