زاخاروفا تسخر من كاميرون: "الأعمال المشبوهة هواية بريطانيا المفضلة"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
سخرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ووصفت محاولة إثبات "خطأ موسكو" ضربا من "الأعمال المشبوهة" Monkey Business التي تهواها بريطانيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت أن هواية البيروقراطية البريطانية المفضلة هي "لعب دور الأحمق"، ردا على كلام وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حول "ضرورة إثبات خطأ موسكو".
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى كلمات كاميرون التي قال فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أنه لا يزال قادرا على الانتصار، ومهمة الغرب هي إثبات خطئه، وكتبت: "من المؤسف أنه لم يعترف بأن مهمة (الناتو) المتمثلة في (الهزيمة الاستراتيجية لروسيا) قد فشلت. أما بالنسبة للرغبة في (إثبات ما لا يمكن إثباته)، فإن هذا يندرج تحت بند الأعمال المشبوهة Monkey Business الهواية المفضلة للبيروقراطية الإنجليزية".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو ديفيد كاميرون فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
لندن
أعلن السجين روبرت مودسلي، الملقب بـ”هانيبال آكل لحوم البشر”، دخوله في إضراب عن الطعام داخل سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا.
وبحسب لصحيفة ميرور البريطانيه، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ مودسلي، الإضراب بعد مصادرة ، بعد مصادرة أدارة السجن جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وأثار إضراب مودسلي قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية، حيث أوضح شقيقه بول بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: “أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني”.
وأضاف بول: “منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً”، كما أفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيق روبرت: “بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون”.
يذكر بأن روبرت مودسلي لقب ب”هانيبال آكل لحوم البشر”، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن، ففي عام 1978، قتل سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه روبرت أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية “هانيبال ليكتر” في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.