مدينة الأبحاث تستقبل وفدًا من أكاديمية البحث العلمي ومركز بحوث الإلكترونيات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعي، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وفي هذا الإطار، استقبلت د. منى محمود عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وفدًا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة د. جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، وعدد من الباحثين من مركز بحوث الإلكترونيات، بحضور د. محمد رشاد عبدالفتاح نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، ود. بيومي عبدالرحمن عميد معهد بحوث المعلوماتية، ولفيف من باحثي المدينة.
وخلال الزيارة، استعرضت د. منى عبداللطيف أهم الأنشطة البحثية الجاري تنفيذها بالمدينة في كافة التخصصات ومدى قدرتها على المُساهمة في دعم القطاع الصناعي كأحد بيوت الخبرة العلمية في مصر، مؤكدًة أن الزيارة جاءت للمُتابعة والوقوف على أحدث المُستجدات للمشروعات البحثية المُشتركة والممولة من الأكاديمية في إطار اتفاقيات التعاون العلمي والتكنولوجي من خلال البرامج والمُبادرات التي تطلقها الأكاديمية لدعم البحث العلمي، ودعم جهود الدولة لربط البحث العلمي بالصناعة وتعميق التصنيع المحلي وإنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا، والمُساهمة في إنتاج منتجات مُبتكرة ذات تنافسية عالية.
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة تفقدية لمشروع الطاقة الشمسية تطبيقات متعددة باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية (MATS)، وكذا مشروع التغويز الذكي للنفايات الصلبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الطاقة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الاقتصاد الوطني التعاون العلمي والتكنولوجي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
بسبب اقتطاعات ترامب.. جامعة "جونز هوبكنز" تسرّح ألفي موظف
أعلنت "جونز هوبكنز"، إحدى أعرق جامعات الأبحاث الطبية في العالم، أمس الخميس، أنّها ستسرّح أكثر من ألفي موظف حول العالم، بسبب تخفيضات جذرية أقرّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الجامعة في بيان "إنه يوم صعب على مجتمعنا بكامله. إنّ إلغاء أكثر من 800 مليون دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، يتطلّب منّا الآن إنهاء عمل مهمّ هنا في بالتيمور وخارجها".
وأشارت في بيان إلى أنها ستلغي 1975 وظيفة في أكثر من 40 دولة في الخارج، و247 وظيفة أخرى في الولايات المتحدة، بعد خسارة 800 مليون دولار من الإعانات الفدرالية.
Johns Hopkins University will cut more than 2,000 jobs connected to a global public-health nonprofit affiliated with the university https://t.co/5cNx17y9hD
— The Wall Street Journal (@WSJ) March 13, 2025ومنذ عودته إلى السلطة، أعلن ترامب تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفدرالية، بما في ذلك إنهاء معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ومن بين أمور أخرى، موّلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبحاثاً في مجال الإيدز وأمراض معدية أخرى حول العالم.
ويرتبط خفض الوظائف الذي أعلنت عنه جامعة جونز هوبكنز بشكل مباشر، بخسارة أكثر من 800 مليون دولار من التمويل المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقاً للبيان. وقد يتبع ذلك مزيد من عمليات التسريح نتيجة تخفيضات أخرى معلنة في التمويل العام، لا سيما في مجال البحوث الطبية الحيوية.
ويبدو أن جامعة جونز هوبكنز هي الأكثر تضرراً من هذه التخفيضات الحادة. ففي بداية مارس (أذار) الجاري، أوضح رئيسها رونالد دانييلز في رسالة إلى الطلاب والأساتذة، أن ما يقرب من نصف التمويل الذي تلقته الجامعة العام الماضي، جاء من الأموال الفدرالية.
وأشار إلى "العلاقة التاريخية" بين "الجامعة البحثية الأولى في أمريكا" والحكومة، محذراً من أن "التخفيضات في الأبحاث الفدرالية ستؤثر في الأساتذة والطلاب وموظفي الأبحاث". ويؤثر خفض الوظائف في عدد من كيانات جامعة جونز هوبكنز، التي تجري أبحاثاً وبرامج "لرعاية الأمهات والرضع ومكافحة الأمراض"، و"توفير مياه الشرب النظيفة"، وفقاً للجامعة.
Breaking News: Johns Hopkins University, a leader in scientific research, said it would eliminate more than 2,000 workers because of the Trump administration’s steep cuts, primarily to international aid programs. https://t.co/hz0mZcjg1y
— The New York Times (@nytimes) March 13, 2025وتقع جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأمريكية، وهي واحدة من أعرق المؤسسات العالمية في مجال الأبحاث الطبية والصحة العامة. وتضم مستشفى جامعياً وكلية طب مشهورة، ومركزَ أبحاثٍ دولياً وجامعة متعددة التخصصات.
وقد أعلنت جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة هارفارد المرموقة قرب بوسطن في شمال شرق البلاد، عن تجميد التوظيف بسبب التخفيضات المعلنة في الميزانية.