الممثل القانوني للجامعة العربية يُلقي مرافعة أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ألقى الممثل القانوني للجامعة العربية، اليوم 26 الجاري، مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية بـ "لاهاي"، وذلك في إطار تقديم المحكمة للرأي الاستشاري حول "الآثار القانونية الناشئة عن ممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن المُرافعة عكف على اعدادها فريق قانوني متخصص مشهود له بالكفاءة، وأنها اشتملت على حُجج مُتعددة، تاريخية وقانونية وسياسية وإنسانية، تدحض شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وتُبطل الحجج المختلفة التي تقدمها الدولة القائمة بالاحتلال أو تقدمها أطراف أخرى لتبرير استدامته.
وقال رشدي إن الممثل القانوني للجامعة العربية حرص على الرد على بعض ما جاء في ثنايا مُرافعات تقدمت بها دول، من بينها الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، لا سيما فيما يتعلق بالحجج الأمنية التي تُقدم كتبرير لاستدامة الاحتلال واستمراره، حيث أكد في كلمته أن القبول بفرض الاحتلال لحين التوصل إلى اتفاق يُلبي الشواغل الأمنية للدولة القائمة به هو بدعة لا علاقة لها بالقانون الدولي، فالاحتلال باطل قانونًا ومتورط في جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف المتحدث أن مرافعة الممثل القانوني للجامعة ارتكزت على مخالفة الاحتلال لحق تقرير المصير الذي أقرته الشرعية الدولية، وكذا انتهاكه لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة، فضلًا عن تأسيسه لنظام يقوم على الهيمنة العرقية ونظام الفصل العنصري بكل ما ينطوي عليه ذلك من سلب كامل لحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك هؤلاء الذين يقيمون في القدس الشرقية، ولا يمكنهم التمتع بمزايا المواطنة التي لا تتوفر سوى لليهود بعد أن ضمت إسرائيل القدس على نحو غير شرعي، بينما كرست نظامًا هو أقرب إلى الضم فعليًا في الأراضي المحتلة الأخرى في الضفة وغزة.
وأوضح رشدي أن المرافعة انطلقت في الأساس من المواقف الفلسطينية والعربية، وسعت إلى التعبير عن السردية التي تحظى بالإجماع العربي بشأن قضية فلسطين منذ بدايتها بعد الحرب العالمية الأولى، مرورًا بنكبة 1948، وحرب 1967 التي انتهت باحتلال فلسطين التاريخية بكاملها، وسلب كافة الحقوق للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، وكذا للاجئين في الشتات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، من اعتقالات بصفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع انطلاق دعوات فلسطينية، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه
صباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا في العشرينيات من عمره بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم، فلسطينيا ونجله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحامها المدينة ومداهمتها عدة منازل في أحياء مختلفة غربي المدينة، ومن بلدة بيت كاحل شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا وداهمت عدة منازل في بلدة بيت عوا جنوبا.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل الخليلواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقها مداخل محافظة الخليل بالبوابات الحديدية، وشدد جنودها من إجراءاتههم العسكرية على حارات البلدة القديمة بالحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
وأمس الخميس، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ناشط مقدسي يدعى محمد أبو الحمص عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة 3 أشهر، بعد صلاته الجمعة الماضية، على عتبات المسجد المبارك، وأبعدته حينها مدة أسبوع وتم تجديد الإبعاد اليوم لمدة 3 أشهر.
مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت مقدسية تدعى هنادي الحلواني، وفق لوسائل إعلام فلسطينية، قرارا يقضي بمنع السفر ومنع تواصلها مع 8 فلسطينيين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.
دعوات للصلاة في المسجد الأقصى المباركدعواتٌ فلسطينية من جانبها، انطلقت في وقت سابق، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه، إفشالًا لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
الدعوات الفلسطينية، شددت على وجوب شحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها سلطات الاحتلال الاحتلال والمستوطنون، عبر نهج فرض الأمر الواقع، مشددة، وفق لوسائل الإعلام الفلسطينية، على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية الأقصى، ورفضًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لهدم المسجد المبارك وبناء الهيكل المزعوم.