رئيس وزراء بريطانيا ينتقد هجوم نائب على عمدة لندن وينفي أن يكون حزبه معاديا للمسلمين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن أحد النواب المحافظين أخطأ عندما قال إن عمدة لندن يخضع لسيطرة الإسلاميين.
وسائل إعلام: عمدة لندن يدعو إلى مصادرة ممتلكات روسية بقيمة 1.4 مليار دولارويتعرض سوناك لضغوط من أجل إدانة الإسلاموفوبيا بعد تعليقات أدلى بها النائب، لي أندرسون.
وقد أوقف حزب المحافظين أندرسون عن العمل لقوله إن الإسلاميين "سيطروا على العمدة صادق خان، ومدينة لندن".
وقال سوناك إن هذه التعليقات غير مقبولة وخاطئة"، نافيا تسامح الحزب الحاكم مع أي تحيز ضد المسلمين.
بينما ذكر حزب العمال المعارض، الذي ينتمي إليه خان، إنه يتعين على المحافظين اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة هذا التحيز.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".