منصة إكس تتيح المكالمات الصوتية والمرئية للحسابات المجانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
26 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أضافت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة إكس (تويتر سابقًا) ميزات جديدة لأصحاب الحسابات المجانية، حيث مكنت مستخدمي حساباتها من ميزة إجراء المكالمات الصوتية والمرئية عبر المنصة، والتي كانت توفرها سابقاً لمن يدفعون اشتراكات في خدمة “تويتر بلو”.
وأبانت منصة إكس، إن جميع الحسابات أصبحت الآن قادرة على إجراء واستقبال المكالمات، على الرغم من أنه يجب أن يكون كلا الطرفين على اتصال عبر المراسلة المباشرة مرة واحدة على الأقل، ويجب أن يقوم المستخدم بتحميل تحديث “إكس” الجديد ليجد الميزة موجودة من خلاله.
وكانت إكس قد أطلقت الميزة في البداية لمستخدمي ios من آبل العام الماضي، مما منح المشتركين الذين يدفعون خيار الاتصال بأشخاص آخرين من خلال التطبيق، بهدف جعل “إكس” تطبيق “كل شيء”، وبعدها بفترة وفي ذات العام وصلت الميزة إلى أجهزة أندرويد.
يذكر أن تفعيل الميزة جاء بعد شهر من إعلان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن منصة “إكس” ستجعل مكالمات الصوت والفيديو متاحة للجميع بمجرد أن تكون الشركة واثقة من قوتها.
وفي وقت سابق، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن إتاحة مكالمات الفيديو والصوت عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، وذلك بعد أن أتاحت المنصة في وقت سابق هذا الشهر ميزة بث الفيديوهات المباشرة “لايف فيديو”.
وقال ماسك في تغريدة على حسابه في “إكس: “مكالمات الصوت والفيديو قادمة إلى إكس، وستعمل على أنظمة اندرويد وiOS، وأجهزة الحاسب الآلي، دون الحاجة لرقم هاتف”.
ومنذ أن اشترى ماسك “إكس” (تويتر سابقاً) في أكتوبر الفائت، تراجع النشاط الإعلاني للمنصة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات الصرف الجماعي للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى، فضلًا عن التغييرات في الإشراف على المحتوى وعودة الحسابات التي كانت قد حُظرت سابقًا.
وردّ ماسك على ذلك باعتماد نهج جديد يتمثل في توسيع قاعدة الاشتراكات لقاء رسم مالي.
وقابل عدد كبير من المستخدمين والمعلنين برد فعل سلبي فرضَ الموقع الرسوم الجديدة على الخدمات التي كانت مجانية سابقًا.
كذلك ألغى ماسك شعار “تويتر” الشهير، مستعيضًا عن الطائر الأزرق بحرف “إكس” أبيض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية
دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتابا كاملا بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب.
خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempetes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة.
وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود بفضلها جائزة غونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك.
لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جدا، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 13 نيسان/أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد.
تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالبا ما تكون آلية جدا".
إعلانوتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءا صغيرا فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه.
كتب بأصوات اصطناعيةأعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة.
وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئا على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية".
وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي.
لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم".
وستوفر "أوغو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة.
ويقول رئيس دار "اوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة".
ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك.
في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الاولى عالميا في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قربا أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل".
وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين.
إعلانوتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكا بشأن حدودها.
تقول أليسانيا، وهي مؤلفة روايات بالإنكليزية نشرت أعمالها عبر "أمازون"، في منشور عبر منصة "اكس": "لا أعتقد أن السرد القصصي باستخدام الذكاء الاصطناعي جيّد في ما يتعلق بمشاعر الشخصيات".
لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقا وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.