المشدد 15 سنة لسائق توك توك خطف طالبة للتعدي عليها في الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، والمستشار عبد السلام نبيه عبد السلام، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة المتهم "ي.م.م" بالسجن المشدد 15 سنة وألزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بخطف طالبة بالتحايل والإكراه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 239 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة العامرية ثان، يفيد ببلاغ من والد المجني عليها بتغيبها عن المنزل بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، قيام المتهم "ي.م.م" سائق توك توك بخطف المجني عليها "ي.ع.ح"، 15 سنة، بأن استدرجها إلى منزله مستغلا حداثة سنها وضعف ملكاتها العقلية قاصدا إبعادها من الاستغاثة، وحال كونها من ذوي الإعاقة، بعد أن نشبت بينهما علاقة مستغلا عودتها من المدرسة وتعدى عليها، وتبين من التحريات قيام المتهم بخطفها، وتم إلقاء القبض عليه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة الخطف محكمة جنايات الإسكندرية اخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".