أمير قطر يبحث مع هنية جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الديوان الأميري القطري، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، استقبل، اليوم الاثنين، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك بمكتبه في قصر لوسيل.
وجرى خلال المقابلة، استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ناقشا جهود قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المقرر أن ترسل إسرائيل وفدا إلى قطر لإجراء مفاوضات إضافية اليوم الاثنين.
ووفقا للتقارير، ستلعب إسرائيل دورا ضئيلا في اجتماع الدوحة، وستقتصر المحادثات أساسا على مناقشة الجوانب التقنية لوقف إطلاق النار المؤقت المحتمل، مثل حجم المساعدات الإنسانية؛ حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديوان الأميري القطري أمير قطر حماس هنية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
7 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 7 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 302، وفقا لإحصائية وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وشهدت الضاحية الجنوبية تحليقا لطائرة مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض، مما أثار قلق السكان. وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في سهل بلدة طاريا، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
أما في قضاء بنت جبيل، فقد أقدم جنود الجيش الإسرائيلي على إحراق منزل في بلدة مارون الراس، بالتزامن مع إطلاق نيران كثيفة من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة داخل أحياء البلدة، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي في قضاء مرجعيون عملية تفجير استهدفت عددا من المنازل في بلدة كفركلا، مما أثار موجة استنكار واسعة.
وشهدت أجواء القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية، في استمرار لاستفزازات متكررة تهدد بانهيار وقف إطلاق النار.
أبرز بنود الاتفاقومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أسابيع من القصف المتبادل، تسجل إسرائيل خروقات شبه يومية، وأسفرت هذه الخروقات حتى الآن عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
إعلانوينص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق في غضون 60 يوما، على أن يتولى الجيش اللبناني مهمة حفظ الأمن في الجنوب وتفكيك البنية التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله ومصادرة الأسلحة غير المرخصة.
والخط الأزرق هو خط مؤقت يبلغ طوله 120 كيلومترا، أنشأته الأمم المتحدة للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000.
وفي أول رد على الخروقات، استهدف حزب الله اللبناني في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا المحتلة بقصف صاروخي.
وبلغ عدد القتلى اللبنانيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير 4063 شخصا، بينهم العديد من النساء والأطفال، في حين أصيب 16 ألفا و663 شخصا بجروح، ونزح 1.4 مليون شخص معظمهم خلال تصعيد سبتمبر/أيلول الماضي.