العثور على معدن من "ما وراء كوكب الأرض" في كنز قديم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عندما اكتشف علماء الآثار كنزًا نادرًا يعود إلى العصر البرونزي قبل أكثر من 60 عامًا، لم يكونوا يدرون أنهم على وشك كشف سر يتجاوز الحدود الأرضية، بما في ذلك قطع حديدية غير عادية تم اكتشافها في أليكانتي، إسبانيا، في حفرة للحصى عام 1963.
في ذلك الوقت، لاحظ الباحثون بعض التفاصيل الغريبة في بعض القطع الحديدية، حيث كانت مصنوعة من معدن غير عادي.
واستخدم الخبراء طيف الكتلة لقياس آثار سبيكة الحديد والنيكل، واكتشفوا أن هذه القطع المعدنية الغريبة تحتوي على خواص تُشبه الحديد النيزكي الذي يمكن أن يكون قد سقط على الأرض من الفضاء.
وتشمل هذه القطع الحديدية المذهلة سيفًا مطليًا بالذهب وسوارًا فضيًا، وقد تم تحديد أن هذه القطع أولى القطع الحديدية التي تم صنعها من مادة فضائية على الإطلاق في شبه الجزيرة الإيبيرية. فقد نشأ الحديد المستخدم فيها من نيزك سقط على الأرض قبل ما يقرب من مليون عام.
القطع المكتشفة تعود إلى فترة تتراوح بين عامي 1400 و 1200 قبل الميلاد، وتمثل قيمة ثقافية وتاريخية هائلة. فالعلاقة بين الذهب والحديد تُعتبر مهمة جدًا، حيث كانت هذه القطع على الأرجح جزءًا من كنز مخبأ قد يكون ملكًا لمجتمع بأكمله.
على الرغم من الاكتشاف الرائع، لا تزال هناك أسئلة محيّرة تحيط بأصل هذه القطع الفضائية وكيفية حصول الإنسان القديم عليها، لكن هذا الاكتشاف يعيد صياغة تاريخنا ويفتح آفاقًا جديدة للبحث والاستكشاف في عالم الآثار والفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علماء الاثار كنز ا نادر ا هذه القطع
إقرأ أيضاً:
كونسيساو: أخطاؤنا وراء ما يحدث لميلان!
ميلانو (د ب أ)
قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان، إنه ولاعبيه بإمكانهم تصحيح مسار الفريق هذا الموسم.
وودع ميلان دوري أبطال أوروبا أمام فينورد، وبعدها تراجع للمركز الثامن بجدول الترتيب في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد خسارتين متتاليتين أمام تورينو وبولونيا. وعبرت جماهير ميلان عن إحباطها الشديد من ملاك النادي، ورفعوا لافتة كبيرة أمام مقر النادي عليها عبارة «فليرحل الجميع، أنتم لا تستحقون الاستمرار».
وبات استمرار كونسيساو مع ميلان مهدداً، رغم أنه تولى المسؤولية في يناير الماضي خلفاً لمواطنه البرتغالي باولو فونسيكا.
وقال كونسيساو عندما سئل عن رد الفعل المطلوب «الفوز، الفوز فقط، هذا ما نريده، ندرك المسؤولية التي تقع علينا، وأهمية هذه المرحلة».
وأضاف «ندرك أن ما حدث كان بسبب أخطائنا أو بسبب أخطاء أطراف أخرى لا يمكن أن نتحكم بها، لقد حققنا نتائج سلبية».
وأضاف كونسيساو في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «علينا أن نصحح الأخطاء ونُحسن النتائج، لا بديل آخر أمامنا».
ويلتقي ميلان ضد لاتسيو الأحد، والذي يعود مجدداً إلى ملعب سان سيرو، بعد خسارته صفر-2 أمام إنتر ميلان في دور الثمانية بكأس إيطاليا، يوم الثلاثاء الماضي.
ويبقى لاتسيو قريباً من المربع الذهبي رغم تعادله في مباراتين متتاليتين بالدوري الإيطالي. وقال ماركو باروني مدرب لاتسيو في مؤتمر صحفي «نحن فريق جيد نلعب كرة قدم جيدة، لسنا فريقاً عظيماً بعد، لكننا نعمل كل يوم لنصبح كذلك».
وأضاف: «نحن هنا طموحون في النمو خطوة بخطوة، هذه المباريات المهمة ضد هذه الفرق العظيمة تحفزنا، نحن نبحث عن ذلك، نريده جميعاً، من الفريق إلى المشجعين».