الخشت: مؤسسات جامعة القاهرة تحقق أعلى مستوى من الاعتماد الدولي والمحلي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حفل خريجي كلية الاعلام بالجامعة، بقاعة الاحتفالات الكبرى، وبحضور قيادات الكلية وعدد من عمداء الكلية السابقين، وعدد من الوزراء، وجمع من كبار الإعلاميين وأساتذة الكلية بمختلف أقسامها، فيما يشبه عرسًا أكاديميًا يليق بجامعتنا العريقة.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور محمد الخشت، عددًا من الملفات المهمة، من أبرزها داخل كليات الجامعة ومعاهدها، مشيرًا إلى امتلاك الجامعة مركزًا لضمان جودة التعليم والذي يقوم بتنظيم ضمان الجودة على مستوى الجامعة، بالإضافة إلى أن كل كلية ومعهد بالجامعة يوجد بها وحدة لضمان جودة التعليم يشرف عليها فنيًا مركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم حددت معايير لضمان جودة العملية التعليمة سواء على مستوي المؤسسة أو البرامج التعليمية، وتتولي عملية منح شهادة الاعتماد للمؤسسة سواء كانت كلية أو معهدًا أو للبرنامج الذي يتطابق مع تلك المعايير، مشيرًا إلى أن وحدات ضمان الجودة داخل الكليات تتخذ كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق المعايير التي وضعتها الهيئة من خلال عمل الملفات والوثائق التي توضح مدي الالتزام بتطبيق المعايير للحصول على الاعتماد.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم وضعت 12 معيارًا للاعتماد المؤسسي، و11 معيارًا للاعتماد البرامجي، أبرزها معيار التدريس والتعلم الذي يوضح استراتيجية الكلية في طرق التدريس والتعلم بما يضمن ملاءمة تلك الطرق، والعمل على تهيئة فرص التعلم الذاتي، ومشاركة الجهات المجتمعية في برامج التدريب التي تساعد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة، مشيرًا إلي حرص المؤسسة على تقويم الطلاب بموضوعية وعدالة من خلال استخدام أساليب وأدوات متنوعة تدعم العملية التعليمية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن من أبرز المهام التي تقوم بها وحدات ضمان الجودة داخل الكليات هو إجراء المقابلات مع الأطراف المختلفة ذات العلاقة والتي تتمثل في الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والخريجين، والاداريين والجهات المجتمعية، وتقوم بعمل تحليل نتائج تلك المقابلات، واستبيانات الرأي للتعرف على نقاط القوة وتدعيمها والتعرف على نقاط الضعف وتقويمها، لافتًا أن نتائج التحليل سوف تفيد مختلف الكليات لدعم نقاط القوة لديها وتمكنها من التغلب علي نقاط الضعف وتحويلها لفرص حقيقية من خلال اتخاذ بعض الإجراءات التصحيحية.
وأِشار الدكتور محمد الخشت، إلى برنامج بكالوريوس التمريض المراد اعتماده ومدى كفاءة الموارد البشرية والمادية والإمكانات المتاحة بالكلية للحصول علي هذا الاعتماد، بالإضافة إلي الاستعانة ببعض التخصصات الأخرى كالطب، والآداب والاحصاء وغيرها لدعم العملية التعليمية لبرنامج بكالوريوس التمريض، مضيفًا أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قامت بوضع ما يُسمي "بمعيار أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة" والذي يضمن توفير العدد الكافي والمؤهل من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وبما يتناسب مع متطلبات البكالوريوس من التخصصات الأخرى حتي يتمكن البرنامج من تحقيق هدفه ورسالته.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى قيام الهيئة بوضع "معيار الموارد المالية والمادية"، والذي يضمن امتلاك الكلية أو البرنامج موارده المالية والتسهيلات اللازمة والتي تلائم طبيعة نشاطه وحجمه، مشيرًا إلى مفهوم مؤسسة التعليم العالي فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، واهتمامات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت جامعة القاهرة رئیس جامعة القاهرة لضمان جودة التعلیم الدکتور محمد الخشت معیار ا IMG 20240226 مشیر ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن كسرت الأوقية جاحز 3000 دولار كأعلى مستوى في تاريحها، وتحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4200 جنيه، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 75 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4800 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3600 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2800 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 33600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم عند 4205 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 4 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 2989 دولارًا، ولامس مستوى 3004 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت لمستوى، حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، إذ دفعت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، بفعل تهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، المستثمرين إلى التوجه نحو المعدن النفيس كملاذ آمن.
أضاف، أن الذهب يُعدّ من بين أفضل الأصول أداءً في العالم منذ تولي ترامب منصبه في يناير، حيث ارتفع بالبورصة العالمية بقيمة 361 دولارًا، وبنسبة 14% منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
لفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 460 جنيهًا، وبنسبة 12.3 %، منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند 3740 جنيهًا.
أشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
أضاف، أن مخاوف الركود الاقتصادي الذي يحيط بالولايات المتحدة أدت إلى تراجع حاد في قيمة الدولار، لاسيما مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ما عزز من قوة الذهب، لافتًا إلى إقبال الأفراد والمؤسسات على حد سواء إلى الذهب لحماية محافظهم الاستثمارية من الاضطرابات الاقتصادية".
وارتفاعات أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
لفت، إمبابي، إلى أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في سحب نيويورك للذهب من كافة الأسواق الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
في حين، دفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
أوضح، أن الذهب يُعد أفضل الأصول أداءً في القرن الحادي والعشرين حتى الآن، كما عزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
أضاف، أن تنامي مستويات الدين الحكومي كان أحد أهم العوامل المؤثرة في أداء الذهب، حيث شهدت مستويات الدين العالمية ارتفاعًا هائلاً خلال السنوات الماضية، وبدأت تُثقل كاهل الاقتصادات والميزانيات، ومن ثم أثبت الذهب جدارته كمخزن للقيمة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكان.