روسيا للغرب..لا صفقة حبوب دون مطالبنا ولا عسكرة للبحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
جدد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي استعدادَ موسكو للنظر في العودة إلى صفقة الحبوب، إذا نُفذت جميع بنودها المتعلقة بالجانب الروسي..
وشدد بوليانسكي على ضرورة العودة إلى الطابع الإنساني لصفقة الحبوب، لتكون لصالح الدول الفقيرة وليس لجعلِ الدول الغنية أكثرَ ثراء..
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إن روسيا ستبذل كلَّ ما بوسعها حتى لا تشعر الدول الإفريقية بتبعات إنهاء صفقة الحبوب، مؤكدا أن موسكو تدرس إمكانية تنظيم مسارات جديدة لنقل الحبوب في هذا الشأن.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يهدد مجددا.. روسيا أكثر استعدادا للحرب ضد الغرب
هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن بلاده باتت أقوى بكثير مما كانت عليه قبل 20 عاما، وأكثر استعدادا للصراع مع الغرب، “لكنها تعتمد على الدبلوماسية بدلا من القوة العسكرية”.
وقال خلال مقابلة مع موقع “أرجومنتي إي فاكتي” الروسي، إنه كان من الممكن “كسر عنق” النظام في كييف في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن مثل هذه الصراعات “تتطلب تراكم القوة الاقتصادية والعسكرية”.
وأضاف ميدفيديف: “في الوقت نفسه، ما زلنا نعتبر الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى هو المعيار الصحيح للسلوك. وفي العالم الحديث، بالاعتماد على الجهود الدبلوماسية، وليس على القوة العسكرية أو الرشوة المالية، نحن نؤيد نظاما عالميا عادلا ومتعدد الأقطاب، ونسترشد بروح ونص المعاهدات الدولية”.
وسبق أن هدد مدفيدف الغرب مرارا من التدخل في أوكرانيا، كما حذر الدول الغربية من حرب نووية شاملة في شباط/ فبراير الماضي.
وناقش ميدفيديف حينها إمكانية انتصار أوكرانيا في الأزمة الحالية، مؤكداً أن عودة أوكرانيا إلى حدودها القديمة تتناقض مع الدستور الروسي، خاصة في ظل ضم مناطق في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم بالفعل كجزء لا يتجزأ من روسيا.
ومنتصف الشهر الماضي، اتهم ميدفيديف واشنطن وحلفاءها بأنهم يعيدون تشكيل أسس أديان العالم، بما يخدم مصالحهم الخاصة لنشر "المعتقدات المنحرفة"، وإشراك أكبر قدر من الناس فيها، وفق تعبيره.
وقال ميدفيديف "إن الدول الغربية تحاول السيطرة ليس فقط على التدفقات المالية، بل أيضا على طريقة تفكير سكان بقية العالم".
وأضاف: "لسوء الحظ، أن الدول الغربية تصل إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك التي تبلورت على مدى قرون، حتى سقطت أديان العالم أيضا تحت وطأة التحريف، وتبذل واشنطن وأتباعها جهودا كبيرة لإعادة تشكيل العناصر الأساسية للمسيحية والإسلام، بما يخدم مصالحها الخاصة، ثم تقوم بنشرها بهوس شديد في جميع أنحاء العالم، تحت ستار التعاليم المحدثة".