وزيرة الثقافة تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، اليوم، انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية ACI فى دورته الـ ٧١، تحت عنوان "المطارات: قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والمستدام"، والذي تستضيفه مصر ممثلة فى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، وافتتحه الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حيث ينعقد بمدينة القاهرة خلال الفترة من ٢٤ فبراير حتى الأول من مارس القادم، وذلك بمشاركة ٤٠٠ عضو من ممثلي المطارات والمنظمات الدولية من ٥٢ دولة إفريقية.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن استضافة مصر لمثل هذه الملتقيات الدولية، يؤكد الدور الجوهري الذي تقوم به الدولة المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لفتح آفاق التعاون مع الشركاء المعنيين لتحقيق التنمية بمختلف القطاعات، كما ثمنت وزيرة الثقافة، جهود وزارة الطيران المدني إزاء تنظيم المؤتمر.
وكان الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، قد أشار إلى أن استضافة مصر للمؤتمر فى دورته الحالية، تؤكد على ثقة منظمات الطيران الإفريقية لدورها فى دعم أوجه التعاون الإقليمى والقاري فى مجال النقل الجوي، ويُعد اختيار مدينة القاهرة لانعقاد المؤتمر فرصة واعدة أمام الوفود المشاركة لزيارة المعالم التاريخية والأثرية بها.
وأكد وزير الطيران المدني، أهمية المؤتمر الذي يُعد بمثابة منصة تعاونية عالمية تضم الخبراء وصانعي السياسات والمختصين بمجال الطيران، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتقديم أفضل ممارسات المطارات بالدول الإفريقية، ووضع استراتيجية متكاملة تسهم فى صياغة السياسات والتعرف على أحدث وسائل تكنولوجيا الطيران، لمواكبة التطورات المتسارعة فى مجال صناعة النقل الجوي، هذا إلى جانب تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان نيفين الكيلاني المجلس الدولي للمطارات الإفريقية وزيرة الثقافة القابضة للمطارات طوفان الأقصى المزيد الطیران المدنی وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بجامعة بنها.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي "العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة" والذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوى، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوى" أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا : " علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة، إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلى أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، والتقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية والتكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن المؤتمر يهدف إلى تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.