انطلاق أعمال المؤتمر السادس للوبائيات الحقلية بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يناقش المؤتمر ،في ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من خريجي البرنامج والكادر الطبي والصحي بوزارة الصحة ومديري مكاتب الصحة ومنسقي الترصد الوبائي بالمحافظات، أبحاث التخرج لعدد 33 خريجا تشمل الأمراض المعدية والأمراض المزمنة.
وفي الافتتاح، أشار نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، إلى أهمية المؤتمر وبرنامج الوبائيات الحقلية في رفد الوزارة بكوادر مؤهلة ومدربة في مجال الأوبئة.
وأكد حرص الوزارة على تشجيع الدراسات والأبحاث العلمية لوضع السياسات الصحية وأولوياتها، داعيا القائمين على البرنامج إلى تكثيف الدراسات الميدانية والأبحاث في الأمراض المزمنة ومنها أمراض السرطان.
وتطرق إلى ما يعانيه القطاع الصحي في غزة وانتشار الأوبئة والأمراض نتيجة العدوان الهمجي للكيان الصهيوني الغاصب، مستعرضا الصعوبات التي تواجه اليمن في مكافحة الأوبئة التي ساهم العدوان الأمريكي والسعودي والاماراتي في انتشارها في اليمن.
وأشاد الدكتور المروني بجهود القائمين على برنامج الوبائيات الحقلية في إيجاد كوادر وطنية مؤهلة متخصصة في الوبائيات الحقلية .
وفي الافتتاح، بحضور وكيلي وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني وقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي، أشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد المنصور، إلى الحرص على بناء قدرات الكادر البشري في مجال الوبائيات في اليمن لمواجهة الأمراض والأوبئة والتقصي عنها.
وأشاد الدكتور المنصور بجهود المنظمات الداعمة للمؤتمر واللجنة العلمية والتحضيرية، وجهود القائمين على برنامج الوبائيات الحقلية في إيجاد كوادر.
وأكد أن البرنامج التدريبي للوبائيات الحقلية من أهم برامج بناء القدرات في الوزارة، لما يتمتع به الخريجون من قدرات عالية في التعرف على الأوبئة والظروف المناخية الملائمة، والمساعدة في السيطرة السريعة والتدخل الفاعل والاستجابة للفاشيات.
وأوضح الدكتور المنصور أن برامج الرعاية الصحية الأولية تتطلب تخصصات دقيقة مهنية ، مؤكدا استمرار عمل البرنامج وتوفير البيئة المناسبة له لإيجاد المزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة في علم الوبائيات، حاثا البرنامج على التجهيز لفتح مساق وبائيات مبسطة لفئة متطوعات المجتمع نظرا لأهمية هذه الفئة في سد فجوة الاحتياج في العزل والقرى النائية.
وأشاد بجهود المنظمات الداعمة للمؤتمر واللجنة العلمية والتحضيرية ، وجهود القائمين على برنامج الوبائيات الحقلية في إيجاد كوادر متخصصة في الوبائيات الحقلية.
من جانبه استعرض مدير البرنامج التدريبي للوبائيات الحقلية، الدكتور عبدالحكيم الكحلاني، أهداف وبرنامج المؤتمر ، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر السادس الذي يعقده البرنامج الذي تتأسس في 2011 ، لافتا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تخرج الدفعة السادسة من البرنامج الحاصلين على درجة الماجستير والدفعة الثانية الحاصلين على الدبلوم في الوبائيات الحقلية، مستعرضا الصعوبات التي تواجه سير عمل البرنامج وسبل معالجتها .
بدوره أشار نائب مدير مكافحة الأمراض والترصد الوبائي، الدكتور شرف الكحلاني، إلى أهمية البرنامج في تأهيل منسقي الترصد والاستجابة السريعة والايديوز في هذا المجال وتأثيره على تحسن مستواهم وتطوير مهاراتهم في كتابة التقارير الميدانية وفق الأسس العلمية المعيارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القائمین على
إقرأ أيضاً:
انطلاق منافسات البرنامج الوطني للقراءة في شمال الباطنة
بدأت منافسات مسابقة البرنامج الوطني للقراءة في محافظة شمال الباطنة وذلك لاختيار طالبين من الفئة الأولى (الصفوف 5-7) وطالبين من الفئة الثانية (الصفوف 8-10) لتمثيل المحافظة في المنافسة النهائية التي تشمل 40 متأهلاً على مستوى سلطنة عمان.
يعد البرنامج الوطني للقراءة -الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب- برنامجًا تفاعليًا يتضمن مسابقة سنوية في القراءة تستهدف طلبة المدارس من جميع أنحاء سلطنة عمان. ويستمر البرنامج طوال العام الدراسي عبر أربع مراحل تنافسية، بهدف تعزيز القدرات اللغوية والتعبيرية للطلبة، وتحفيز التفكير النقدي، وتنمية حب القراءة لديهم. وتشرف على تنفيذ البرنامج لجنة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، على أن يتم تكريم الفائزين خلال الدورة التاسعة والعشرين من المعرض.
تبدأ مراحل البرنامج من التصفيات المدرسية، حيث تقوم كل مديرية تعليمية بالإعلان عن المسابقة حسب الفئات المستهدفة، ثم يتم ترشيح طالبين من كل مستوى دراسي لتمثيل مدارسهم. تليها التصفيات على مستوى المديرية التعليمية، حيث يتم تقييم الملخصات وإجراء المقابلات المباشرة لاختيار طالبين من كل مستوى. وبذلك يتأهل 44 طالبًا على مستوى السلطنة للمراحل التالية. يتم بعدها التقييم المركزي لاختيار ستة طلاب من كل مستوى للمنافسة النهائية، التي تُجرى في معرض مسقط الدولي للكتاب لاختيار ثلاثة فائزين من كل مستوى، بالإضافة إلى ستة مراكز تشجيعية.