أنيميا الفول: الأعراض، وهل تسبب الوفاة؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أنيميا الفول أو ما يسمى التفول G6PD Deficiency هو مرض جيني وراثي ويتسبب للمصاب به بنقص في كمية إنزيم سداسي فوسفات الغلوكوز النازع للهيدروجين في الدم، ويعتبر أنيميا الفول إنزيم هام لتنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم، ويعمل هذا الإنزيم على حماية سلامة خلايا الدم الحمراء لتستمر هذه بدورها بالقيام بوظائفها على أكمل وجه خلال دورة حياتها.
وعند نقص هذا الإنزيم تبدأ كريات الدم الحمراء بالتكسر مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بـ "فقر الدم الانحلالي" و تكسُّر في خلايا الدم الحمراء بسبب مهاجمة الجهاز المناعي الخاص بالجسم نفسه لهذه الخلايا، وما هي أسباب أنيميا الفول؟ وهل له علاج؟
وعند تناول بعض الأطعمة مثل الفول أو الحمص يتعرض للعدوى أو حتى بعض المواد الكيميائية ويمكن أن تتضرر خلايا الدم الحمراء عند الأشخاص الذين يعانون من نقص G6PD بشكل أسرع مما يمكن للجسم استبدالها، ويؤدي إلى حالة تسمى "الانحلال الدموي" وهي عملية طبيعية في الجسم وتشمل في تدمير خلايا الدم الحمراء القديمة أو التالفة وتعويضها بأُخرى جديدة.
أعراض أنيميا الفولالضعفالتعب والإجهادشعور بصداع قويضيق في التنفسزيادة في معدل ضربات القلب.اصفرار في الجلد والعينيننزول بول غامقالفاكهة الممنوعة لمرضى أنيميا الفولالتوت البريالقثاء المرةما هو سن الشفاء من أنيميا الفول؟سن الشفاء من أنيميا الفول 8 أو 9، وبعد ذلك يمكنه أن يتناول كل ما يشاء من المأكولات.
قائمة ممنوعات أنيميا الفولالتعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.استخدام بعض المسكنات.تناول أدوية الحُمى.تناول بعض أنواع المضاد الحيوي.تناول بعض الأدوية المضادة للملاريا.تناول الفول أو البقوليات.هل أنيميا الفول تسبب الوفاة؟يمكن أنيميا الفول تسبب الوفاة في حالات نادرة جدًا ويمكن أن تسبب أنيميا الفول تأثر في العين وذلك نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء داخل الأوعية الدموية المغذية للعين.
درجات أنيميا الفولالبالغين: 5.5-20.5 وحدة/جرام من الهيموجلوبين.الأطفال: 8.8-13.4 وحدة/غرام من الهيموجلوبين.طرق علاج أنيميا الفوللا يوجد علاج لمرض أنيميا الفول، لكن يمكن الانتباه جيداً من خلال الوقاية من الأطعمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنيميا الفول خلایا الدم الحمراء أنیمیا الفول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.
وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.
وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.
يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.