الموارد تعلن تطهير جميع المبازل المتواجدة في مناطق شرق القناة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، الاثنين، تعزيز الفراغ الخزني ومياه الأهوار وانخفاض نسبة الملوحة بفعل الأمطار الأخيرة، وفيما أكدت تطهير جميع المبازل المتواجدة في مناطق شرق القناة، أشارت إلى المباشرة بتعزيز منطقتي الزعفرانية والبوعيثة.
وقال مدير الموارد المائية في بغداد، عدي سليم علي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الأمطار الأخيرة أسهمت بتعزيز الخزين المائي بحدود أكثر من 1 مليار متر مكعب"، مبيناً أن "ذلك أسهم بتعزيز الأهوار بكمية جيدة من المياه وتغطية الاحتياجات بالكامل في هذه الفترة الحالية الزراعية والصناعية والاستعمال اليومي للمواطن بكميات وافية".
وأضاف علي، أنه "تم تعزيز الفراغ الخزني وتعزيز الأهوار وتغيرت نوعية المياه في المناطق الجنوبية حيث انخفضت نسبة الملوحة"، لافتاً إلى أن "المياه غطت الرية قبل الأخيرة للحنطة والمحاصيل الثانية".
وأكد "استعداد الوزارة لأي موجة جديدة من الأمطار من ناحية تهيئة الفراغ الخزني إلى المبازل في داخل بغداد إلى التعاون التام بين أمانة بغداد داخل المحافظة والدوائر البلدية التي قامت بتطهير كل المبازل المطلوبة"، لافتاً إلى "تعزيز دوائر البلدية بمضخات سعة 6 أمتار مكعبة و4 أمتار مكعبة في الثانية".
وأشار إلى أن "هذه المضخات لا تحتاج إلى المياه"، مبيناً أن " مناطق شرق القناة معرضة دائماً إلى الانغمار بسبب زيادة كميات الأمطار، حيث تم تطهير كل المبازل المتواجدة".
وتابع أنه "تمت المباشرة في أهم منطقة بالعاصمة والمهملة منذ 8 سنوات وهي الزعفرانية وكذلك البوعيثة"، موضحاً أن "الأمطار في محافظتي صلاح الدين ونينوى أثرت في حوض النهر".
وبشأن التجاوزات، أشار علي، إلى أن "الحملة كبيرة وهناك تعاون كبير من الأهالي والحشد الشعبي والجيش العراقي والقطاعات الماسكة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.