رحيل الممثل فادي إبراهيم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
غيّب الموت الممثل اللبناني فادي إبراهيم، اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض، ورحل عن عمر يناهز الـ 68 عاماً في أحد مستشفيات العاصمة بيروت بعد تدهور حالته الصحية نتيجة توقف إحدى كليتيه تماماً عن العمل، وبتر ساقه بسبب إصابته بمرض السكري في يناير الماضي.
اشتهر فادي إبراهيم، خلال مشاركته في مسلسل "العاصفة تهب"، بدور نادر صباغ.
يُعتبر فادي إبراهيم أحد أشهر وجوه الدراما اللبنانية، وقد بدأ حياته الفنية من خلال فرق مسرح الكشافة في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن ينضم إلى فرقة للفولكلور ليشارك في مسرحية "الخير لقدام" ومسرحية الأطفال "حكاية ستي أم فؤاد".
كان الممثل الراحل يعمل كمترجم أفلام وثائقية لتلفزيون لبنان إلى جانب التمثيل، وشارك في ثمانينيات القرن الماضي في مسلسل "الوحش" الأميركي بدور "جيمي جاك". ومن أشهر أعماله السينمائية "ليلة الذئاب" و"فتيات للقتل" و"الجزيرة المحرمة" و"القربان".
ونعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الممثل الراحل في بيان جاء فيه: «بكل حزن وأسى.. ننعى إليكم زميلنا في نقابة الممثلين القدير فادي إبراهيم، رحمة الله على نفسه الطيبة الصادقة والمحبة».
والممثل الراحل من مواليد عام 1956 في "الحدت" جنوب شرقي بيروت، متزوج وله ولدان، استيفاني وعمر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فادي إبراهيم ممثل لبناني وفاة فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
دنيا ماهر عن الراحل سليمان عيد: "الابتسامة دايما كانت على وشه والناس كلها بتحبه"
حلت الفنانة دنيا ماهر ضيفة ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، وكشفت خلال اللقاء عن كثير من الأسرار والكواليس عن مشوارها الفني وحياتها الخاصة، كما كشفت عن كواليس آخر أعمالها الفنية، وتحدثت عن الراحل الفنان سليمان عيد.
وقالت دنيا ماهر:"سليمان عيد كان مثالًا للأخلاق العالية، وظريف جدًا زي النسمة وربنا يرحمه يارب، وكانت روحه صغيرة".
وأضافت: "تعاملت معاه وشفته وهو بيتعامل مع الناس، كان لطيف معاهم وطيب، والابتسامة دايما على وشه وضحكته الحلوة، والناس كانت بتحبه".
آخر أعمال دنيا ماهر
ويذكر أن آخر أعمال دنيا ماهر الدرامية هو مسلسل "ولاد الشمس" لـ طه دسوقي وأحمد مالك، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي 2025.
قصة مسلسل "ولاد الشمس"
تدور أحداث مسلسل "ولاد الشمس" عن التحديات التي يواجهها الأطفال في دور الأيتام، وكيف يلجأ أصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال هؤلاء الأطفال في أعمال غير مشروعة، وكذلك معاناتهم وتحولهم إلى ضحايا لظروف خارج إرادتهم من خلال الشابين "ولعة" و"مفتاح"، اللذين يتفقان على مواجهة "مجدي"، مدير دار الأيتام الذي يستغل الأطفال في أعمال السرقة والنشل ويترك لهم الفتات.