شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى اليوم الاثنين، على أن الفلسطينيين يموتون فى غزة نتيجة عدوان غاشم، يقتل الأبرياء قصفا وتجويعا، وفى كل بقعة فى غزة هناك دليل على خرق إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطينى فى البيوت التى دمرتها وفى المدارس التى قصفتها والمستشفيات التى اقتحمتها.

عبور 41 جريحا فلسطينيا ميناء رفح البرى وإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة 90 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة ..والأونروا تعول على هدنة

وقال الصفدي  في كلمة الأردن خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - "إن إسرائيل أحالت مدارس حوالي 650 ألف طالب ركاماً أو ملاجئ مكتظة يفترش أرضها مئات الألوف من النازحين الذين أجبرتهم على ترك بيوتهم وحواريهم و أحلامهم، وأن الاحتلال جاوز المدى وتعدى ظلمه الحدود، وخرق كل حق إنساني"..داعيا مجلس حقوق الإنسان إلى التصدي له وتعريته لا قانونيته ولا إنسانيته.

ودعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني إلى ضرورة وقف العدوان على غزة فورا ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب ضد الأبرياء العزل..قائلا :"إن محمد فتوح مات في غزة مقتولاً بالتجويع بعد 45 يوماً من ولادته ، فهو ضحية عدوان حرمانه من الماء ومنع الحليب عنه.

وأكد الصفدي أنه لن يتحقق السلام ما بقي الاحتلال ولن يتحقق الأمن ما لم تلب كل حقوق الشعب الفلسطيني، والأردن سيبقى يعمل من أجل زوال الاحتلال، ومن أجل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لأن المملكة تريد العدالة، تريد تطبيق القانون الدولي، وتريد الأمن والسلام.

وشدد على أن الأردن سيظل ملتزماً بالتفاعل مع جميع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، ومع آلية الاستعراض الدوري الشامل، وستستمر جهود المملكة في معالجة أي فجوة تشريعية، وتصحيح أي ممارسة مغلوطة، وتطوير كل ما يجب من قوانين لترسيخ منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع فئات المجتمع.

ولفت الصفدي إلى أنه في الضفة الغربية وبما فيها القدس المحتلة، يعاني الفلسطينيون ويلات الاحتلال، ينامون على قهره، ويستيقظون على قمعه .. مشيرا إلى أن حرية العبادة حق إنساني يحاصره الاحتلال، وحرية التنقل حق إنساني يخرقه الاحتلال.. موضحا أن التعليم والعمل والأمن والمحاكمة العادلة وملكية البيت والحقل حقوق إنسان أساسية يستبيحها الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصفدى الفلسطينيون غزة عدوان غاشم حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ترامب يواصل قراراته الصادمة.. انسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا

في خطوة تعكس موقف الإدارة الأميركية تجاه المنظمات الدولية، كشفت وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، وحصلت عليها مجلة "بوليتيكو"، عن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوقيع أمر تنفيذي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجددًا، إضافة إلى فرض حظر على تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". 

ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة من السياسات التي اتبعتها إدارة ترامب ضد المنظمات الدولية التي تتهمها بعدم تحقيق الأهداف المرجوة منها، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل والقضايا الإنسانية.

انسحاب من مجلس حقوق الإنسان

تشير الوثيقة التي أعدها البيت الأبيض، والتي تحمل عنوان "ورقة حقائق"، إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "لم يحقق الغاية من إنشائه"، معتبرًا أنه "يُستخدم كغطاء لحماية الدول التي ترتكب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان".

واعتبر البيت الأبيض أن المجلس يتبنى سياسات منحازة ضد إسرائيل، حيث جاء في الوثيقة: "أظهر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحيزًا مستمرًا ضد إسرائيل، إذ ركزت إجراءاته عليها بشكل غير عادل وغير متناسب".

وأوضحت الوثيقة أن هذا الموقف ليس جديدًا، مشيرة إلى انسحاب الرئيس ترامب من المجلس خلال ولايته الأولى في عام 2018، حيث اعتبرت الإدارة حينها أن المجلس يصدر قرارات تدين إسرائيل أكثر من تلك الصادرة ضد دول أخرى متهمة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية.

وبموجب هذا القرار الجديد، سيُطلب من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مراجعة وإبلاغ البيت الأبيض بالمعاهدات أو الاتفاقيات أو المنظمات الدولية التي يُنظر إليها على أنها تعزز "المشاعر المتطرفة أو المناهضة للولايات المتحدة"، مع تركيز خاص على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

الانتقادات الأمريكية والدولية للقرار

في مقابل موقف الإدارة الأميركية، تعتبر منظمات حقوق الإنسان وبعض المشرعين الأميركيين أن مجلس حقوق الإنسان "كيان مهم" لحماية الحقوق الأساسية في العالم. 

ويُشار إلى أن الولايات المتحدة وجهت مرارًا اتهامات للمجلس المكون من 47 دولة بأنه يمنح "غطاءً" لحكومات تنتهك حقوق الإنسان، في إشارة إلى بعض الدول التي تشغل مقاعد فيه رغم سجلها الحقوقي المثير للجدل.

حظر تمويل الأونروا

بالإضافة إلى الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، تضمن القرار التنفيذي الذي يعتزم ترامب توقيعه حظرًا تامًا على تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". 

وتعتبر هذه الخطوة استكمالًا لسياسات سابقة انتهجتها إدارة ترامب ضد الوكالة، حيث سبق وأن خفضت الولايات المتحدة تمويلها للأونروا في عام 2018، متهمةً إياها بأنها تعزز "اعتماد اللاجئين الفلسطينيين على المساعدات بدلًا من إيجاد حلول دائمة لقضيتهم".

من جانبها، لطالما انتقدت إسرائيل وكالة "الأونروا"، متهمةً إياها بتقديم الدعم لحركة حماس وبتورط بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر 2023. وعلى إثر هذه المزاعم، أعلنت الحكومة الإسرائيلية حظر عمليات الأونروا على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك القدس الشرقية التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من أراضيها، رغم أن المجتمع الدولي لا يعترف بهذا الضم.

ورغم الحظر الإسرائيلي، أكدت "الأونروا"، يوم الجمعة الماضي، أنها مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، رغم القيود المفروضة. 

ودخل الحظر الإسرائيلي حيّز التنفيذ يوم الخميس الماضي، حيث يمنع قانون إسرائيلي، تم إقراره في أكتوبر الماضي، أي اتصال بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية اعتبارًا من 30 يناير.

تداعيات القرار على الوضع الإنساني في غزة

يأتي هذا القرار في وقت حساس للغاية، حيث تعاني غزة من أوضاع إنسانية متدهورة بسبب الحصار المستمر والتصعيد العسكري الأخير. وأشارت التقارير إلى أن اتفاقًا جديدًا بشأن قطاع غزة ينص على زيادة المساعدات الإنسانية، مع دخول 4200 شاحنة مساعدات أسبوعيًا. 

ومع ذلك، فإن حظر الأونروا قد يعقد عملية إيصال المساعدات ويزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة.

وتعكس هذه القرارات الجديدة توجهات إدارة ترامب في التعامل مع المنظمات الدولية التي يعتبرها منحازة ضد إسرائيل أو غير فعالة في تحقيق أهدافها. وبينما ترى الولايات المتحدة أن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا خطوات ضرورية لحماية مصالحها، ترى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي أن هذه القرارات قد تؤدي إلى تداعيات سلبية، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ترامب يوقع على أمر تنفيذي لسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب 
  • ترامب يواصل قراراته الصادمة.. انسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
  • ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
  • الولايات المتحدة تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل أونروا
  • أمريكا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • أمريكا تنسحب مجددا من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • محمود عباس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال على الضفة
  • للطبيعة أحكام!!