أعلام الكويت تزين شارع الخليج العربي في جو من البهجة والسعادة بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بأجواء من البهجة والسعادة تحول شارع الخليج العربي اليوم الاثنين إلى لوحة فنية متزينا بأعلام الكويت احتفالا بالعيد الوطني ال63 ويوم التحرير ال33.
وشهد شارع الخليج العربي احتفالات الكبار والصغار بمشاعر وطنية فياضة تجسد ما تحمله ذكرى هذا اليوم من رمزية خاصة لحاضر الكويت وتاريخها العريق.
المصدر كونا الوسومالأعياد الوطنية شارع الخليج.المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية شارع الخليج شارع الخلیج
إقرأ أيضاً:
«زينة» عائلية.. «البيلي» وأحفاده ينشرون البهجة في كفر الشيخ
تجمع الجيران لتزيين شوارعهم احتفالاً بقرب قدوم شهر رمضان المبارك، أجواء خاصة لا تُرى إلا في مصر، لتزيد عليهم عائلة من كفر شهير مظهراً جمالياً بتجمُّع أسرة كاملة من الأب والأم والابن والأحفاد لتعليق زينة رمضان بمشاركة من الجيران أيضاً.
الشوارع في أبهى صورها مع قرب رمضانفي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، تجمَّع البيلي سليمان، وزوجته عزة هلال، وحفيدتهما رقية سليمان، وجيرانهما رشا البيلي، ومحمد شحاتة، وآخرون، وشرعوا في تزيين شارعهم، ليكون في أبهى صوره مع قرب رمضان، وكل منهم قد عرف دوره، فمنهم من يرتب الزينة، ومنهم من يتسلق السلم، ومنهم من يشاهد ارتفاع الزينة، وسط فرحة أطفال الشارع الذين جاءوا من منازلهم لمشاهدة هذه الأجواء التي ينتظرونها من العام للآخر.
قبل أيام قليلة بدأ «البيلى» في جمع الأموال الخاصة بشراء زينة رمضان من الجيران، وتطوع لشراء وتعليق الزينة مستعيناً بخبرته كـ«نجار مسلح» في تسلق السلم، ومباشرة أعمال تعليق الزينة: «تزيين الشارع ده عادة سنوية اتعودنا عليها من سنين، ولازم كل سنة نعملها، وبنخلي شارعنا من أجمل الشوارع».
«عزة»: اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقيتحرص «عزة» على مشاركة زوجها في تعليق زينة شهر رمضان مع أواخر شهر شعبان من كل عام: «اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقي، وبيفكرنا بذكريات الطفولة الجميلة، وده اللي بنحاول ننقله لأولادنا وأحفادنا عشان يعيشوا فرحة رمضان اللي كنا بنعيشها واحنا قدهم».
فرحة شديدة انتابت الطفلة «رقية» أثناء مشاركة جدها وجدتها تعليق الزينة: «كان يوم عيد ميلادي، عشان كده الفرحة كانت فرحتين، أنا بحب رمضان أوي، وهصوم السنادي إن شاء الله».
انتشار الزينة الجاهزةعقب انتهاء شهر رمضان من كل عام يحرص الأهالي على إنزال زينة رمضان، والاحتفاظ بها إلى العام الذي يليه، وفقاً لما ذكرته رشا البيلي، ومع انتشار الزينة الجاهزة، وفرت على الأهالى مجهود صناعتها من أوراق الكتب المدرسية والدقيق، والتي كانت تستغرق وقتاً طويلاً حتى تجف بحسب محمد شحاتة: «يدوبك نشتريها ونعلقها على طول، وفيها ألوان وصور مبهجة».