زنقة 20 | الرباط

قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، أن فرنسا تريد حلا براغماتيا حقيقا و دائم لقضية الصحراء و مقبول وفق قرارات مجلس الأمن.

و أكد سيجورني في الندوة الصحافية التي عقدها صبيحة اليوم الإثنين مع بوريطة بالرباط، أن بلاده كانت سباقة لدعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.

و ذكر وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية و اجتماعات المائدة المستديرة ، و تدعو جميع الاطراف المعنية الى العودة لطاولة الحوار.

سيجورني تطرق الى التواجد الفرنسي في الصحراء المغربية ، حيث أشار الى تواجد مدرستين فرنسيتين في الداخلة و العيون ، مشيرا الى ان المعهد الفرنسي أعلن مؤخرا عن ثلاث اتفاقيات تعاون مع فاعلين محليين و مركز ثقافي متنقل في مدن العيون و بوجدور و الداخلة.

وزير الخارجية الفرنسي أكد أن المغرب استثمر بشكل كبير في الصحراء عبر إحداث برامج تنمية يستفيد منها سكان الصحراء وفرنسا تدعم هذا التوجه.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الفرنسی

إقرأ أيضاً:

السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب

كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.

وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة  27 من الشباب  بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".

وأشارت  الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.

وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..



للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.

وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.

وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.

وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..  

إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب

مقالات مشابهة

  • المنفي يبحث مع السفير الفرنسي دور بلاده لدفع العملية السياسية في ليبيا
  • وزير الخارجية: مصر تدعم أمن الخليج كونه جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي
  • صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
  • وزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة
  • وزير الخارجية: بوليفيا تدعم جهود مصر في وقف العدوان على غزة ولبنان
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • شاهد.. ختام المرحلة الأولى "الواحات الخارجة " من بطولة رالي رمال باها 2024
  • وزير الخارجية بشيد بمواقف قطر
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين