وزير الخارجية الفرنسي يعلن إحداث مركز ثقافي متنقل بالعيون بوجدور و الداخلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، أن فرنسا تريد حلا براغماتيا حقيقا و دائم لقضية الصحراء و مقبول وفق قرارات مجلس الأمن.
و أكد سيجورني في الندوة الصحافية التي عقدها صبيحة اليوم الإثنين مع بوريطة بالرباط، أن بلاده كانت سباقة لدعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.
و ذكر وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية و اجتماعات المائدة المستديرة ، و تدعو جميع الاطراف المعنية الى العودة لطاولة الحوار.
سيجورني تطرق الى التواجد الفرنسي في الصحراء المغربية ، حيث أشار الى تواجد مدرستين فرنسيتين في الداخلة و العيون ، مشيرا الى ان المعهد الفرنسي أعلن مؤخرا عن ثلاث اتفاقيات تعاون مع فاعلين محليين و مركز ثقافي متنقل في مدن العيون و بوجدور و الداخلة.
وزير الخارجية الفرنسي أكد أن المغرب استثمر بشكل كبير في الصحراء عبر إحداث برامج تنمية يستفيد منها سكان الصحراء وفرنسا تدعم هذا التوجه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.