بعد انسحاب الدنمارك والسويد.. ألمانيا ستكمل التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت برلين اليوم الاثنين أنها لا تزال مهتمة بالتحقيق في عملية التخريب التي تعرض لها خطا أنابيب "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا في العام 2022.
جاء ذلك في إحاطة للمتحدثة باسم مجلس الوزراء الألماني كريستيانا هوفمان، بعد أن أعلنت الشرطة الدنماركية في وقت سابق اليوم أنها أوقفت من جانبها إجراءات التحقيق في هذه القضية.
وقالت هوفمان: "لا تزال الحكومة الألمانية مهتمة للغاية بضمان التحقيق في هذا العمل التخريبي ومعرفة من يقف وراءه"، مذكرة بأن التحقيق في ألمانيا يقوم به مكتب المدعي العام، وهو الذي يتخذ القرارات بشأن الخطوات التالية المحتملة.
وكانت الشرطة الدنماركية قالت في بيان لها اليوم الاثنين إنه "استنادا إلى التحقيق، يمكن للسلطات أن تخلص إلى أن تخريب خطوط أنابيب الغاز كان متعمدا. وفي الوقت نفسه، تعتبر أنه ليس هناك الأساس الضروري لمواصلة تحقيق جنائي في الدنمارك.. ولذلك قررت شرطة كوبنهاغن إنهاء التحقيق الجنائي في التفجيرات".
وحذت الدنمارك حذو السويد التي أعلنت الانسحاب من التحقيق مطلع الشهر الجاري.
إقرأ المزيدووصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قرار شرطة الدنمارك وقف التحقيق في التخريب الذي تعرضت له خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي"، بأنه أمر عبثي ومثير للذهول، حيث "يطرحون أمامنا، من ناحية، هذا التخريب المتعمد، لكن من ناحية أخرى، لا يوجد أي تقدم لاحق".
وأكد بيسكوف أن روسيا ستراقب التحقيقات في أعمال التخريب التي تعرضت خطوط "السيل الشمالي"، وستستخدم قدراتها للحصول على بيانات بشأنها.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث السيل الشمالي برلين السیل الشمالی التحقیق فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري نادر: العثور على خوذة رومانية في الدنمارك يعود تاريخها إلى العصر الحديدي
في مستوطنة لوسينغ سوندرك، التي تعود إلى العصر الحديدي في الدنمارك، اكتشف علماء الآثار شظايا خوذة "نادرة بشكل استثنائي" تعود إلى العصر الروماني، إلى جانب حوالي 100 قطعة سلاح. ويُعتقد أن هذا الاكتشاف، الذي ربما دُفن كجزء من طقوس قديمة، يوفر رؤى قيّمة حول الممارسات التي كانت سائدة في تلك الحقبة.
وقد أثار العثور على القطع الأثرية، التي تشمل بقايا خوذة رومانية ومجموعة من الأسلحة مثل السيوف ورؤوس الرماح والسلاسل، اهتمام الباحثين، حيث تم اكتشافها في حفر عمودية داخل منزلين، وهو ما يعزز أهمية الموقع التاريخية. كما أن هذا الاكتشاف يعد الأول من نوعه لخوذة رومانية في الدنمارك، وهي منطقة كانت تقع خارج حدود الإمبراطورية الرومانية.
وبدأت عملية الاكتشاف بالعثور على لوحين حديديين بحجم كف اليد تقريباً، لم يكن أصلهما واضحا في البداية. ولكن بعد استخدام التصوير بالأشعة السينية، تأكد العلماء من أنهما بقايا خوذة رومانية تعود إلى القرن الرابع، إذ كانت الشظايا المعدنية تشكل أجزاءً من طلاء الخد والرقبة للخوذة، وهو نمط لم يُعثر عليه سابقاً إلا في جنوب السويد.
كما عثر فريق التنقيب على سلاسل معدنية "لافتة للنظر بشكل خاص"، حيث يُعد هذا أول اكتشاف لسلاسل من هذا النوع في مستوطنة، وليس في موقع دفن. إضافة إلى ذلك، تم العثور على حلقتين من البرونز عند العنق، ويُعتقد أنهما تعودان لأحد زعماء القبائل، مما يشير إلى أن هذه القطع قد تكون ملكاً لنخبة من المحاربين.
وتُظهر مجموعة الأسلحة، التي تضمنت سيوفاً ورماحاً، أن هذه المعدات ربما دُفنت بعد معركة، سواء كقربان احتفالي أو طقوسي. وقد يكون ذلك مرتبطاً بتدمير أو بناء المنازل التي تم العثور عليها فيها، مما يدعم الفرضية القائلة بأن هذه الأسلحة قد تم تقديمها تكريماً لمنزل أحد الزعماء أو كجزء من طقوس للاحتفال بحدث تاريخي مهم.
وقد تم اكتشاف هذا الموقع أثناء أعمال توسعة الطريق السريع E45، حيث تم العثور على أسلحة ومعدات العسكرية تُعتبر دليلاً على الطقوس القتالية في ذلك العصر.
ويعمل الباحثون حالياً على تحليل المزيد من التفاصيل حول الموقع، حيث من المتوقع أن تسلط الحفريات الضوء على أصول هذه القطع الأثرية. وقال الفريق البحثي: "نأمل أن تكشف التحليلات المستقبلية ما إذا كانت هذه المعدات تعود لمحاربين محليين أم أنها تمثل غنائم حرب من عدو مهزوم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة كوريا الجنوبية: العثور على آثار ريش طائر ودماء في محركي الطائرة المنكوبة عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانية علم الآثارتاريخالدنمارك