الحكيم يرحّب باستئناف المفاوضات مع التحالف الدولي ويدعو لالتزام الجدية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
26 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: إلتقى، رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الاثنين، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بغداد سعادة السيدة الينا رومانيسكي، مرحبا سماحته باستئناف الجولة الثانية من المفاوضات الثنائية الخاصة بمناقشة إنهاء مهام التحالف الدولي والانتقال إلى العلاقة الثنائية، كما أكد على ضرورة التزام الجدية أثناء التفاوض، مجددا دعمه لحكومة السيد السوداني في إدارة المفاوضات ضمن أعمال اللجنة العسكرية العليا، فيما أكد أيضا أن الحرب على غزة ظالمة ودعونا لإيقافها بأسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال الحكيم في معرض حديثه أن الانتخابات الأخيرة أسهمت في تعزيز التجربة الديمقراطية من خلال تشكيل الحكومات المحلية، معربا عن أمله بنجاح المحافظين في مهامهم وتقديم الخدمة.
وأعرب عن إدانته لمحاولات زعزعة الاستقرار من خلال اللجوء إلى العنف واستخدام السلاح، مبديا دعمه للأجهزة الأمنية بأن تقوم بواجباتها في ملاحقة مسببي هذه الأعمال الإجرامية المرفوضة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طهران تهاجم انقرة: ثابتون على مواقفنا ولا نغيّر يوميًا سياستنا
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي أطلقها ضد إيران.
وقال بقائي في معرض رده على الوزير التركي “نحن إلى أخرى، وخطأ كبير عدم رؤية الأدوار الواضحة والخفية لأمريكا وإسرائيل في التطورات الإقليمية”، وأشار إلى أن إيران كانت “أول دولة عارضت وتصدت للانقلاب في تركيا”.
أوضح بقائي “لولا الطعنات في الظهر، لم يكن ليتجرأ أحد بالحديث عن التهجير القسري لشعب فلسطين من غزة وضم الضفة الغربية”.
وتابع المسؤول الإيراني أن “الجمهورية الإسلامية لم تكن لها تطلعات إقليمية خلال العقود الخمسة الماضية، وكنا من أوائل الدول التي رحّبت بإلقاء حزب العمال الكردستاني التركي السلاح”.
وكان وزير الخارجية التركي قد قال في تصريحات تلفزيونية إن إيران “دفعت ثمنًا باهظًا للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، ومع ذلك، كانت مكاسبها ضئيلة مقارنة بالتكاليف”.
وقال فيدان، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات التركية لمدة تقارب 8 سنوات، بأنه قد نقل هذا التقييم إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي في يناير 2020.
وأوضح فيدان أن الاستراتيجية الإقليمية لإيران لم تحقق أهدافها، وأن الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة أجبرت طهران على إعادة تقييم دورها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts