اختتم مركز النيل للإعلام بقنا فعاليات حملة دعم الصناعة الوطنية، التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" بندوة عن "مشروع المثلث الذهبي وانطلاقة نحو المستقبل"، حاضر فيها الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادي، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارت الندوة رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام.

أوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن المشروعات القومية تساهم فى دفع عجلة التنمية وتوفير العملة الصعبة، وأن اهتمام الدولة بمشروع المثلث الذهبي يأتي ضمن حزمة إجراءات لتنمية الصعيد واستثمار الموارد الطبيعية لتحقيق مفهوم التنمية الشاملة.

وقال الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، إن تسمية المشروع بـ "المثلث الذهبى" لتوافر خام الذهب كعنصر نفيس ونادر، ولتوافر مختلف صور التنمية من تعدين وزراعة وصناعة وسياحة وتجارة وعمران. كذلك انتشار مناجم ومحاجر الزنك والخارصين والرصاص والقصدير السليكون والكوارتز وغيرها من المعادن، إلى جانب احتواء السهول والوديان بمنطقة المثلث على الرمل الأبيض لصناعة الزجاج وألواح الطاقة الشمسية والطفلة الزيتية المساعدة على الاشتعال والحجر الجيري والجبس وأحجار الزينة والدولومايت.

وأضاف منصور، بأن المشاريع التنموية ترتبط بالأمن القومي، والحفاظ على البيئة، وتراعي عنصر الاستدامة وحق الأجيال القادمة من خلال إعادة استخدام مخلفات الأنشطة الاقتصادية، وتخليص البيئة من تراكمها، ودراسة كيفية استغلالها فيما يسمى "الاقتصاد الأخضر".

وأكد رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، ضرورة عمل حساب لطبوغرافية المكان وفحص التفاصيل بالأقمار الصناعية والتحقق على الأرض، وتوزيع الأنشطة التنموية حسب خريطة استخدام الأراضى، لأن منها ما يتميز باحتواءه على المعادن، وآخر تتوافر به بئر مياه، ومنها ما يصلح لإقامة مصنع أو نشاط زراعي، أما مخرات السيول فيمكن استثمارها في إقامة السدود لتخزين المياه.

كما أكد منصور، مراعاة تقييم البنية التحتية ونشاط الزلازل وأنواع الطاقة التي سيتم الاعتماد عليها، وتخصيص ممرات للتنمية وأماكن لتجمع السكان من قبائل العبابدة والبشارية والتي تمتد لتشمل وادي الحمراوين ووادي الحمامات ووادي زيدون ووادي كريم.

وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، إلى إمكانية استثمار المشروع سياحيًا من خلال المناطق الأثرية الفرعونية والاغريقية وغيرها من الشواهد على العصر القبطي والإسلامي والرومانى، إلى جانب المحميات الطبيعية ومظاهر الحياة البرية والمناظر الجبلية. 

وألقي منصور، الضوء على دور جامعة جنوب الوادى، فى مشروع المثلث الذهبي، والمتمثل فى تدريب الكوادر، وإمداد المشروع بالخبراء، وافتتاح جامعة تكنولوجية، وتبني عدد من المبادرات التنموية، منها تصميم منزل من خامات البيئة يعمل بالطاقة الشمسية، ووسائل معيشية تحاكي البيئة، وسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، بخلاف دور كلية الصيدلة من خلال معامل تقوم بدراسة الأعشاب وتصنيع الأدوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قنا الهيئة العامة للاستعلامات صناعة الزجاج مساعدة الوطن الموارد الطبيعية جنوب الوادي رئيس جامعة العملة الصعبة الحفاظ على البيئة رئيس جامعة جنوب الوادي حزمة إجراءات مشروعات العامة للاستعلامات الصناعة الوطنية قطاع الاعلام روماني عجلة التنمية عباس منصور الحجر الجيري استثمار الموارد دعم الصناعة الوطنية توفير العملة الصعبة جامعة جنوب

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع موقف مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل والساحل الشمالي

كتب- عمرو صالح:

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لمتابعة موقف “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” ، وإستعراض الإطار القانوني والمؤسسي والتنظيمي المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ، بما يعظم الاستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية في المناطق الساحلية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة.

كما أكد على أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها ، مع التوسع في استخدام المواد الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الاستدامة لهذه المشروعات.

وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر في تنفيذ “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته ، كما يتم دراسة تنفيذ مرحلة ثانية من المشروع لحماية أجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

يذكر أن “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هي (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات والترجمة حول حكايات من الأدب الشعبى
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية حول "حكايات من الأدب الشعبي"
  • قنا تنظم أنشطة توعوية بمركز شباب دنفيق"لمكافحة المخدرات"
  • الصحفيين تنظم حوارا مفتوحا مع وزيرة البيئة لمناقشة مستجدات الملف
  • جامعة القاهرة تنظم فعاليات ثقافية ورياضية وفنية خلال العام الدراسي الجديد
  • محافظ جنوب سيناء يناقش مع فريق الجامعة الألمانية مشروع الهوية البصرية لسانت كاترين
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في اجتماع لجنة مشروع مناهضة الآثار السلبية للممارسات الضارة
  • قرية شبرا بلولة تستضيف قوافل جامعة طنطا التنموية المطورة بمبادرة "بداية جديدة"
  • انطلاق برامج التوعية من مخاطر الإدمان بمركز شباب قفط بقنا
  • وزير الري يتابع موقف مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل والساحل الشمالي