"الهوية الرقمية للباحثين بمواقع التواصل العلمي "ورشة عمل بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الآداب جامعة عين شمس ورشة عمل بعنوان: " الهوية الرقمية للباحثين بمواقع التواصل العلمى" بقاعة مؤتمرات الكلية تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية، وإشراف الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتنسيق د.
د. أحمد السداوي مدير وحدة خدمات الباحثين، وقدمت الورشة أ.د أماني السيد الأستاذ بقسم المكتبات والمعلومات، ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة حلوان.
وأكد ا.د حاتم ربيع أن الورشة تأتي ضمن البرنامج التدريبي لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين لمواكبة التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في مجال البحث العلمي للوصول إلى التصنيفات العالمية، كما أكد أن الورشة مجانية، ويتم منح المشاركين إفادة حضور، وأشاد بالإقبال الملحوظ من أعضاء هيئة التدريس ، والهيئة المعاونة ، وباحثى الدراسات العليا على المشاركة والتفاعل بالورشة.
واستعرضت أ.د أماني السيد محاور الندوة، التى تضمنت: الاتصال العلمي، الهوية الرقمية للباحث، الهوية المفتوحة للباحثين والمشاركين ORCID ، منصة المحكمين Publons ، الشبكات الاجتماعية الأكاديمية Research Gate، الباحث العلمي من جوجل Google Scholar والتحديات التي تواجه الباحثين في استخدامها ، بالإضافة إلى التطبيق العملي.
كما قامت بتوضيح مفهوم "هوية الباحث الرقمية" وهي التى تقوم بتعريف الباحث في البيئة العلمية، فتتضمن كل ما يتعلق بالباحث من : أبحاث علمية واستشهادات مرجعية وغيرها من الأنشطة العلمية الأخرى ، والتي تميز الباحث عن غيره من الباحثين حتى إذا ما تشابهت الأسماء.
وأشارت إلى أنها ظهرت مع ظهور الويب، واتخذت العديد من الأشكال منها ما يرتبط بالتعريف بالباحث وإنتاجه العلمي مثال ORCID ، ومنها ما يوفر منصة ويب تتضمن كل ما يتعلق بالباحث في بيئة الويب مثال: ResearchGate ، وتفيد الهوية الرقمية للباحث في الإعلان عن أبحاثه وأنشطته العلمية، وتمثل هوية رقمية فريدة ومميزة لكل باحث ، وتقوم بربط الباحث بأنشطته العلمية على الانترنت ، كما تساعد في حصول الباحث على سيرة ذاتية محدثة باستمرار، وبناء شبكة من العلاقات العلمية بالإضافة إلى الانخراط مع الجمهور، واكتشاف وإدارة المعلومات.
كما أكدت أن هناك أهمية قصوى للباحث عند استخدام المنصات العلمية على الإنترنت، تتمثل في : المساهمة في الوصول الحر للمعلومات، زيادة الاستشهاد المرجعي بإنتاجه العلمي ، حماية إنتاجه العلمي من السرقات العلمية والانتحال، الترويج للباحث محلياً وعالمياً.
أما على مستوى المؤسسة البحثية، فيفيد استخدامها في الترويج للمؤسسة ولباحثيها - الارتقاء بالمكانة العلمية للمؤسسة من خلال السمعة الأكاديمية لمنسوبيها من الباحثين .
كما أوضحت أ.د أماني السيد كيفية وفوائد الانضمام إلى منصة المحكمين، والذي يتمثل في:
أن الاشتراك مجاني ولا يحتاج لأي مجهود، مؤشر التحكيم العلمي يساهم في التطور المهنى ، تطوير مهارات التحكيم العلمي، وتقدم المنصة جوائز سنوية لأفضل المحكمين حول العالم ، كما توفر المنصة خدمات جديدة باستمرار.
وفي نهاية الورشة تم إجراء تقييم حول مدى الاستفادة من الورشة، وقد أجمع الحضور على تحقيق الأهداف المنشودة من إقامتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، افتتاح فعاليات مؤتمر "دور المرأة العلمية والتعاون الدولي في نقل وتوطين التكنولوجيا"، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون بين جامعة القاهرة واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلس القومي للمرأة.
حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نادية زخاري رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم ووزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، والدكتورة جيهان صفوت مقرر اللجنة الوطنية للعلوم، وممثلو صندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا، و هيئة فولبرايت، ومنظمة الصحة العالمية، والقنصلية البريطانية، والجامعات الحكومية والخاصة ومراكز البحوث، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته فى افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور محمود السعيد، أهمية انعقاد المؤتمر "لمناقشة دور المرأة المصرية في دعم الابتكار العلمي والتكنولوجيا"، وهو الدور الذي يؤثر بفاعلية في مسيرة التنمية والتقدم، وأن تمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وإتاحة الفرص لها للمشاركة في التعاون الدولي سوف يساهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر في الساحة العلمية العالمية، مؤكدًا أن دعم المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع يمثل التزاما راسخا تجسده الدولة المصرية في مختلف قطاعاتها، إيمانًا بأن المرأة هي ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، ومُحرك رئيسي للابتكار والتطور العلمي.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نادية زخاري إلى أن الدولة المصرية اتخذت عدة خطوات لتمكين المرأة من بينها إطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 عاما للمرأة المصرية وتم تعيين أول محافظ من السيدات، إلى جانب استحداث العديد من الجوائز التقديرية والتشجيعية تقديرًا لدورها ومكانتها في دعم البحث العملي والإبتكار، مؤكدًة أن المرأة تتقلد في الوقت الحالي العديد من الوظائف القيادية المهمة داخل الدولة المصرية، وأن نسبة الباحثات وعضوات هيئة التدريس داخل الجامعات الخاصة تبلغ 54%، كما تبلغ النسبة داخل المراكز والمعاهد البحثية 41% معظمها في المجالات الطبية والزراعية
ومن جانبه، أوضح الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، أن الاقتصاد المصري كغيره من الاقتصاديات يعاني من العديد من الفجوات بين الانتاج والإستهلاك، والاستثمارات والايرادات، وتبذل الدولة المصرية جهودًا كبرى للتغلب على تلك الفجوات من خلال ربط نتائج البحوث التطبيقية والابتكارات التي تعالج مشكلات حقيقية وربطها بقضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن المرأة تقوم بدور مهم في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية ومراكز البحوث، لافتًا إلى حرص جامعة القاهرة على تقدير دور المرأة بإعتبارها محركا رئيسا للتنمية، وقد حصلت على العديد من جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والنيل والرواد تقديرًا لإنجازاتهم في البحث العلمي ودعم الإبتكار.
وعبرت الدكتورة جيهان صفوت مقرر اللجنة الوطنية للعلوم ووكيل كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة MSA، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًة إلى أهمية موضوع المؤتمر والذي يوضح دور المرأة في مختلف المجالات وقدرتها على تولي العديد من المناصب القيادية وتحظى بدعم كبير من قبل الدولة المصرية.