روسيا تطور نظاما شاملا للحماية من الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن فلاديسلاف كوستاريف، مدير التطوير في شركة “ستوبور”، أن النظام الشامل لحماية الأجسام من الطائرات المسيرة، الذي تم تطويره في روسيا، يتضمن وسائل للكشف عن الطائرات المسيرة وإسقاطها.
وقال لوكالة “سبوتنيك”: “لقد قمنا بتطوير نظام “ستوبر” موحد يعتمد على أنظمة الكشف المكملة بعضها البعض، مثل محطة الرادار، وماسح الترددات اللاسلكية، ومحطة التعرف البصري على الطائرات المسيرة، ووسائل الإجراءات المضادة، مثل معدات التشويش ومجمع استبدال الإحداثيات”.
وأضاف كوستاريف أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح لنظام “ستوبور” بالعمل من دون مشغل.
وأشار المدير: “تحتوي حزمة البرامج على ذكاء اصطناعي، مما يسمح لـ “ستوبر” بالعمل دون مساعدة مشغل. ويمكن تنزيل التقارير والمعلومات المؤرشفة حول الأحداث مباشرة على الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن دمج وسائل الكشف والتدابير المضادة من الشركات المصنعة الأخرى في نظامنا”.
ووفقا له، فإن منشآت الوقود والطاقة الروسية مجهزة بأنظمة ثابتة للكشف عن الطائرات المسيرة ومواجهتها.
ونوه كوستاريف: “في الواقع، فإن الجزء الأكبر من هجمات الطائرات المسيرة يحدث في الليل، عندما يكون من الصعب على العين البشرية رؤية الأجسام الطائرة في السماء”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأمريكى يشترى المزيد من المسيرة "الرجل المجنح" لأغراض تكتيكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشترى سلاح الجو الأمريكي المزيد من الطائرات المسيرة بدون طيار من طراز "وينجمان"، التي تعرف بـ"طائرات القتال المعاونة" (سي سي ايه اس) لإجراء تجارب علمياتية موسعة وتطوير تكتيكات السلاح في استخدامها أثناء العمليات.
وأفادت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية، بأن مساعد وزير القوات الجوية الأمريكي لشؤون المشتروات والتكنولوجيا واللوجيستيات، أندرو هانتر، وافق على شراء المزيد من المسيرات الواعدة، المعروفة باسم "الرجل المجنح"، لمصلحة "وحدة العمليات التجريبية"، الوحدة المسؤولة عن تطوير تكتيكات وترتيبات كيفية استخدام طائرات القتال المعاونة المسيرة من طراز "وينجمان"، أثناء سيناريو العمليات الواقعية في جبهات القتال الحقيقية.
تقول المجلة إن الطائرات هي مسيرات بدون طيران يعتزم سلاح الجو استخدامها للتحليق إلى مع المقاتلات الهجومية الشبحية اف 35، ومقاتلات الهيمنة الجوية للجيل التالي، للقيام بمهام مثل توجيه ضربات لأهداف العدو، وإجراء استطلاع ومسح، ورصد الإشارات الرادارية للأعداء والتشويش عليها.
واعتبر وزير القوات الجوية، فرانك كاندال عن رغبته في أن تمثل تكلفة طائرات القتال المعاونة مجرد "كسور" طفيفة من مقاتلات اف 35، التي تراوح تكاليفها بين 80 و100 مليون للمقاتلة الواحدة.
منح سلاح الجو الأمريكي عقدا لشركتي "جنرال أتوميكس" و"أندوريل إندَستريز"، المصنعتين لطائرة "وينجمان" المقاتلة المعاونة، لمواصلة تصميم وبناء واختبار طرازاتهما من أول دفعة إنتاج قدمتها الشركتان من المقاتلات.
وفي ضوء صياغة "وحدة العمليات التجريبية" لمثل تلك التكتيكات المطلوبة، سيكون من المهم استخدام مثل تلك المقاتلات وتحديثاتها وغيرها من الطرازات قيد التصميم، بشكل حقيقي في تجارب عملياتية.
كانت شركة "جنرال أتوميكس" أنتجت وحدها كميات من مسيراتها من نوع "جامبيت"، ورشحتها لكي تكون باكورة "طائرات القتال المعاونة" لسلاح الجو الأمريكي.
يسعى سلاح الطيران الأمريكي للتحرك بسرعة في برنامج "طائرات القتال المعاونة"، آخذا في الاعتبار سرعة التصنيع والتكاليف المستقبلية المستدامة، من أجل دراسة وتقييم مدى جدارة استخدام تلك النوعية من المسيرات المقاتلة المعاونة، في ضوء تصميمها لكي تكون ذات تكاليف مقبولة ولا تتطلب طيارين يتعين حمايتهم أثناء القيام بالعمليات القتالية الجوية.
ويتوقع السلاح أن تحوز المسيرات على نفس الأعمال الهندسية، غير أنها لن تتمتع على الدوام بالمعايير الفائقة ذاتها التي تتمتع بها المقاتلات العادية.
يخطط سلاح الجو الأمريكي لإجراء تجارب طيران على "طائرات القتال المعاونة"، للتعرف على مدى قدرتها على القيام بالمهام الموعودة والموكلة لها بتكاليف مالية مقبولة.