في مشترك صحفي مشترك.. البرهان والمنفي يؤكدان رفضهما التدخلات الخارجية ويتحدثان عن منبر جدة واوضاع السودانيين في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طرابلس – تاق برس- أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، رفضهما أي تدخلات خارجية في شؤون البلدين.
واكدا في مؤتمر صحفي مشترك عقب ختام المباحثات بطرابلس، على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مؤكدا على الأدوار المشرفة التي تضطلع بها ليبيا تجاه السودان وشعبه.
وأمن الطرفان على أهمية تطوير وترقية هذه العلاقات في كافة المجالات مؤكدا على سابق التعاون والتواصل والمحبة والأخوة بين شعبي البلدين.
وأوضح رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، أن الطرفان اتفقا على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مؤكدا على الأدوار المشرفة التي تضطلع بها ليبيا تجاه السودان وشعبه.
واكد على تفعيل كافة الآليات السابقة والتي ستبنى مستقبلاً والتي من شأنها تقوية وتطوير أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين.
وشدد على أهمية التعاون من أجل إعادة الإستقرار والبناء الوطني للشعبين السوداني والليبي دون إي تدخلات خارجية سلبية او معيقة.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الليبي على إستقبال السودانيين الفارين من الحرب وتسهيل إجراءات دخولهم ومجانية العلاج والتعليم .
من جانبه أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي دعم ليبيا الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه مشيدا بالجهود التي يضطلع بها رئيس مجلس السيادة وحكومته من أجل دعم الإستقرار في السودان.
وأكد تأييدهم التام لمخرجات إجتماع جدة الذي انعقد في مايو الماضي باعتباره خطوة مهمة لإنهاء الصراع والحرب والضامن للإستقرار في السودان.
وأوضح المنفي أنهم من خلال المشاركة في مؤتمر دول جوار السودان الذي إقيم في مصر أعلنوا دعمهم وتأييدهم للمبادرات التي تدعو لوقف الحرب مشيرا الى معاناة ليبيا من الحروب خلال الفترات الماضية وسلبية التدخلات الخارجية التي تسببت في الفرقة بين الليبين .
واكد على أهمية المصالحة ولم الشمل ووحدة التراب الليبي وعدم التدخلات الخارجية سواء كانت سياسية أو عسكرية، مؤكدا على دعمهم موقف السودان في ذات الأمر من خلال مشاركتهم في جامعة الدول العربية والإتحاد الافريقي وغيرها من المنظمات الإقليمية والاقتصادية.
وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتميزه بين البلدين وروابط الجغرافيا والحدود بين البلدين التي دعت السودانيين للدخول الي ليبيا.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة مؤکدا على على أهمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس إندونيسيا في الإمارات.. تتويج لـ47 عاماً من علاقات البلدين
وصل برابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا، اليوم السبت، إلى أبوظبي، في زيارة رسمية هي الأولى إلى الإمارات منذ توليه الرئاسة.
وتعكس زيارة الرئيس الإندونيسي في بداية ولايته بعد نحو شهر من تسلمه الرئاسة، قوة العلاقات التاريخية بين الإمارات وإندونيسيا الممتدة لأكثر من 47 عاماً، وحرصه على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التي بدأت في 1976 مع تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية. زيارات متبادلةوعلى مدار 5 عقود، تواصلت الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين، وشكلت زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى إندونيسيا في 1990 نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين، فيما شكلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى إندونيسيا في 2019 حدثاً تاريخياً، وساهمت الزيارة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية.
#عاجل| الرئيس الإندونيسي يصل #الإمارات في زيارة دولة#الإمارات_إندونيسياhttps://t.co/Mmq5JFYFiw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 23, 2024 اتفاقية شاملة وتُوجت هذه العلاقات بتوقيع البلدين العديد من اتفاقيات التعاون، أبرزها اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، على هامش زيارة جوكو ويدودو الرئيس الإندونيسي السابق، إلى الإمارات في 1 يوليو (تموز) 2022، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع سبتمبر (أيلول) 2023، وشكلت نقلةً جديدةً في مسيرة العلاقات التاريخية.وشكلت المصادقة على اتفاقية التجارة الشاملة بين البلدين، محفزاً استثنائياً لحجم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، وهو ما عبرت عنه قيمة التبادل التجاري بين الدولتين خلال العام الماضي والتي تخطت الـ16 مليار درهم، بنمو 7.2% مقارنة بـ2022.
وشهدت العلاقات الثنائية بين البلدين نقلات نوعية خلال السنوات الماضية، إذ تخطى التبادل التجاري بين الإمارات وإندونيسيا حاجز الـ100 مليار درهم خلال 10 سنوات، وبلغ التبادل التجاري غير النفطي بين 2014 و2023 حوالي 101.91 مليار درهم. نموذج للتسامح إلى ذلك، تعد العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا نموذجاً يحتذى في تبني ونشر قيم ومفاهيم التسامح، إذ يعمل طاقماً طبياً إندونيسياً جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية لتقديم الخدمات العلاجية للفلسطينيين من الجرحى في المستشفى الميداني الإماراتي بقطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم3".