أرباح الشركات تدفع الأسهم الأمريكية لتحقيق أطول سلسلة مكاسب في 6 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تباين أداء الأسهم الأمريكية، في بورصة وول ستريت، الجمعة، فيما مدد مؤشر داو جونز الصناعي سلسلة مكاسبه إلى 10 جلسات، في أطول سلسلة مكاسب منذ 6 أعوام.
أخبار متعلقة
مؤشرات البورصة تصعد جماعيًا بتداولات الأسبوع
وزير قطاع الأعمال العام يبحث إجراءات إدراج القطن للتداول عبر بورصة السلع
بنسبة استحواذ 60%.
الأسهم الأمريكية
قفز مؤشر داو جونز الصناعي 2.51 نقطة أو 0.01٪ ليغلق عند 35227.69 نقطة، وسجل مؤشر S&P 500 ارتفاعا بنحو 03٪ ليغلق عند 4،536.34، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.22٪ لينهي الجلسة عند 14032.81.
حقق مؤشر داو جونز مكاسب ضئيلة، اليوم مدد بها سلسلة مكاسبه لليوم العاشر على التوالي، في سابقة لم يشهدها المؤشر منذ أغسطس 2017.
بورصة وول ستريت في أسبوع
على أساس أسبوعي، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.69٪، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.08٪، كان هذا هو الأسبوع الثاني الإيجابي على التوالي للمؤشرين، وهبط مؤشر ناسداك 0.57٪ لهذه الفترة، وفقًا لمنصة سي إن بي سي الأمريكية.
وبينما كان المتداولون، لا يزالون يتطلعون إلى المزيد من أرباح الشركات بعد أسبوع حافل بالنتائج الفصلية، الإيجابية، تراجع سهم عملاق النقل CSX بنسبة 3.7٪، وانخفض سهظ شركة أمريكان إكسبريس، بما يقرب من 3.9٪.
ووفقاً لتقرير صادر عن بنك الاستثمار البريطاني باركليز، الجمعة، فإنه بشكل عام، تبدو النتائج المبكرة للربع الثاني جيدة بما يكفي لأسواق الأسهم للارتفاع في الوقت الحالي، وسيكون الأسبوع القادم أكثر دلالة على ديناميكيات الأرباح العامة، مع ما يقرب من نتائج أعمال شركات تمثل 50٪ من القيمة السوقية.
الأسهم الأمريكية بورصة وول ستريت csx أمريكان إكسبريس بنك باركليز اسهم بورصة داوجونز مؤشر داو جونز ناسداكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأسهم الأمريكية بورصة وول ستريت اسهم بورصة مؤشر داو جونز ناسداك زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
"تداولات ترامب" تكتسب زخماً.. الأسواق والأسهم ترتفع بقوة
شهدت الأسواق العالمية موجة من الصفقات المرتبطة بارتفاع احتمالات فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث سجلت الأسهم مكاسب متواصلة، وقفزت عوائد سندات الخزانة، وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020.
ارتفعت عقود مؤشر ستاندرد آند بورز الآجلة بنسبة 1.3 بالمئة، وارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 18 نقطة أساس لتصل إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر عند 4.46 بالمئة، كما قفز سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد فوق الـ 75 ألف دولار.
وتعكس هذه التحركات توقعات متزايدة بفوز ترامب بالانتخابات الأميركية، مع تضاؤل فرص فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقد راهن عدد من المستثمرين في وول ستريت على أن موقف ترامب المؤيد للنمو فيما يتصل بالسياسة الصناعية وتخفيضات الضرائب على الشركات والتعريفات الجمركية من شأنه أن يعزز الأسهم لكنه قد يغذي التضخم ــ وهو ما من شأنه أن يحفز عائدات السندات والدولار الأميركي على الارتفاع.
وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 1.5 بالمئة. وانخفض البيزو المكسيكي بنسبة 2.8 بالمئة، في حين انخفض الين الياباني واليورو بنسبة 1.6 بالمئة على الأقل.
وزاد مؤشر راسل الأميركي 2000، للشركات الصغيرة، بنسبة 2.4 بالمئة، وارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا، بينما تراجعت الأسهم في هونغ كونغ. أدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض النحاس إلى جانب معظم المعادن والسلع الأساسية.
وهبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة في تعاملات الأربعاء المبكرة، مع تزايد قوة الدولار بفعل رهانات السوق على أن انتخابات الرئاسة الأميركية قد تميل لصالح الجمهوري دونالد ترامب رغم أن السباق لا يزال متقاربا للغاية، فضلا عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع.
من جابنه، قال توني سيكامور، المحلل في آي جي ماركتس لوكالة رويترز "المؤشرات الأولية تميل للجمهوريين، وبينما لا يزال الأمر مبكرا، فإن عائدات السندات الأميركية والدولار في ارتفاع...هذا بدوره يؤثر سلبا على أسعار الخام التي شهدت أداء جيدا في الجلسات القليلة الماضية".
على عكس الجلسة الهادئة نسبياً يوم الثلاثاء، توقعت وول ستريت إمكانية حدوث تحركات كبيرة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وأشارت مجموعة غولدمان ساكس إلى أن فوز الجمهوريين بالكامل قد يرفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3 بالمئة، بينما من المحتمل أن ينخفض المؤشر بنسبة مماثلة إذا فاز الديمقراطيون بالرئاسة والكونغرس معاً. وستكون التحركات بنصف هذا الحجم في حال حكومة منقسمة.
من جانبه، ذكر أندرو تايلر من JPMorgan Securities أن أي نتيجة غير اكتساح ديمقراطي قد تؤدي إلى ارتفاع الأسهم، بحسب وكالة بلومبرغ.
وجاء في مذكرة من مورغان ستانلي أن شهية المخاطرة قد تنخفض في حال اكتساح الجمهوريين، بسبب ارتفاع العوائد المدفوع بمخاوف مالية، إلا أن أسهم الشركات الدورية الحساسة للنمو قد ترتفع إذا استجابت أسواق السندات بشكل إيجابي.
وفي حال فوز هاريس مع انقسام الكونغرس، تتوقع المذكرة ارتفاع أسهم شركات الطاقة المتجددة والشركات المعرضة للتعريفات الجمركية، بينما ستستفيد القطاعات المرتبطة بالإسكان من انخفاض العوائد.