بنك الإمارات دبي الوطني- مصر يوقع عقد تمويل قرض متوسط الأجل بـ400 مليون جنيه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وقّع بنك الإمارات دبي الوطني- مصر عقد تمويل قرض متوسط الأجل بقيمة 400 مليون جنيه مع شركة أبو ظبي الإسلامي للتمويل «ADIFinance»، ذراع التأجير التمويلي التابع لبنك أبو ظبي الإسلامي - مصر.
يهدف القرض إلى دعم نشاط التأجير التمويلي للشركة، ويأتي ضمن استراتيجية البنك لتعزيز الدعم المقدم للمؤسسات المالية غير المصرفية.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام البنك بتنويع أدوات التمويل وتوسيع نطاق وصوله إلى أوسع قاعدة من العملاء في مختلف الشرائح الاقتصادية. ويسعى البنك بهذه الخطوة إلى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وتعزيز النمو المستدام، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتقديم حلول تمويلية مبتكرة لدعم التطور الاقتصادي.
وصرح عمرو الشافعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني-مصر، قائلا: "تُعدّ شراكة بنك الإمارات دبي الوطني-مصر مع شركة أبو ظبي الإسلامي للتمويل «ADIFinance» خطوة هامة لدعم وتشجيع الاستثمارات في مصر كما يساهم هذا التعاون المثمر في تعزيز القطاع المالي والاقتصادي بشكل عام. بالإضافة إلى أن هذا التمويل سيسهم بشكل فعال في توسيع نطاق أعمال الشركة وزيادة حجم التمويل لعملائنا."
وأكد تامر راغب، رئيس قطاع ائتمان الشركات والمؤسسات المالية ببنك الإمارات دبي الوطني - مصر، قائلا: "يسهم هذا التمويل بشكل فعّال في دعم القطاع الخاص وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال التعاون بين البنك وشركة أبو ظبي الإسلامي للتمويل« ADIFinance» التي تقدم خدماتها بكفاءة استثنائية، بالإضافة إلى إدارتها المحترفة في مجال التأجير التمويلي وهذا التعاون يأتي تماشيًا مع توجهات البنك المستمرة لزيادة تنوع محفظة القروض و إضافة عملاء جدد في قطاعات مختلفة."
كما صرح محمد أميري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي الإسلامي «ADIFinance»، قائلا: "تسعى شركة أبو ظبي الإسلامي للتمويل «ADIFinance» إلى تعزيز الشراكات في مجال التأجير التمويلي والتمويل العقاري والتخصيم بهدف توفير حلول مالية متقدمة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وتتجلى أهمية التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني - مصر في تقديم حلول مالية مبتكرة ومتطورة تساهم في دفع النمو الاقتصادي وتدعم قدرة الشركات على التكيف مع التغيرات الاقتصادية."
وأضاف رامي فاروق، رئيس قطاعي العمليات والخزانة لشركة أبو ظبي الإسلامي للتمويل بأن هذا التوجه يعكس الفهم العميق لأهمية الشراكات القوية في استقرار وتنمية الاقتصاد المصري.
والجدير بالذكر أنه تم إتمام هذا التمويل بنجاح تحت إشراف كل من، تامر راغب، رئيس قطاع ائتمان الشركات والمؤسسات المالية، بالتعاون مع عمرو رفعت، رئيس قطاع ائتمان الشركات الكبرى، ورشا الهجرسي، رئيس قطاع المؤسسات المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى طارق عثمان، مدير العلاقات بقطاع المؤسسات المالية غير المصرفية من جانب بنك الإمارات دبي الوطني - مصر، ورامي فاروق، رئيس قطاعي العمليات والخزانة، وآلاء محمد، مدير الخزانة من جانب شركة أبو ظبي الإسلامي للتمويل، والذين ساهموا في تيسير العملية وتحقيق نتائج إيجابية للشركة المستفيدة من التمويل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قروض تمويل بنك الإمارات دبي الوطني مصر بنک الإمارات دبی الوطنی التأجیر التمویلی رئیس قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.