محافظ بني سويف: إزالة 26 حالة ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ22
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تابع الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل في حملات المرحلة الثانية من الموجة الـــ 22 لإزالة التعديات التي بدأت السبت الماضي تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كل صور التعديات، في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضى الزراعية والبناء المخالف.
وأوضح التقرير، الذي أعده أحمد إبراهيم مدير أملاك الدولة، أنه تم أمس إزالة 12 حالة على مساحة 13 قيراطا أرض زراعية)، ليصل إجمالي ما تم إزالته ( على مدار يومي السبت والأحد الماضيين ) إلى 26 حالة تعد بمساحة فدان و10 قراريط أرض زراعية ، فيما تتواصل أعمال الإزالة وفق البرنامج الزمنى الذي تم إعداده بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة
مرور بنى سويف يستقبل زيارة لطلاب إحدى المدارس محافظ بني سويف يبحث مع رئيس جهاز المدينة عددا من الموضوعات التنموية والخدميةوأشار المحافظ إلى تكليفاته لمسؤولى الأجهزة التنفيذية والأمنية بضرورة الالتزام بالجدول الزمني لإزالة التعديات بالتعاون مع جهات الولاية،ومنع التعدي مجدداً على الأراضي المستردة، وخاصة أيام العطلات الرسمية، مع التواصل الدائم بين غرفة عمليات المحافظة لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة، والتنسيق التام بين جميع الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة.
جدير بالذكر أن الموجة الحالية من حملات الإزالة يتم تنفيذها على 3 مراحل متتالية خلال أشهر "يناير، فبراير، مارس، أبريل"، وبدأت بالمرحلة الأولى في الفترة من 27 يناير حتى 16 فبراير الجاري وتم خلالها إزالة 240 حالة، تليها المرحلة الثانية من 24 فبرايرإلى 15 مارس، وتختتم بالمرحلة الثالثة خلال الفترة من 23 مارس إلى 12 أبريل 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التزام أراضي الزراعية 40 حالة البنا إزالة التعدى اراضي الدولة استرداد حق الشعب استرداد اراضى استرداد أراضي الدولة التنسيق التقرير البرنامج الزمني احمد ابراهيم التواصل الدائم التنفيذي
إقرأ أيضاً:
أولويات سوريا وأحمد الشرع رئيسًا .. ماذا تضمن خطاب النصر بشأن المرحلة الانتقالية؟
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه"
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سورياوحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".