بوابة الوفد:
2025-03-03@10:11:25 GMT

دكان الفرحة يصل إلى المنوفية والشرقية

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

افتتح صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، الإثنين، معرضي مبادرة "دكان الفرحة"، بمحافظتي المنوفية والشرقية ليوفرا 50 ألف قطعة ملابس جديدة، لمدة 4 أيام متواصلة حتى يوم الخميس، حيث يولي الصندوق اهتمامًا خاصًا لدعم الفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية وتوجيه مختلف أشكال الدعم لها بجميع المحافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبدالفتاح، إن مبادرة دكان الفرحة تسعى لإدخال روح البهجة والسعادة على المواطنين من خلال معارض تسمح لرب الأسرة والطلاب المستحقين والأولى بالرعاية، اختيار ما يناسبهم بحرية تامة وبدون مقابل من المعرض، وذلك عبر استغلال المساهمات العينية التي يقدمها مصنعو ومستوردو الملابس الجاهزة للصندوق من ملابس وأغطية ومفروشات وغيرها من احتياجات المعيشة، فضلًا عن التعاون مع بنك الكساء المصري في تجهيز المعارض.

وأشار المدير التنفيذي للصندوق، إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني تمكن الصندوق من توسعة نطاق تنفيذ مبادراته على مستوى الجمهورية في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية العمرانية وكذلك التنمية الاقتصادية للأسر المستحقة والأَوْلى بالرعاية من خلال عدد من المبادرات والأدوات المرنة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشتهم في المناطق الأكثر احتياجًا.

وفي هذا السياق، افتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، معرض دكان الفرحة للأسر الأولى بالرعاية في محافظة المنوفية ويتضمن المعرض 30 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني للطهي ومفروشات وألعاب الأطفال، من أجل التيسير وتسهيل الأعباء على أولياء الأمور وللمساندة في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية، حيث يتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية.

واستهدف المعرض الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في قرى دناصور، وابشادى، وزاوية الناعورة، وجزيرة الحجر، وسرسموس، وشمياطس، ودراجيل، وساحل الجوابر، وسلامون قبلى، وكفر الجلابطه، وكفر سرسموس، وكفر الجماله، ومنشأة السادات، وسمادون، وسملاي، وسنتريس، وسهواج، وشطانوف، ومنيل جويدة، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكفر صراوه، ودنشواى.

وعلى الجانب الآخر، افتتح الدكتور خالد على الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، معرض دكان الفرحة بجامعة الزقازيق للطلاب الأولى بالرعاية، بهدف إتاحة الفرصة لأكثر من 3 آلاف طالب وطالبة و 1500 فرد من أفراد الخدمات المعاونة بالجامعة، ممن أُعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، ويوفر المعرض 20 ألف قطعة ملابس جديدة ولكل طالب وطالبة حق اختيار 5 قطع مختلفة بالإضافة إلى قطعة إكسسوار من بين المعروضات مجانًا، لإدخال البسمة والفرحة إلى نفوس الطلاب، وذلك بالتعاون مع شركة تاى هاوس، وشركة  أليكس أباريلز.

الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر استطاع عبر مبادرة دكان الفرحة ومعارض الحماية الاجتماعية تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي حيث تتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من 2 مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها ما يقرب من 650 ألف مواطن، في أغلب محافظات الجمهورية، فضلًا عن تنظيم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، إذ يتم البحث والتقصي عبر الجمعيات بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دكان الفرحة صندوق تحيا مصر مبادرة دكان الفرحة الرئيس عبد الفتاح السيسي تامر عبد الفتاح الأولى بالرعایة دکان الفرحة قطعة ملابس

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”

لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.  

غزة تحاول أن تسرق الفرحة

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.

وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"،  أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.

ومن جانبه،  قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.

مدبولي يبحث مع نظيره الفلسطيني خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزةاتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينجبران: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين.. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزةحقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية

وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".

أجواء رمضان داخل الخيمة

وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".

ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"

مقالات مشابهة

  • تضامن كفر الشيخ توزع 5 آلاف لحاف وبطانية على الأسر الأولى بالرعاية بـ 16 قرية
  • محافظ الدقهلية: توفير 97 ألف سلة سلع غذائية ومساعدات لـ 103 آلاف أسرة أولى بالرعاية
  • محافظ الفيوم يتسلم كوبونات مالية لدعم المرأة المعيلة والأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة
  • جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
  • دعاء ثاني ليلة من رمضان.. بـ 10 كلمات ستسجد باكيا من الفرحة
  • برلماني: حزمة الحماية الاجتماعية تؤكد حرص القيادة السياسية على دعم الفئات الأولى بالرعاية
  • تركيب 8542 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى بني سويف
  • 1000 كرتونة مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية في جنوب سيناء
  • 10 مليارات جنيه للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.. وتأمين صحي للعمالة غير المنتظمة
  • أسواق الهايبر ماركت تبدأ تخفيض الأسعار للمشمولين بالرعاية الاجتماعية