أمنية وحيدة لأسرة فتاة الشروق بعد تدهور حالتها الصحية.. هل تتحقق؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لم تفكر كثيرًا فيما ستفعله أو ما مصيرها؟ فكل ما شغل بالها في تلك اللحظة التي تعرضت فيها لمحاولة اختطاف على يد سائق أوبر، هو النجاة بحياتها دون الاكتراث بما سيحدث، لتلقي بنفسها من السيارة في أثناء تحركها، وتُنقل فتاة الشروق إثر ذلك إلى أحد المستشفيات في غيبوبة تامة ولا تزال حالتها الصحية حرجة وسط دعوات أسرتها بنجاتها.
أسرة فتاة الشروق أو حبيبة الشماع، بعد علمها بما حدث، تراود أذهان أفرادها أمنية واحدة لا تكف ألسنتهم وقلوبهم عن ترديدها، إذ كتب ابن عم الفتاة، محمد الشماع، منشورًا عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كاشفًا أمنية الأسرة الوحيدة.
الأمنية الوحيدة لأسرة حبيبة الشماع هي كالتالي: «يا رب متحرمناش من لمتنا على سفرة واحده في رمضان وفطارنا مع بعض يا رب، يا رب مايجيش رمضان غير وهي في وسطنا وسليمة معافاة».
وتابع «الشماع» حديثه قائلًا: «يا رب يا رب يا رب برحمتك استغيث، يا أرحم الرحمين ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا واستجب لدعائنا، يا رب طمن قلوبنا وهدي نفسنا».
آخر التطورات الصحية لفتاة الشروقوكشفت مديحة الشماع، ابنة عمة فتاة الشروق، عبر حسابها على «انستجرام»، الحالة الصحية لحبيبة: «كل شوية حد يسألني حبيبة عاملة إيه؟، أنا طالعة أقول لكم إن حالة حبيبة زي ما هي من ساعة الحادثة مفيش أي جديد، أملنا في ربنا كبير، وإن شاء الله حبيبة بدعواتكم تكون أحسن، هتخف وبإذن الله نسمع أخبار حلوة قريب».
يُشار إلى أنّ حبيبة الشماع تبلغ من العمر 23 عامًا، وتخرجت في كلية الإعلام، وهي مالك ورئيس تنفيذي لإحدى الشركات، وفقًا لصفحتها الشخصية على «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق الحالة الصحية لفتاة الشروق حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
رغم مرضه.. شيخ الأزهر يقدم واجب العزاء لأسرة الدكتور المحرصاوي.. صور
حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تقديم واجب العزاء لأسرة العالم الراحل الدكتور محمد المحرصاوي.
وتوقف الإمام الأكبر، عند جامعة الأزهر ودخل إلى مقر العزاء، وذلك أثناء توجهه إلى مطار القاهرة للسفر إلى محافظة الأقصر مسقط رأسه لاستكمال العلاج والتعافي والراحة التي نصحه بها الأطباء عقب تعرض فضيلته لوعكة صحية خلال الأسبوع الحالي.
وحرص شيخ الأزهر، على مواساة أسرة الدكتور المحرصاوي، تقديرًا للعالم الراحل، وعرفانًا لما قام به من خدمات جليلة في خدمة دينه ووطنه، ونشر رسالة الأزهر، والحديث معهم عن جهود الفقيد الراحل، وعزة نفسه واحترامه لمكانة العمامة الأزهرية التي يحملها، مؤكدًا أن باب فضيلته وأبواب الأزهر كلها ستظل مفتوحة لهم في أي وقت.
ودعا شيخ الأزهر أن يتغمد فقيد الأزهر والعلم والعلماء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل خدمته للأزهر ونشره للعلم في ميزان حسناته.