روسيا للغرب..لا صفقة حبوب دون مطالبنا ولا عسكرة للبحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
جدد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي استعدادَ موسكو للنظر في العودة إلى صفقة الحبوب، إذا نُفذت جميع بنودها المتعلقة بالجانب الروسي..
وشدد بوليانسكي على ضرورة العودة إلى الطابع الإنساني لصفقة الحبوب، لتكون لصالح الدول الفقيرة وليس لجعلِ الدول الغنية أكثرَ ثراء..
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إن روسيا ستبذل كلَّ ما بوسعها حتى لا تشعر الدول الإفريقية بتبعات إنهاء صفقة الحبوب، مؤكدا أن موسكو تدرس إمكانية تنظيم مسارات جديدة لنقل الحبوب في هذا الشأن.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: منع المساعدات الإنسانية عن غزة جريمة تضاف لسجل إسرائيل الأسود
أدان النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، الممارسات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك وقف دخول المساعدات الإنسانية وغلق المعابر أمام قطاع غزة، واصفًا هذه الإجراءات بأنها "جرائم لا تُغتفر" و"انتهاكات صارخة لكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية".
قال النائب أحمد سمير زكريا في بيان له، إن ما تقوم به إسرائيل من حصار للمساعدات الإنسانية وإغلاق للمعابر هو عمل وحشي لا يقبله ضمير إنساني، مضيفا :"هذه ليست سياسة، بل هي جريمة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي لا يعرف سوى لغة القوة والدمار."
وأضاف زكريا: "إسرائيل تُحاول أن تُجوع شعبًا أعزل، وتُحاصره في سجن مفتوح، وكأنها تُعلن للعالم أنها فوق القانون وفوق كل القيم الإنسانية. هذه الممارسات تُذكرنا بأن الاحتلال لا يعترف بحدود الأخلاق أو الإنسانية، وأنه يعمل دائمًا تحت شعار القوة الغاشمة."
وأشاد النائب أحمد سمير زكريا بالدور المصري القيادي في الأزمة الراهنة، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا : "مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُثبت مرة أخرى أنها قلعة الأمل والوحدة العربية، وجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى الوساطات السياسية لوقف إراقة الدماء، تُظهر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني."
كما ثمّن النائب أحمد سمير زكريا انعقاد القمة العربية الطارئة المقرر غدًا في القاهرة، واصفًا إياها بأنها "محطة تاريخية" في مسيرة العمل العربي المشترك.