وزير داخلية تونس يؤكد أهمية تعزيز آليات العمل العربي لمجابهة التحديات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي اليوم الإثنين أهمية تعزيز أواصر التعاون وتدعيم آليات العمل العربي المشترك لمجابهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة.. داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه.
وأشار الفقي - في كلمته خلال فعاليات الدورة الـ41 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس - إلى أن تونس تولي أهمية كبيرة لتعزيز أواصر التعاون بين الدول العربية.
وأضاف أن الدورة الـ41 تنعقد في وضع إقليمي متغير تواجه فيه المنطقة العربية العديد من التحديات ولاسيما الأمنية منها وخاصة ما تشهده الأراضي الفلسطينية من اعتداء غاشم وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أبشع أشكال الإبادة.. مؤكدا موقف تونس الثابت في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه الكامل في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف: أنه "خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب مع الرئيس التونسي قيس سعيد ذكرنا بشعار رفعته وزارة الداخلية للمملكة العربية للسعودية وهو وطن لا نحميه لا نستحق العيش.. مقترحا أن يكون شعار هذه الدورة".
وتابع الفقي: أن الاضطرابات التي شهدتها بعض الدول الشقيقة أدت بالمساس بأمنها وانعكست هذه الأوضاع سلبا على جميع الدول العربية في كافة المستويات.. كما أن الاضطرابات في بعض الدول الأفريقية أسهمت في تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين.
واستطرد الفقي أن التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والمخاطر والتهديدات الأمنية وجرائم الاتجار بالبشر والجرائم الإلكترونية تعتبر من أهم التحديات التي لا تعترف بالحدود ويجب حماية شعوبنا والتصدي لأي محاولة لاختراق قيمنا العربية.
كما شدد على ضرورة تضافر الجهود العربية لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب المنطقة في ظل شح المياه الذي بدأ في الظهور في السنوات للأخيرة، معربا عن تطلعه في أن تسهم التوصيات التي تنبثق عن هذه الدورة في تعزيز الاستقرار في كافة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية التونسي كمال الفقي الاحتلال الإسرائيلي مجلس وزراء الداخلية العرب الرئيس التونسى قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
3 مصريين ضمن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ28
أعلنت دائرة الثقافة في إمارة الشارقة، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين في الدورة الـ28 من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، التي تنظمها الدائرة، تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حيث شهدت قائمة الفائزين تواجد 3 مصريين.
وفاز بالمركز الأول عن فئة المسرح هدى حلمي يوسف متولي من مصر عن مسرحيتها الوثبة الكبرى، وعن فئة أدب الطفل فاطمة عبد الحميد محمد علي من مصر عن مجموعتها "في منزلنا روبوت"، وعن فئة النقد محمود وجيه محمود إبراهيم عويصة من مصر عن دراسته مظاهر الحداثة في الشِعْر العربي بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة"، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات وام
وفي فئة الشعر فاز علاالله طاهر علاالله محمد صديق من اليمن عن مجموعته من مذكرات مواطن جاهلي، وعن فئة القصة القصيرة بتول ياسين أبو علي من سوريا عن مجموعتها "نساء العائلة"، وعن فئة الرواية مروة دياب الحيجي من سوريا عن روايتها كشحنة في حيز ذرة.
من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة أمين عام الجائزة محمد إبراهيم القصير، إن عدد الفائزين في هذه الدورة بلغ 18 متسابقا ومتسابقة من الدول العربية المختلفة، وذلك في حقولها الأدبية الستة وهي الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد، مشيرا إلى أن الجائزة وفرت على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وأنها تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، إذ استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 470 عملا أدبيا من الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية لناطقين بالعربية مقيمين في هذه الدول.
وأوضح أن الدورة الحالية استقبلت 156 مشاركة من مصر، و90 من سوريا، و46 من الجزائر، و43 من المغرب، و27 من العراق، و23 من الأردن، و22 من السودان، و19 من اليمن، و10 من فلسطين، و7 من كل من عُمان وتونس، و6 من السعودية، و3 من كل من البحرين وموريتانيا، ومشاركتان من نيجريا ولبنان، ومشاركة واحدة من كل من الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
ولفت إلى أن النصوص المشاركة توزّعت على حقول الشعر بعدد 108 مشاركات، والقصة القصيرة بعدد 116 مشاركة، والرواية بعدد 90، والمسرح بمجموع 64 مشاركة، وأدب الطفل بعدد 79 مشاركة، لافتا إلى أن هذه الدورة خصصت جائزة أدب الطفل للمسرحية الموجهة للطفل بعمر من 8 إلى 11 سنة، والنقد الأدبي بعدد 13 مشاركة وخصصت جائزته لدراسة الشعر العربي جدلية التراث والحداثة. ومن المقرر إقامة حفل تكرم الفائزين في شهر أبريل 2025 بقصر الثقافة في إمارة الشارقة.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يفوز بجائزة الشارقة لأفضل محتوى اتصالي وإعلامي
وزير المالية يعلق على فوز مصلحة الضرائب بجائزة الشارقة
عقب تسلمه جائزة النيل.. حاكم الشارقة: مصر تسير في الطريق السليم.. وهي الملاذ الآمن لنا جميعًا