زعيم المعارضة الإسرائيلية: بقاء نتنياهو في حياتنا بعد 7 أكتوبر "أمر جنوني"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسبب إجراء الانتخابات المحلية في هذا الوقت التي تخوض فيه إسرائيل حرب على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد في اجتماع كتلة "يش عتيد" إن "هناك انتخابات غدا في إسرائيل وهذا لم يضر الوحدة، ولم يضر النصر، إذا كان هذا ما فعلوه في البلدية، فهذا أيضا ما يجب فعله في بلدي، تحديد موعد للانتخابات وإجرائها".
وأضاف:"حقيقة أن بنيامين نتنياهو لا يزال في حياتنا، بعد هجوم 7 أكتوبر، بعد أكبر كارثة للشعب اليهودي منذ وقوع المحرقة في عهده، هو أمر جنوني".
ويتوجه الإسرائيليون، الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات السلطات المحلية، وعلى الرغم من انشغال الإسرائيليين بتطورات الحرب، تجري الدعاية لهذه الانتخابات على نطاق المدن والمجالس المحلية نفسها.
ويصوت الإسرائيليون بهذه الانتخابات مرة كل 5 سنوات، لكن بسبب الحرب على غزة تم تأجيلها من 31 أكتوبر الماضي إلى 27 فبراير الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بنيامين نتنياهو إسرائيل إجراء الانتخابات المحلية حرب على قطاع غزة هجوم 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.