قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن سلوك وتصريحات بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو تسببا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الكاتب بالصحيفة روغل إلفر في مقال له، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تسببا في هجوم حماس واندلاع الحرب في غزة.

وأشار الكاتب إلى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود ألمرت التي قال فيها إن هدف بن غافير وسموتريتش قبل الحرب كان تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتطهير المسجد الأقصى من المصلين المسلمين وضم العديد من المناطق لدولة إسرائيل، واصفا هذا الهدف بـ "المشبع بالدم" اليهودي والعربي، حسب وصفه.




ولفت إلفر، إلى أن اعتقاد أولمرت وكثير من المحللين السياسيين في الاحتلال بأن هذا الثنائي سيطروا على حكومة اسرائيل وجعلوا رئيسها خادم لهم.

وقال الكاتب الإسرائيلي، إن سلوك بن غفير في المسجد الأقصى خلال الشهور التي سبقت الحرب وفرت الذريعة لهجوم حماس، مشيرا إلى أن الأجهزة الاستخبارية أصبح واضحا لها أن الأسباب التي دفعت حماس والسنوار للقيام بهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.



وأضاف في مقاله: "السنوار والمقربون منه قرأوا من خلال سلوك وتصريحات الوزراء المتطرفون بأن الأوضاع في المسجد الأقصى باتت تشكل خطرا كبيرا بسبب اليمين المتطرف في الحكومة".

وتابع: "السنوار والمقربون منه ليسوا هم الذين أقنعوا أنفسهم بأن الوضع الراهن في الحرم في خطر، بل بن غفير وسموتريتش هما اللذان قاما بإقناعه بذلك، وبدا واضحا أن السنوار على حق واسم "طوفان الاقصى" يعكس الهدف الحقيقي لهجوم السابع من أكتوبر، الذي نبع من خوف له أساس وهو أن مصالح المسلمين في المسجد الأقصى في خطر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأقصى السنوار الأقصى الاحتلال الإسرائيلي السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية

مع تزايد المعارضة الاسرائيلية لسلوك حكومة اليمين في شتى المجالات، يزداد الهجوم اللاذع عليها بوصفها "سفينة يقودها قبطان مخمور"، أو "حافلة مسرعة على حافة الهاوية"، وأخيرا "عصابة اختطفت الإسرائيليين".

بن كاسبيت الكاتب في موقع ويللا ذكر أن "الصورة الأكثر دقة لوضع دولة الاحتلال هي سفينة أو حافلة أو طائرة ركاب أو عربة يد ليس لها سائق، مقعد السائق فارغ، والمقود يهتز هنا وهناك، دون يد مرشدة، والركاب في الخلف يصرخون، ويصلّون من أجل سلامتهم، ولا يوجد من ينقذهم، بعد أن استمر إحباطهم لفترة طويلة، وهو يتزايد، وطنجرة الضغط تمتلئ، والدم الفاسد يتراكم في بركة بينهم وبين الدولة، لكن مكتب رئيس الوزراء غير مهتم بكل ما يصله من شكاوى وملاحظات بعض الوزراء العقلانيين، على قلّتهم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم المظاهرات التي باتت تشهدها ميادين الدولة منذ أشهر، وزادت كثافتها في الأسابيع الماضية، وقيام المتظاهرين بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء، لكنه لا يعترف بهم، ويعتبر شكاواهم افتراء مطلق، ولذلك فهو لم يجتمع مع زعمائهم منذ فترة طويلة، مما جعلهم يستنفذون الطاقة السلبية لديهم، وإهدار وقتهم".


وأوضح أن "مؤشرات أزمات الحكومة مع الدولة تتصاعد يوما بعد يوم، وآخرها مسألة المعتقلين الفلسطينيين، فقد بات الوضع أكثر خطورة، وكالعادة، ورغم قرارات المحكمة العليا بإغلاق مركز توقيف "سديه تيمان"، لكن دون جدوى، مع العلم ان ذلك يزيد من الوضع الدولي غير المستقر للاحتلال، والأوامر التي تحوم فوق رؤوس قادته في المحاكم الدولية، ولأن تلك المنشأة الخاصة باعتقال الفلسطينيين لا تلبي أي معايير للسجن، وقد حذر أجهزة الأمن منذ فترة طويلة من حقيقة أنه لا يوجد مكان لسجن الفلسطينيين".

وأوضح أنه "قبل السابع من أكتوبر بدأ التحذير، واستمرت الأجهزة الأمنية في إصدار التحذيرات الكتابية: سراً وعلناً، وتمت الموافقة على ميزانية لزيادة أماكن السجون، ولكن لم يتم القيام بأي شيء الآن، مما يعني إدارة الظهر لجهاز الأمن العام- الشاباك، الذي يعمل أفراده ليل نهار، ويعرضون أنفسهم للخطر، وأحياناً يحرصون على جمع المعلومات الاستخبارية، والقبض على المعتقلين، حتى بات اليوم متهماً بإطلاق سراحهم".

وختم بالقول أننا "أمام حكومة دأبت على تجاهل تحذيرات الشاباك والأجهزة الأمنية في كل الملفات، وبدلا من الاستماع لها، والعمل بها، فإن الحقيقة الماثلة أن نتنياهو يخطط لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، ووزير الحرب، وربما أيضاً رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فضلا عن كل ذلك، فقد رفضت حكومته منحة طلاب جيش الاحتياط، مقابل تحويلها عشرات ملايين الشواكل الى التعليم الحريدي، والخلاصة أن الإسرائيليين حصلوا على حكومة تعمل ضد الدولة، عصابة خطفتنا، وتأخذنا إلى الهاوية، وبلا سائق".

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • إصابة 3 فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين جنوب نابلس
  • كاتب صحفي: إرضاء المواطن هو الهدف الأول للحكومة الجديدة
  • محللون: انتخابات مبكرة واردة ومصير حكومة نتنياهو بأيدي حماس
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو وغالانت وهاليفي يقودوننا للهاوية.. ليس بإمكاننا هزيمة حماس
  • شرور الديكتاتورية وترياق الأدب.. رحيل كاتب ألبانيا الكبير إسماعيل قدري
  • بن غفير يهدد بالاستقالة في حال توقف الحرب على غزة
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة