على هامش زيارتهما إلى جنيف.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التقى سامح شكري، وزير الخارجية اليوم، فى جنيف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي.
وزير الخارجية يُلقي بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح وزير الخارجية يبدأ الأحد زيارة إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر نزع السلاحجاء ذلك فى تصريح على لسان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.
وكشف المتحدث الرسمي، أن الجانبين استعرضا مجمل التطورات الجارية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث تم التحذير من عواقب أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية، وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع.
وأكد الطرفان على أهمية استمرار بذل الجهود المشتركة من أجل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل انهيار المنظومة الإنسانية به بالإضافة إلى العمل سوياً للحيلولة دون إمتداد رقعة الصراع الدائر، لما لذلك من خطورة شديدة ستلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة.
وكشف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن الشواغل المصرية فيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية مع زيادة وتيرة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، وهو أمر يُهدد بتفجُر الأوضاع هناك، مشيراً إلى أن رؤية مصر ترتكز على أنه لا بديل عن اتخاذ خطوات واضحة تجاه تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف بأن الوزير شكري تطرق لجهود مصر الرامية للتعامل مع تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة، وذلك من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، بما في ذلك ضرورة تفعيل عمل الآلية الأممية المتعلقة بتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وبما يخلق وضعاً جديداً في القطاع يتغلب على الأزمة الإنسانية الراهنة ويتجاوز تبعات الحرب المُدمرة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تناول أيضاً التحديات التي تواجهها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إثر تعليق بعض الدول المانحة مُساهماتها المالية، وكذلك التأكيد على سبل دعم الوكالة في إطار ولايتها المُنشأة بقرار الجمعية العامة، حيث أن أي مساس بتلك الولاية سيكون له أضرار وخيمة بقضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، والتي تُعد إحدى أهم قضايا الحل النهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أيمن الصفدي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا فى إطار التنسيق والتشاور المتبادل بين القاهرة وباريس لخفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط وتبادل الرؤى ازاء التطورات فى لبنان وقطاع عزة، فضلا عن تناول التعاون الثنائى بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين الوزير عبد العاطى ونظيره الفرنسى تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، حيث أشاد الوزيران بمستوى التعاون الثنائى فى كافة المجالات والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى آفاق ارحب، وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمواصله فرنسا دعمها لمصر فى إطار الاتحاد الأوروبى بعد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
واستعرض الوزيران بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى لبنان، حيث تناول جهود البلدين فى التوصل لوقف فورى لاطلاق النار فى لبنان، وتوفير المساعدات الإغاثية بشكل عاجل فى ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، فضلاً عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كافة الأطراف ودون انتقائية.
وتناول الوزيران مسألة الشغور الرئاسى وأهمية سرعة انتخاب رئيس توافقى للبنان. من جانبه، أدان السيد وزير الخارجية الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية واستهداف قوات اليونيفيل، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها وضرورة دعم المؤسسات اللبنانية.
واستعرض الوزيران الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل تردى الأوضاع الإنسانية في القطاع. وشدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ومعالجة جذور الصراع وإقامة دولة فلسطينية مترابطة ومتصلة الأراضى على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.