جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو قصف أهدافا تابعة لحزب الله بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن قيام سلاح الجو التابع له بقصف عدة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
كان عنصرين تابعين لحزب الله استشهدا اليوم جراء غارتين استهدفتا محيط مدينة بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى على المنطقة منذ بدء التصعيد.
وقال مصدر أمني إن إحدى الغارات "استهدفت مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك"، بينما استهدفت الثانية "مستودعاً" للحزب.
في سياق متصل، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسبب إجراء الانتخابات المحلية في هذا الوقت التي تخوض فيه إسرائيل حرب على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد في اجتماع كتلة "يش عتيد" إن "هناك انتخابات غدا في إسرائيل وهذا لم يضر الوحدة، ولم يضر النصر، إذا كان هذا ما فعلوه في البلدية، فهذا أيضا ما يجب فعله في بلدي، تحديد موعد للانتخابات وإجرائها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حزب الله قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
اعتقلت قوات الشرطة في تنزانيا -صباح اليوم الخميس- مسؤولَين بارزَين في المعارضة، في أثناء توجههما لحضور جلسة محاكمة زعيم حزب "تشاديما" ليسو توندو المعتقل منذ أسبوعين بتهمة الخيانة، والمساس بالأمن العام والسكينة.
وقالت الناطقة باسم الحزب بريندا روبيا إن جون هيتشي نائب رئيس الحزب، والأمين العام جون منيكا، تم اعتقالهما في أثناء توجههما إلى محكمة كيسوتو في العاصمة دار السلام لحضور محاكمة زعيم الحزب.
وكانت شخصيات من المعارضة دعت -أمس الأربعاء- إلى تنظيم احتجاجات أمام المحكمة اليوم بالتزامن مع بدء محاكمة زعيم المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وتتخذ السلطات الأمنية إجراءات احتياطية تحسبا لمظاهرات أو فوضى قد يشهدها الشارع التنزاني الأيام القادمة، وذلك بالتزامن مع هذه المحاكمة.
وبداية الشهر الجاري، قاد زعيم المعارضة المعتقل احتجاجات واسعة في البلاد تطالب بمقاطعة الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، إذا لم تقم الحكومة بإصلاح لجنة الانتخابات ووضع آليات تضمن عدم تزوير النتائج والعبث بإرادة الناخبين.
ومع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي، واحترام الحريات العامة، اعتقلت السلطات زعيم المعارضة يوم 12 أبريل/نيسان الجاري بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
إعلانويقول أنصار زعيم المعارضة وفريق دفاعه إن التهم، التي وجهها النظام الحاكم، تقف وراءها دوافع سياسية وتهدف إلى إبعاد الحزب ورئيسه عن المشهد السياسي في البلاد.
وبعد اعتقاله بتهمة الخيانة والمساس بالأمن، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن حزبه ممنوع من المشاركة في الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، لامتناعه عن التوقيع على مدونة السلوك والأخلاق المتعلقة بالأحزاب السياسية.
ويترأس ليسو حزب تشاديما الذي يمتلك 20 مقعدا في برلمان تنزانيا البالغ عدد أعضائه 339 نائبا، ويقود حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "لا إصلاحات، لا انتخابات".