أمير قطر يبحث مع هنية الجهود الرامية إلى اتفاق وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفاد الديوان الأميري في قطر الاثنين، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وبحثا في الجهود المبذولة للتوصل لوقف النار بغزة.
إقرأ المزيدوقال الديوان الأميري في بيان إن أمير دولة قطر بحث مع هنية التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وناقش معه جهود قطر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف الديوان الأميري أن الشيخ تميم أكد خلال لقائه هنية دعم قطر للشعب الفلسطيني وقضيته وأهمية وحدة الصف الفلسطيني.
يأتي ذلك، عشية زيارة مقررة يبدأها أمير قطر غدا الثلاثاء إلى فرنسا، تلبية لدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، وهي تعد الأولى من نوعها منذ تولي الشيخ تميم مقاليد السلطة بقطر.
وأوضح مسؤول في الرئاسة الفرنسية أن محادثات أمير قطر في باريس ستركز على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.. وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".
وتلعب قطر دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع منذ 7 أكتوبر.
وكانت العاصمة الفرنسية، باريس، استضافت نهاية الأسبوع الفائت اجتماعات ضمت مسؤولين أمنيين قطريين ومصريين وأمريكيين وإسرائيليين، رشح عنها أجواء إيجابية تتعلق بالخطوط العريضة لاتفاق جديد قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار وهدنة في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني باريس حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
خبير: الجهود المصرية لا تتوقف لحظة واحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الغيني على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة، التي لم تتوقف لحظة واحدة.
وأوضح أحمد، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض أي مقترحات أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها حقًا أصيلًا للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التحركات المصرية تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمنع استمرار نزيف الدم الفلسطيني، والثاني العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، بينما يتمثل الهدف الثالث في تقديم مصر لمقاربة شاملة تحظى بدعم إقليمي ودولي، ترفض من خلالها أي مخططات للتهجير، وهو موقف تتفق عليه معظم دول العالم.