تقرير أممي: 83% من سكان مناطق نفوذ الحكومة الشرعية باليمن يعانون من فقر مدقع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف تقرير أممي أن ما يقارب 83% من السكان في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية، يعانون من فقر متعدد الأبعاد، كنتيجة للتأثيرات السلبية الناجمة عن الصراع على مستوى معيشة الأفراد والأسر.
وبحسب تقرير "قياس الفقر متعدد الأبعاد في اليمن"، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، فقد بلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من فقر متعدد الأبعاد 82.
وتضمن المسح الذي أجري بين شهري أبريل وسبتمبر 2021، بيانات ممثلة على مستوى المنطقة في محافظات البيضاء وتعز وحضرموت وشبوة وعدن ولحج ومأرب والمهرة والضالع، وشمل ستة أبعاد، وهي: التعليم، والصحة، وصحة الطفل والأم، والخدمات، ومستويات المعيشة، والتوظيف.
وأضاف التقرير، إن أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص في البلاد (في المناطق المشمولة بالمسح) كانوا يعانون من فقر متعدد الأبعاد، وبلغت شدة الفقر أو متوسط عدد حالات الحرمان التي يواجهها الفقراء متعددو الأبعاد ما نسبته 46.7%؛ ما "يعني أن الفرد الفقير (في المتوسط) عانى من أكثر من 45% من الحرمان المرجح المحتمل".
ويبين التقرير أن ما نسبته 38.6% من الأفراد والأسر المشمولة بالتقرير يعانون من الفقر والحرمان في كافة الأبعاد الستة، ويصبح الفقر أعلى في المناطق الريفية عنه في المناطق الحضرية، إذ يصل في الأولى إلى ما نسبته 89.4% من سكان الأرياف، فيما يبلغ في الثانية 68.9%.
وسجلت محافظتا البيضاء والضالع أعلى معدل للفقر متعدد الأبعاد، وبنسبة 96.2% و94.6% (على الترتيب)، فيما شكلت محافظة تعز ما نسبته 40% من إجمالي الفقراء متعددي الأبعاد في كل المحافظات المشمولة في التقرير، نظراً للكثافة السكانية التي تتميز بها المحافظة.
ويشير التقرير إلى أن عدد سنوات الدراسة والصرف الصحي هما المؤشران اللذان يشملان أكبر نسب الفقراء المسجلة، حيث يعاني أكثر من 70% من السكان من الحرمان والفقر متعدد الأبعاد في هذين المؤشرين.
ويوصي التقرير بضرورة وضع استراتيجية للحد من الفقر تُعالج قضايا عدم كفاية فرص الحصول على الخدمات الأساسية وتعزيز الفرص الاقتصادية في البلاد التي تواجه مستويات عالية من الفقر والحرمان جراء الصراع المستمر منذ تسع سنوات وتأثيراته السلبية على مستوى معيشة الأفراد والأسر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: یعانون من فقر
إقرأ أيضاً:
تحذير من تأثير تأخر الأمطار على الزراعة في الأردن
#سواليف
حذر رئيس اتحاد #المزارعين #الأردنيين، عودة الرواشدة، من تداعيات تأخر #الموسم_المطري على #القطاع_الزراعي، مشيرًا إلى أن مناطق #غور_الأردن تعتمد بشكل كبير على #سدود_المياه، في حين تعتمد بقية المناطق بشكل أساسي على #الأمطار.
وقال الرواشدة لوسائل اعلامية الاثنين، إن المزارعين ينتظرون تحسن الموسم المطري لتفادي تأثر المحاصيل، خاصة الحقلية مثل القمح والشعير والعدس، والتي تعتمد كليًا على مياه الأمطار وتزرع في مناطق تتميز بارتفاع درجات الحرارة ومساحاتها الشاسعة، مثل المناطق الشرقية والجنوبية. وأضاف أن بعض هذه المزروعات يُستخدم كعلف للمواشي، مما يثير قلق المزارعين من تأثير تأخر الأمطار على أسعار المزروعات الشتوية.
كما أعرب عن قلقه من استمرار ارتفاع درجات #الحرارة، الذي قد يؤدي إما لزيادة إنتاج الخضار بشكل كبير أو انخفاضه بشكل ملحوظ إلى حد #الصقيع في بعض المناطق، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين. وأكد أن مناطق وادي الأردن لم تصل بعد إلى مرحلة الصقيع، إضافة إلى أن المزارعين اكتسبوا خبرة واسعة من خلال الممارسة، فضلاً عن الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد بنصائح دورية حول أوقات الزراعة والري بالتنقيط والعناية بالمزروعات.
مقالات ذات صلة “سأتعامل مع إيران لكني غير مهتم بضم الضفة”.. تقرير عبري يكشف رسالة ترامب لنتنياهو 2024/12/16ورغم المخاوف، عبر الرواشدة عن تفاؤله بموسم زراعي جيد، مع أمل أن تعوض الأيام القادمة نقص الهطول المطري، متمنيًا استئناف حركة الاستيراد والتصدير بين الأردن وسوريا ولبنان والعراق، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرصًا أفضل للمزارعين الذين تحملوا صعوبات خلال السنوات الماضية مع إغلاقات المعابر والحدود .