افتتح صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، الإثنين، معرضي مبادرة "دكان الفرحة"، بمحافظتي المنوفية والشرقية ليوفرا 50 ألف قطعة ملابس جديدة، لمدة 4 أيام متواصلة حتى يوم الخميس، حيث يولي الصندوق اهتمامًا خاصًا لدعم الفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية وتوجيه مختلف أشكال الدعم لها بجميع المحافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن مبادرة دكان الفرحة تسعى لإدخال روح البهجة والسعادة على المواطنين من خلال معارض تسمح لرب الأسرة والطلاب المستحقين والأولى بالرعاية، اختيار ما يناسبهم بحرية تامة وبدون مقابل من المعرض، وذلك عبر استغلال المساهمات العينية التي يقدمها مصنعو ومستوردو الملابس الجاهزة للصندوق من ملابس وأغطية ومفروشات وغيرها من احتياجات المعيشة، فضلًا عن التعاون مع بنك الكساء المصري في تجهيز المعارض.

وأشار المدير التنفيذي للصندوق، إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني تمكن الصندوق من توسعة نطاق تنفيذ مبادراته على مستوى الجمهورية في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية العمرانية وكذلك التنمية الاقتصادية للأسر المستحقة والأَوْلى بالرعاية من خلال عدد من المبادرات والأدوات المرنة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشتهم في المناطق الأكثر احتياجًا.

وفي هذا السياق، افتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، معرض دكان الفرحة للأسر الأولى بالرعاية في محافظة المنوفية ويتضمن المعرض 30 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني للطهي ومفروشات وألعاب الأطفال، من أجل التيسير وتسهيل الأعباء على أولياء الأمور وللمساندة في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية، حيث يتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية.

واستهدف المعرض الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في قرى دناصور، وابشادى، وزاوية الناعورة، وجزيرة الحجر، وسرسموس، وشمياطس، ودراجيل، وساحل الجوابر، وسلامون قبلى، وكفر الجلابطه، وكفر سرسموس، وكفر الجماله، ومنشأة السادات، وسمادون، وسملاي، وسنتريس، وسهواج، وشطانوف، ومنيل جويدة، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكفر صراوه، ودنشواى.

وعلى الجانب الآخر، افتتح الدكتور خالد على الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، معرض دكان الفرحة بجامعة الزقازيق للطلاب الأولى بالرعاية، بهدف إتاحة الفرصة لأكثر من 3 آلاف طالب وطالبة و 1500 فرد من أفراد الخدمات المعاونة بالجامعة، ممن أُعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، ويوفر المعرض 20 ألف قطعة ملابس جديدة ولكل طالب وطالبة حق اختيار 5 قطع مختلفة بالإضافة إلى قطعة إكسسوار من بين المعروضات مجانًا، لإدخال البسمة والفرحة إلى نفوس الطلاب، وذلك بالتعاون مع شركة تاى هاوس، وشركة  أليكس أباريلز.

الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر استطاع عبر مبادرة دكان الفرحة ومعارض الحماية الاجتماعية تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي حيث تتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من 2 مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها ما يقرب من 650 ألف مواطن، في أغلب محافظات الجمهورية، فضلًا عن تنظيم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، إذ يتم البحث والتقصي عبر الجمعيات بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.

IMG-20240226-WA0036 IMG-20240226-WA0038 IMG-20240226-WA0027 IMG-20240226-WA0037 IMG-20240226-WA0028 IMG-20240226-WA0029 IMG-20240226-WA0030 IMG-20240226-WA0031 IMG-20240226-WA0032 IMG-20240226-WA0033 IMG-20240226-WA0035 IMG-20240226-WA0034 IMG-20240226-WA0022 IMG-20240226-WA0023 IMG-20240226-WA0024 IMG-20240226-WA0026 IMG-20240226-WA0021

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأولى بالرعایة ألف قطعة ملابس دکان الفرحة IMG 20240226

إقرأ أيضاً:

وعدت يا "عيد"

ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.

فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.

حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..

ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.

هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..

الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.

الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.

أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.

حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • فعاليات متنوعة في ملتقى ضنك الترفيهي
  • إزالة حالتين تعدي على الأرض الزراعية بكفر الجلابطة وكفر عشما بالمنوفية
  • السوداني يعفي مستفيدي الحماية الاجتماعية من جميع الرسوم
  • إعفاء مستفيدي الحماية الاجتماعية من الرسوم القضائية
  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض “أول بيت” خلال شهر رمضان
  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض "أول بيت" خلال شهر رمضان
  • ضبط 8 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة بنجران والشرقية
  • المنوفية: تحرير 178 محضرا لمخابز وأسواق وضبط 3570 قطعة ألعاب نارية
  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • وعدت يا "عيد"