«أطفال» كلوب حطّموا «قوارير» تشيلسي «المليارية»!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بين الإشادة «الكبيرة» بفريق ليفربول والسخرية «اللاذعة» من لاعبي تشيلسي، خرجت الصحف الإنجليزية في تغطيتها للمباراة النهائية بكأس الرابطة الإنجليزية، حيث عنونت صحيفة «ذا صن» غلافها بقولها «روضة أطفال كلوب»، وكتبت أن سعادة المدرب الألماني بدت «هائلة» بعد فوزه بهذا اللقب، رغم الكثير من غيابات النجوم التي عانى منها، واستطاع بمجموعة من العناصر الشابة الصغيرة أن يتفوق ويعود إلى منصات التتويج، وهو ما دعاه للقول إن تلك اللحظة ستبقى خالدة في مسيرته التدريبية المُمتدة عبر 20 عاماً، واصفاً اللقب بأنه «سبيشل ون»، حسب ما جاء في عنوان صحيفتي «ديلي ميل» و«ذا تايمز» فوق غلافيها.
وكانت «تيليجراف» أكثر قسوة وجرأة، سواء عبر غلافها، أو من خلال موقعها الإلكتروني، حيث عنونت صفحتها الأساسية بقولها «أطفال كلوب هزموا قوارير تشيلسي المليارية»، ووصف لاعبي «البلوز» بأنهم مجموعة من «الموظفين»، الذي تتجاوز قيمتهم التسويقية، ومبالغ شرائهم مليار جنيه إسترليني، من دون فائدة، خاصة أنهم لم ينجحوا في الاستفادة من غيابات «الريدز» العديدة التي اعتُبرت بمثابة «كارثة» وعقبة في وجه كلوب، الذي كتبت الصحيفة عنه أنه كلما زادت الانتقادات الموجهة إليه وإلى فريقه، تضاعفت قدراتهم بصورة غير عادية، كما وجهت سهام النقد نحو بوكيتينو وفريقه بقولها، إنه فريق غير قادر على هزيمة مجموعة من الأطفال الصغار.
وقالت «ميرور» إن صغار يورجن كلوب «مضغوا» الزُرق بسهولة، ومنحوا ليفربول مجداً جديداً مستحقاً، يجعل «أسطورة» المدرب الألماني مستمرة وخالدة في تاريخ «الريدز».
وتحت عنوان «فانتازي فوتبول»، خرج غلاف صحيفة «ستار سبورت» في إشارة إلى فان دايك صاحب هدف التتويج القاتل، وكذلك إلى تحول الأمر إلى «لُعبة» في يد صغار ليفربول، الذين قادهم فان دايك ببراعة إلى اللقب، وهو ما كتبته «مترو سبورت» بوضوح عبر غلافها قائلة «فان دايك بين الأطفال»، وأكدت «آي سبورت» على ذلك، بوضع صورة كبيرة للمدافع الهولندي مع عنوان «على حدود العظمة»، مشيرة إلى أن مستقبل «الريدز» يبدو مشرقاً مع تلك المجموعة الشابة، في حين سارت «الجارديان» في اتجاه معاكس بقولها إن «حفل رحيل» يورجن كلوب بدأ الآن، حيث تعتقد أن موسمه الأخير الحالي مع «الريدز» قد يكون مميزاً جداً، إذا سارت الأمور بهذه الطريقة الجيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بعد غضبهم من طريقة اللعب.. ماريسكا يطالب جماهير تشيلسي بالوثوق به
قال إنزو ماريسكا، المدير لفني لفريق تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الأربعاء، إن فريقه يتحرك في الاتجاه الصحيح ويطور أسلوب لعب سيساعده على المدى الطويل، وذلك في دفاع متحمس عن لاعبيه الذين تعرضوا لصيحات استهجان خلال مطلع الأسبوع.
وتعادل تشيلسي أمام إيبسويتش تاون إيجابيًا بنتيجة 2-2، يوم الأحد الماضي، في الجولة الـ 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، ورغم تراجع الفريق إلى المركز السادس في الترتيب، قال ماريسكا إنه يثق في نهجه بنسبة 100%، مضيفا أن فريقه يتحسن في ظل سعيه للحصول على مكان في الدور قبل النهائي في الدوري الأوروبي، عندما يستضيف ليجيا وارسو غدًا الخميس.
وقال ماريسكا في تصريحات عبر المؤتمر الصحفي، قبل مباراة الإياب، حيث يتقدم تشيلسي بثلاثية نظيفة: "لم أكن هنا، ليس لديّ أدنى فكرة عما حدث العام الماضي، ولن أحكم عليه لأنه صعب، لكن هذا الموسم، نتحسن بسرعة".
وأضاف: "أعتقد أننا قادرون على الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ونعم، بالتأكيد ليست دوري أبطال أوروبا، لكنها في النهاية بطولة أوروبية، ولقد كنا ضمن الأربعة الأوائل طوال الموسم تقريبًا، مقارنةً بالموسمين الماضيين، حيث لم يكن الفريق ضمن الأربعة الأوائل مطلقًا، وأعتقد أنه من الواضح تمامًا أن الاتجاه والأسلوب هما الصحيحان".
وأكد ماريسكا أنه لا يسمع الإساءات من الجماهير، لكنه أضاف أن دعم الجماهير كان حيويا لتقدم الفريق، الذي يعتقد أنه قادر على الصعود في الموسم المقبل.
وأكمل: "أعتقد أن كرة القدم ملكٌ للجماهير لأنهم العنصر الأساسي، وكفريق، وكنادي، عندما يدعمك جمهورك، فهذا أمرٌ مهمٌ لأن اللاعبين يستطيعون استشعار هذا الشعور، لذا، عندما أقول إننا بحاجة إلى إشراكهم، فأنا أعني أننا بحاجة إلى اللعب بالطريقة الصحيحة، وخلق الفرص، ومحاولة تسجيل الأهداف، لأنه في النهاية، عندما تسجل أهدافًا، يتغير مزاج الجميع".
واختتم: "في معظم المباريات التي أقيمت على أرضنا، كان الجمهور في قمة عطائه، وكان دعمًا رائعًا للفريق، وفي بعض المباريات، وفي لحظات معينة، كما في المباراة الأخيرة، لم يكونوا سعداء، لذا علينا أن نكون جيدين بما يكفي لإشراكهم مجددًا، وعلى جماهير تشيلسي أن تثق بي".
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية