"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل لم تلتزم بأمر محكمة العدل الدولية بخصوص المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت "هيومن رايتس ووتش" عدم التزام إسرائيل بأمر "العدل الدولية" بخصوص المساعدات لغزة، مشيرة إلى انخفاض المتوسط اليومي لدخول الشاحنات إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بنسبة 30%.
وقالت المنظمة في بيان: "لم تلتزم إسرائيل بأمر محكمة العدل الدولية المتعلق بتقديم المساعدات في غزة، وقد انخفض المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي تدخل القطاع في الأسابيع التي تلت قرار المحكمة بنسبة 30%".
وكتبت في حسابها على منصة "إكس": "تتجاهل حكومة إسرائيل هذه الالتزامات القانونية في غزة وتنتهك علانية أمر المحكمة الدولية الملزم قانونيا".
وأضافت في بيانها على موقعها الإلكتروني: "في الشهر الماضي، أبلغت محكمة العدل الدولية الحكومة الإسرائيلية بأن عليها اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة. لقد كان أمرا ملزما قانونيا، وكان على إسرائيل أن تقدم تقريرا عن امتثالها لهذا الأمر في غضون شهر واحد".
وقالت: "اليوم، بعد شهر واحد، فشلت إسرائيل في الامتثال".
وأردفت: "وكما سلطنا الضوء من قبل، فإن استخدام التجويع والعقاب الجماعي للسكان يرقى إلى مصاف جرائم الحرب".
وتابعت: "إن القانون الإنساني الدولي واضح هنا: قوة الاحتلال مسؤولة عن رفاهية السكان الخاضعين للاحتلال. وباعتبارها القوة المحتلة في غزة، فإن إسرائيل ملزمة بتوفير الرعاية لسكان غزة وضمان تلبية احتياجاتهم الإنسانية. وفي أي حالة من حالات النزاع المسلح، يتعين على الأطراف المتحاربة تسهيل التوصيل السريع للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة تل أبيب حركة حماس غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية هيومن رايتس ووتش اطفال نساء هجمات إسرائيلية وفيات العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.