عشرات القتلى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قُتل العشرات، أمس الأحد، في "هجوم كبير" استهدف بلدة ناتيابواني بشرق بوركينا فاسو، في نفس اليوم الذي وقع فيه هجوم دموي آخر استهدف كنيسة، حسبما أفادت به، اليوم الاثنين، مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني "هاجم مسلّحون مسجداً في ناتيابواني، الأحد، عند حوالى الساعة الخامسة صباحاً (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش)، ما أسفر عن مقتل عشرات" الأشخاص.
وأفاد أحد السكان عبر الهاتف بأن "معظم الضحايا من الرجال الذين تجمّعوا في المسجد" للصلاة.
وأوضح مصدر محلّي آخر أنّ "الإرهابيين دخلوا المدينة في الصباح الباكر، وحاصروا المسجد كما أطلقوا النار على المصلّين الذين كانوا هناك لأداء الصلاة... قُتل عدد منهم بالرصاص".
وأضاف المصدر ذاته أنّ "عناصر المفرزة العسكرية والمتطوّعين دفاعاً عن الوطن (المساعدون المدنيون للجيش) استُهدفوا أيضاً من قبل هذه الجحافل التي جاءت بأعداد كبيرة"، مشيراً إلى "هجوم كبير" نظراً إلى عدد المهاجمين الذين تسبّبوا أيضاً بأضرار مادية كبيرة.
تقع "ناتيابواني" على بعد حوالى ستين كيلومتراً جنوب "فادا نغورما"، عاصمة المنطقة الشرقية، التي تُستهدف بانتظام منذ العام 2018 بهجمات الجماعات الإرهابية.
- "كاثوليك ومسلمون وعسكريون" -وفي نفس اليوم الذي وقع فيه هذا الهجوم على المسجد، قُتل ما لا يقل عن خمسة عشر مصليًا وأصيب اثنان على يد إرهابيين خلال قدّاس في كنيسة كاثوليكية في شمال بوركينا فاسو، وفقًا للنائب العام لأبرشية دوري، الأب جان بيير سوادوغو.
كما وقعت عدة هجمات أخرى الأحد، أبرزها ضد مفرزة "تانكوالو" العسكرية (شرق)، وضد كتيبة التدخل السريع 16 قرب كونغوسي (شمال) والكتيبة المختلطة في منطقة واهيغويا (شمال).
وأفادت مصادر أمنية أن "ردّ العناصر على هذه الهجمات المختلفة، بدعم من الطائرات"، مكّن من "تحييد عدة مئات من الإرهابيين".
ووقعت في السابق عدة هجمات استهدفت الكنائس والجوامع شنها إرهابيون. أخبار ذات صلة «أطفال» كلوب حطّموا «قوارير» تشيلسي «المليارية»! مؤتمر جمعية الأمم المتحدة للبيئة يدعو لحماية الأرض
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".